Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ابناؤنا …. وابناء المسؤولين العراقيين
السبت, أيلول 26, 2015
بهزاد بامرني

تمضي السنين وتتوالى الاحداث، ليتبادل اعضاء الحكومة العراقية فيما بينهم تلك الادوار التي تدر عليهم من الخيرات، ما لم يحلم به حتى جدهم السبع، وذلك طبعا على حساب الشعب العراقي.

الاموال، ارقام خيالية فاقت اموال قارون.

القصور، زادت في رونقها على قصر بلقيس وتاج محل.

المكانة الاجتماعية، تعدت مجلس هارون الرشيد، لكثرة المنافقين والمتملقين وماسحي احذية المسؤولين.

و ……………

لكن بالمقابل، اين هي عامة الشعب العراقي من كل هذه الخيرات ؟!! ...

الى متى سيبقى ابناؤنا يحلمون بدراجة هوائية، فيما ابناء المسؤولين يقودون اغلى وارقى السيارات ؟!! ...

الى متى سيبقى ابناؤنا يحلمون بسفرة سياحية ولو داخل مدينتهم، بينما ابناء المسؤولين يدورون حول العالم ليل نهار، ومن اموال العراق ؟!! ...

الى متى سيبقى ابناؤنا يعانون من تدني مستوى التعليم بسبب نقص الخدمات و….

بينما يجلس ابناء المسؤولين في ارقى المدارس الخصوصية والجامعات، وحتى خارج العراق ؟!! …

الى متى ستبقى الام العراقية تبكي طفلها الميت بين يديها، لعدم قدرتها على تكاليف العلاج.

بينما المسؤول العراقي ولعملية تجميل جراحية بسيطة، يعالج هو وكل افراد عائلته لدى امهر الاطباء، وفي ارقى واغلى مستشفيات العالم ؟!! …

الى متى ….. والى متى ….. والى متى …………………..

لنسال انفسنا هذا السؤال :

هل سنسمح لماساتنا هذه ان تمتد لتغتال مستقبل اطفالنا واحلامهم ايضا، كما اغتالت فرحتنا نحن ؟!! …

ان يسرق ابن المسؤول حق ابني، كما يسرقني ابوه الان ؟!! …

ان يجلس ابن المسؤول امام المكيف في الوزارة، فيما يستقبل ابني بصدره رصاص العدو في جبهات القتال مدافعا عنه ؟!! …

اي منطق هذا الذي نسير عليه ونرسمه لاطفالنا ؟!! …

لا اظن ان اطفالنا سوف يسامحوننا، وقد ضيعنا مستقبلهم واحلامهم، بسبب خوفنا من مقارعة الظلم, والوقوف بوجه الظالم.

لا اظن ان اطفالنا سيصدقون دموعنا حين نبكي الحسين ( ع )، ونردد عبارة : ( يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ).

بينما الظلم ياكل من اجسادنا كل يوم ولا نحرك ساكنا.

هل سيقبلون عذرنا بانها ارادة الله ؟!! ...

لا شك انهم سيرفضون اولا وقبل كل شئ، هذا الاله الذي نرسمه لهم بملامح الجبن والياس والخضوع للظلم.

وهل ترضى عدالة السماء بهذا الظلم ؟!!...

واخيرا :

لا شك ان موقف المسؤول العراقي المتكبر، ونظرته الحقيرة الى الشعب، سوف لم لن تتغير ابدا.

الا بثورة شعبية عارمة يشم من خلالها رائحة دمه هو واولاده وذويه وكل من حوله، ويلمس ذلك الدم النجس بيديه القذرتين !!!...

ثورة ستبدو ثورة الكنيسة في فرنسا ( ١٧٨٩-١٧٩٩م ) امامها كحدث بسيط عابر، وذلك نظرا لشدتها وصدقها.

حينها فقط وفقط، سيعرف بل وسيتيقن المسؤول العراقي المتغطرس، ان وعد الله حق.

فمتى سياتي ذلك اليوم يا ترى ؟!!!...

يقول تعالى في الاية ( ٨١ ) من سورة هود :

( إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ).

اسئلة كثيرة تفرض نفسها وبقوة - وسط ظلم الحكومة العراقية هذا - على كل من يحمل في داخله ذرة ضمير، وقطرة شجاعة.

يقول الاديب والشاعر الفرنسي فيكتور هوجو ( ١٨٠٢-١٨٨٥م ) :

( حين تعيق مجرى الدم في الشريان تكون السكتة، وحين تعيق مجرى الماء في النهر يكون الفيضان، وحين تعيق مستقبل شعب تكون الثورة ).



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47498
Total : 101