تحول الهاتف الجوال من وسيلة للتواصل الاجتماعي والمعلومات إلى وسيلة للكشف عن الأمراض السرطانية، هذا ما قام به فريق من الأطباء يسعون لتقديم خدمات طبية لشعوب العالم الثالث خاصة هؤلاء الذين يعيشون في مناطق ريفية نائية.
حيث قام فريق من الأطباء بمشروع "Kilimanjaro" الكندي لتصوير عنق الرحم بتحويل الجوال الذكي لطريقة للكشف عن المصابات بسرطان عنق الرحم وإرسال الصورة للأطباء قبل تلقي التشخيص وبروتوكول العلاج على نفس الهواتف، وذلك عندما توجه فريق من العاملين بالصحة إلى زيارة مواضع نائية بريف تنزانيا.
وأكدت رئيسة المشروع د.كارن ييتس من جامعة كوين أن "هذه الطريقة يمكن الاستعانة بها للكشف على سرطان عنق الرحم في مراحله الأولى وهي الحالات التي يمكن علاجها في أماكنها دون حاجة لنقلها لمراكز صحية كبرى بالمدن".
وتفيد تقارير منظمة الصحة العالمية أن معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم بإفريقيا تزيد عشر مرات أكثر من الإصابات في الدول المتقدمة، ومن بين تلك الحالات التي يتم تشخيصها كل عام تموت 50 ألف سيدة بالمرض في القارة السمراء.