كل انسان وفي كل مكان وكل زمان معرض في يوم ما للاتهام بسرقه او اعتداء او حتى بجريمه قتل او خيانه وطن
وما عليه سوى تسليم نفسه لاقرب مركز للشرطه وباسرع ما يمكن بسبب انه متاءكد من براءته
ما عدا
نوري ابن ابو مالج انه بحق كاوبوي طويرجاوي
انه خاءف مذعور يحيط نفسه بالالاف من الحرس والرشاشات
انه يعلن نفسه كرءيس عصابه خارج على القانون
ان نوري لا يسلم نفسه للقضاه الدي نصبهم
انه يخاف على نفسه منهم
انه يخاف من محكمه الشعب
ولكنه لا يخاف من اسياده واولياء نعمته من خارج الحدود غربا وشرقا
ولكن شقيقه صدام حسين كان يخاف الشعب و
يخاف اسياده في الغرب
ان الفاشيست البعثيون حموه من شعبي
ولكنهم عجزوا من ان يحموه من اسياده
لدلك اختبىء كل الجرذي في الحفر النتنه والمجاري الاسنه ولكنهم لقطوه من اذنه
ان نوري الكاوبوي لا يختبيء اليوم في المجاري بسبب ان ميليشاته تحميه من شعبي
وان اسياده ينصروه ويساعدوه ويسندوه ضد شعبي اليوم
انه لا يخاف ان يقتلوه اسياده في الغرب لدلك هو يمشي ويسافر امام انظارهم ولا يختبىء منهم
انه احتمى عند سيده وولي نعمته ولي الفقيد قاتل النساء في شوارع طهران
لكن تهران لا يمكنها ان تحميه من اسياده في الغرب
ولكن العكس صحيح
ان المالكي عميل مزدوج
انه في المرتبه الاولى اداه وخادم مطيع –بحذف العين – بيد اسياده في الغرب في امريكا واسراءءيل ولندن وباريس
كما هو اداه يسخروه اسياده في تهران في المرتبه الثانيه وهم
المحتلون الجدد لوطني العراق
ان اسياده في الغرب راضون على الخدمات التي يقدمها الى تهران
والتي هم وضعوها له وقرروها
ولو كان المالكي قد عصى امر اسياده في الغرب او قدم اسياده في تهران عليهم لقتلوه في لحظه عودته من تهران –عاصمه الشر المغلف –
صدام حارب ايران لمصلحه الغرب
والمالكي ساعد ايران شاء ام ابى لمصلحه الغرب ايضا
انهما ينفذان فقط ما يملى عليهما
ان نوري اليوم مطمءن من اسياده في الغرب والشرق
لكنه يخاف شعبي فقط
لان لاولاء له للوطن
وهو مطلوب من شعبي فقط لانه خان الوطن وهو ليس مطلوبا من قبل اسياده في الغرب والشرق واللدان خدمهما باخلاص وباع لهما العراق رخيصا
ان المالكي كان يعرف نهايته و منذ البدايه وكدلك نهايه احفاد احفاداحمد –ابنه - الملياردير اللاجيء ومند عودته من مؤتمر لبنان
ان مصير احمد هو نفس مصير عدي وقصي
ان المالكي يخاف شعبي اليوم رغم تطمينات اسياده في الشرق وفي الغرب
انه اليوم فقد الرشد والطريق والوطن والاهل
انه دابه معصوبه العينين يجهل من يقوده ويحركه ولا يعرف اين يريد به خياله
ان عدم تسليم المالكي لنفسه الى القضاء دليل اكيد وقاطع بانه يعرف نفسه انه خاءن للوطن ولا مفر من ادانه بالخيانه العظمى ونهايته كنهايه شقيقه صدام ابن صبحه في قفص الاتهام ان اجلا او عاجلا
ان تاريخ العراق الحديث سجل في صفحاته الخالده ان ميلشيات المحاصصه وجماعات الاسلام السياسي في العراق مسؤؤله عن الجراءم التي ارتكبت بحق الانسان العراقي والوطن
وهي تتحمل المسؤؤليه كامله عن ارواح الالاف من الشهداء والضحايا والمعوقون وهي مطلوبه للقضاء ايضا
ان شعبي يمهل ولا يهمل
مقالات اخرى للكاتب