Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أزمة بغداد أربيل ... تثبت الحدود وترسيخ الإنفصال شعبيا
الاثنين, تشرين الثاني 26, 2012

بغداد – أربيل - لا تخلو خطوات نوري المالكي في صراعه الظاهري مع الأكراد، من مغزى وهدف المستقبلي، يحاول المالكي وحتى الأكراد إخفائه وراء شعارات وتصريحات سرعان ما يتراجع عنها المالكي أو يكلف أحد مستشاريه للتنازل عنها.

فخطوات المالكي تدفع بأتجاه تعميق الإنقسام العربي الكردي وإيصال البلد نحو التقسيم وإعلان الدولة الكردية كخطوة أولى في إطار مخطط بريطاني يهدف لتقسيم العراق لثلاث دول.

ويرى المراقبون والمحللون السياسيون أن الأزمة التي حدثت مؤخرا بين الأكراد وقوات دجلة التي أثارها المالكي تهدف إلى إعادة توزيع القوات العسكرية الكردية (البيشمركة) في المناطق المختلف عليها بين بغداد وأربيل، بحيث تقوم القوات الكردية بالإنتشار والتواجد في المناطق التي ستكون حدود الدولة الكردية في المناطق التي تريد أربيل ضمها اليها في دولتها المقبلة.

وقد أنتهى الإجتماع الفني والعسكري الذي عقد اليوم الإثنين في العاصمة العراقية بغداد بين وفد حكومي ووفد من إقليم كردستان العراق، على تثبيت مناطق أنتشار الجيش الكردي في مناطق كان يحلم بالوصول اليها قبل عملية الأنتشار التي قام بها كردة فعل (ظاهريا) على خطوات المالكي بتشكيل قوات دجلة وأنتشارها في المناطق المتنازع عليها.

وتتركز مباحثات الوفدين العسكريين للقوات المركزية والكردية اللذين اجتمعا اٌثنين في مقر وزارة الدفاع العراقية في بغداد على تواجد قوات كل منها في مناطق مختلطة يطالب بها الاكراد وكيفية ادارة نقاط التفتيش بينهما في هذه المناطق.

يضاف إلى ذلك أن خطوة المالكي في منع دخول السيارات التي تحمل لوحات تسجيل من محافظات اقليم كردستان الى بغداد، تهدف إلى إيجاد الإنفصال الشعبي بين العرب والأكراد كجزء رئيسي في عملية ترسيخ الإنقسام والوصول بالأكراد والعرب لتقبل فكرة التقسيم وإعلان الدولة الكردية.

فقد أطلقت اٌثنين منظمة كردية في دهوك، حملةً لتثبيت اسم "كردستان" على لوحات المركبات بدلاً من "العراق"، فيما دعت مواطني الإقليم إلى تأييد الحملة التي تستمر "لأيام عدة". وقال مسؤول منظمة حماية العلم الكردستاني بالوان شيخ ممي، إن المنظمة أطلقت، اليوم، حملة لحذف كلمة العراق من لوحات مئات سيارات إقليم كردستان"، مشيراً إلى أن "الحملة جاءت رداً على قرار للحكومة الاتحادية بمنع دخول سيارات الإقليم إلى العاصمة بغداد".

وأوضح شيخ ممي أن "الحملة التي تستمر أياماً عدة ستوجه نداء إلى الجهات المعنية في اقليم كردستان لإصدار قانون يلزم المواطنين بتثبيت اسم كردستان على لوحات سياراتهم"، داعياً المواطنين إلى "دعم الحملة وتأييدها.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42715
Total : 100