Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الپيشمرگة: لانخضع لوزارة الدفاع وداعش استغل توقف الطيران بسبب الامطار
الأحد, تشرين الأول 26, 2014

اربيل: اكدت وزارة الپيشمرگة في حكومة اقليم كوردستان، الاربعاء، أن قواتها بموجب الدستور جزء من المنظومة الدفاعية العراقية وليست جزءاً من وزارة الدفاع، فيما لفت الى أن هذه المسألة بقيت عالقة بين اربيل وبغداد، على أمل معالجتها مع الحكومة الجديدة، دعا ضرورة التنسيق الكامل بين الطرفين للقضاء على "داعش".

وجاء في بيان للوزارة، على لسان امينها العام جبار ياور انه جدد التأكيد على وصول الأسلحة والذخيرة إلى قوات الپيشمرگة، بناءً على دعوة من وزارة الپيشمرگة، مضيفا أن معظم الأسلحة التي حصلت عليها هي أسلحة شرقية وغير متطورة. واضاف أن الپيشمرگة حصلت على بعض الأسلحة ويتم تدريب قواتها عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف، مشددا على انها لم تحصل لحد الآن  على الأسلحة الثقيلة والمتطورة. وتابع ياور أن دعم إقليم كوردستان من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف غيَّر موازين القوى، وحوَّل ألوضع من الدفاع السلبي إلى هجمات إيجابية، منوها الى ان الپيشمرگة حالياً ت تبادر في الهجمات. ولفت ياور الى أن من الصعوبة تحديد وقت محدد لإنتهاء هذه الحرب، حيث أن هذه المسألة لا تخص كوردستان، مؤكدا أنها حرب عالمية تحتاج إلى فترة زمنية طويلة في كوردستان والعراق. ورجح ياور أسباب الهجمات المكثفة خلال الأيام الأخيرة لداعش إلى ظروف الطقس لهذه الإيام، موضحا انه نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة، فان طائرات التحالف لم تُقدم على العمليات العسكرية، وهذا ما منح مسلحي تنظيم داعش الإرهابي فرصة الهجوم على الپيشمرگة، وخاصة في محاور  شنكال وجبل زرتك والكوير وقَرَتَبة. واستدرك ياور انه تم دحر الإرهابيين في معظم هذه الهجمات، لافتا الى أن الپيشمرگة تصدت لهم ومنعتهم من التقدم وقطعت الطريق أمامهم. وفي الوقت نفسه لم يخف إمتلاك ارهابيي "داعش" الكثير من الأسلحة والذخيرة التي تركها الجيش العراقي بعد انسحابه من مناطق شاسعة استولى عليها التنظيم، مشيرا إلى استفادة الإرهابيين من الدعم الذي يتلقونه من سوريا، حيث منحهم إمكانيات هائلة  للهجمات والحرب بشكل واسع، حيث من غيرالممكن بمعركة واحدة ودفعة واحدة تحرير كل هذه المناطق التي إحتلوها. كما جدد التأكيد على أن سياسة حكومة إقليم كوردستان تؤكد على  تحرير جميع تلك المناطق التي إحتلها تنظيم داعش الإرهابي وبأقل ضرر، مشددا على عدم قبول كوردستان أن تكون لها جارة إرهابية والوقوف مكتوفة الإيدي. وأضاف أن هذه المسألة تحتاج إلى تنسيق كامل بين حكومتي اربيل وبغداد، مجددا التأكيد على أن حكومة إقليم كوردستان مستعدة لتأدية دورها في  معالجة أية مشكلة وللتنسيق مع الحكومة العراقية في الحرب ضد الإرهاب بعد صدور الاوامر من رئيس إقليم كوردستان باعتباره قائداً للقوات المسلحة. وأشاد بدور المؤسسات الإستخباراتية التابعة لوزارة الپيشمرگة والمؤسسات الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب، التي ادت دوراً جيداً في كشف المتعاونين مع "داعش"، الأمر الذي سهل الطريق لإختراق مجاميعهم، وبشكل خاص في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم. وأوضح أن بعض العشائر العربية في تلك المناطق تحولت إلى جزء من "داعش"، لافتا الى أن الپيشمرگة تعاملهم معاملة "داعش" بغض النظر عن إنتمائهم القومي أو الديني أو الطائفي" . ونوه ياور إلى أن إقليم كوردستان لم يفرق بين حرب الإرهاب في سنجار والسعدية وجلولاء مع كوباني، لذلك فان الحرب في كوباني" هو نفس التهديد ونفس الأهداف بالنسبة للإرهابيين، مؤكداً أن الإقليم كوردستان يرى أنه من واجبه القومي والإنساني إرسال وتزويد مقاتلي هذه المنطقة بجزء من تلك الأسلحة والذخيرة التي يمتلكها. وتابع أن حكومة الإقليم حاولت منذ اليوم الأول للهجوم على كوباني إرسال الأسلحة والذخيرة وإرسال الپيشمرگة إلى هذه المنطقة بالتنسيق مع الحكومة التركية، وبالنتيجة قامت بانزال هذه الأسلحة في كوباني عن طريق الطائرات الأمريكية. وأوضح أن الأسلحة التي وصلت إلى كوباني ليست تلك الأسلحة التي زودتها الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف للپيشمرگة، لأن من شروط التحالف فيما يخص إرسال الأسلحة لإقليم كوردستان هو فقط إستخدامها داخل إقليم كوردستان، منوها الى انها كانت من الأسلحة التي تمتلكها قوات الپيشمرگة. كما اوضح أن هذه التبرعات من الأسلحة والذخيرة كان من مهام حكومة الإقليم وبأسم وزارة الپيشمرگة في حكومة إقليم كوردستان. وأشار ياور الى أنه بموجب الفقرة 5 من المادة 121 من الدستور العراقي، مُنح إقليم كوردستان الحق أن تكون له قوات الشرطة والأمن وحماية إقليم كوردستان، لافتا الى وأن قوات الپيشمرگة هي جزء من المنظومة الدفاعية العراقية ولكن ليست جزءاً من وزارة الدفاع العراقية. واكد أن قوات الپيشمرگة  تتحرك بقيادة رئيس إقليم كوردستان، لافتا الى أن هذه المسألة بقيت عالقة لحد الآن بين الإقليم وبغداد، على أمل معالجتها مع بدء الحكومة العراقية الجديدة مهامها. المصدر: الاهالي الليبرالية
اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37106
Total : 100