Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حروفنا بلا نقط
الأربعاء, تشرين الأول 26, 2016
علي علي

 

  يستمر ساستنا ومسؤولونا بدأب لايحده وازع، وسعي لايمنعه مانع، بإطلاق العنان في الرجم بالغيب والإدلاء بالتكهنات والإعراب عن جملة احتمالات وافتراضات، يتضارب حابل صدقها بنابل كذبها، بين مطمئن ومهدئ ومتوجِّس ومبشر ونذير، بما سيسفر عنه وضع البلد السياسي في القادم من الأيام، مستغلين انشغال المواطن والتفات أنظاره الى ما آلت اليه أوضاع بلده الأمنية، ولاسيما التداعيات التي وقفت على أعتاب محافظة نينوى، والتي أوقفت معها العراقيين على قدم وساق، تعتريهم شكوك وظنون، في مصيرهم الذي باتت حروفه خالية من النقط، لايستبينون منها مستجدات ما يطرأ عليهم من تحسن او تدهور. وبين مؤمل بقرب انقشاع شبح داعش، وثانٍ يحذر من طول جثومه على صدور العراقيين، وثالث يرجح نشوء تنظيم أقسى منه في حال خروجه من العراق، يردد العراقيون بيت امرئ القيس:

ألا أيها الليل الطويل ألا انجلِ

بصبح وما الإصباح منك بأمثل

  وعلى هذا المنوال يستمر الحال تاركا وراءه عبئا ثقيلا ينوء به كاهل العراقيين في حاضرهم، وإذا كانت شهرزاد قد نفضت مافي جعبتها من قصص لشهريار في ألف ليلة وليلة من الزمان، فإن العراقيين غدا ستطول عنهم الأحاديث، وتؤلف في مآسيهم روايات وقصص لاتحتويها مجلدات، وسيخلف الرواة رواة بعدهم، يسردون عجائب أحداث وغرائب أفعال ندر حدوث نظيرها في الأمم عبر التأريخ.

وإنه لمن الغريب أن القائمين على حكم العراق والسائرين به الى الهاوية يتبادلون الأدوار، سواء بالتعاقب أم بالتتالي أم بالتوالي! أو عن طريق التحاصص أو الاستحقاق الانتخابي، دون اتعاظ بعضهم من بعض! بل أن اللاحق منهم عادة ما يرمي كرة التقصير والفشل في شباك السابق، ليخرج هو -كما يظن- كالشعرة من العجين. 

  وعلى ذكر السابقين، أذكر مقولة للمقبور -أو المرحوم أو الراحل أو الشهيد أو "مشعول الصفحة" فليسمّه من يسمّه بما يشاء- صدام حسين يوم قال: "نحن نتعامل مع القانون كالمطاط، نطوعه لمقتضيات حاجتنا الآنية"، ويبدو أن الرجل كان على حق، إذ مافتئ ساسة مابعد حقبته، يحذون حذوه -حذو النعل بالنعل- في التلاعب بالدستور ومط القانون كيفما تتطلب مصلحتهم -لامصلحة البلاد ولاالعباد- فعلى سبيل المثال لاالحصر، قررت المحكمة الاتحادية العليا قبل عام وشهرين قرار إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية، يومها رفع العراقيون جميعا قبعاتهم لمحكمتهم الناطقة باسم القانون، كون هذه الخطوة تعود بالنفع لهم، ولكن مثلنا؛ "يافرحة الماتمّت" مازال ساري المفعول، إذ انبطحت المحكمة العليا قبل أيام مستذكرة مقولة صدام أعلاه، وحادت عن قرارها فتعاملت بمطاطية وروح رياضية انبطاحية مع القانون. وعلى ما يبدو أن الخواطر والمجاملات علت على القانون الذي أضحى يعلى عليه في بلاد مسلة حمورابي، فرجحت كفة مثلنا؛ "حِب عمك حِب خالك" على كفة قرار المحكمة الاتحادية العليا، لاسيما وأن الأخيرة أمست كما قال مثلنا؛ "الأسد من يكبر...!" والمعنى في قلب القارئ.

aliali6212g@gmail.com



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.34732
Total : 101