العراق تايمز:
تناولت قناة البغدادية في برنامج "استديو التاسعة" الذي يقدمه الاعلامي انور الحمداني في الحلقة التي بثت بتاريخ 17 تشرين الثاني الحالي، والذي استضاف فيه الممثل مكي عواد تجربة شخصية مرت به يعتقد انها تصلح لان تكون حالة عامة يمكن عرضها من خلال القناة، واتهم فيها شخص من عشيرة آل فتلة بأنه "نصاب دولي".
وأكدت العشيرة من خلال وثائق ارسلتها للغد برس، انها "اطلعت على هذه الحلقة وعقدت جلسة لمجلس امارة آل فتلة في مضيف الشيخ عبد الرحمن غانم آل شمران رئيس عشائر آل فتلة وذلك بتاريخ 20 تشرين الثاني وخلال انعقاد الجلسة تم الاتصال بالدكتور عبد الرحمن فاضل الفتلاوي باعتباره احد شخصيات آل فتلة ووجهائها البارزين للاستيضاح منه بشان ما ورد في حديث ضيف البرنامج مكي عواد وقد افادنا الدكتور عبد الرحمن الفتلاوي بما يلي".
وأشارت العشيرة الى ان "الدكتور عبد الله الفتلاوي اكد ان حديث مكي عواد تضمن الكثير من المغالطات والمعلومات الكاذبة اذا قال بانه تعرف علي في شهر كانون الثاني من عام 2013 ونفى معرفته السابقة بي والتي تمتد من ثمانينات القرن الماضي، وقد تطورت وتوطدت في 2007 في المملكة الاردنية الهاشمية حيث اشتريت منه بعد مفاوضات استمرت شهرين عقار في عمان وسلمته كامل بدل البيع وابرمنا عقدا وقام هو بتنظيم وكالة عامة مطلقة في السفارة العراقية في عمان وبإمكانكم التأكد من صحة صدور الوكالة".
وتابعت ان "الفتلاوي اكد انه في عام 2007 اقترح علي مكي عواد انشاء قناة فضائية واخترت لها اسم قناة العراق الفضائية وباشرت بدفع رسوم القناة وتأسيس الشركة وعينته مديرا للقناة واختار هو الاساتذة كل من السيد حسين الاسدي، والدكتور علي عبد الله، وشقيق زوجته الاستاذ اركان عبد الرسول التميمي وأخرون ليقوموا بإدارة بقية الاقسام في القناة وجميع هذه الاسماء احياء يرزقون وبإمكانكم الاتصال بهم للتأكد بان مكي عواد كان يعمل معي في القناة واستمرت هذه العلاقة الادارية اربعة اشهر مستمرة الى ان تم انهاء المشروع لعدم حصولنا على الترخيص من الجهات الرسمية وهذا دليل اضافي على سابق معرفته بي".
ولفت العشيرة الى ان "الفتلاوي اشار الى ان الفترة من 2007 ولغاية 2010، كان سكننا في نفس البناية الواقعة في عرصات الهندية وفي نفس الطابق والباب امام الباب وكنا نلتقي يوميا عندما يكون هو في بغداد وكنت اخا لعائلته بشهادة والدة زوجته وأشقائها وهذا دليل ثالث على عمق العلاقة الاخوية التي تربطنا والمعرفة العميقة بيننا، وليس كما ادعى باني عرفته بنفسي عام 2013".
واوضحت العشيرة انه "الفتلاوي بين لنا انه بتاريخ 18 تشرين الاول 2007، سلمني رسالة خطية بخط يده وتوقيعه موجهة الى ودلة رئيس الوزراء يقول فيها انا لست كريم عواد ؟؟؟، ووضح انه وضع ثلاث علامات استفهام خلف اسم كريم عواد بمعنى ان كانت هناك جريمة قد ارتكبت فان الفاعل كريم عواد وليس مكي عواد واكرر انها بخ يده وتوقيعه، والورقة محفوظة وموجودة، وهذا دليل على عمق العلاقة ومستوى ثقته العالي بي حيث انه سلمني ورقة يدفع بها شقيقه الى الدولة لتنال منه، ولكني لم اكم مثله احتفظت في الورقة ولم اقدمها، لان كريم عواد شقيقه ولا يجوز لأي انسان يحمل اخلاق ومثل يقوم بزرع العداوة بين الاشقاء هكذا علمنا اهلنا وشيوخنا وديننا".
وأشارت عشيرة آل فتلة في رسالتها التوضيحية انه "بعد عودته الى العراق ظهر في برنامج من برامج قناة الفرات الفضائية وقام بمدحي والثناء علي في معرض حديثه عن نفذ الطائفية، اذ قال في الحرف الواحد ان جاري عبد الرحمن الفتلاوي من أصول ترجع الى محافظتي كربلاء والنجف لا يتناول الافطار دون ان يدعوني الى التناول معه، وبالعكس كنت لا اتناول وجبة اراها شهية دون ان ادعوه لتناوله معي كونه جاري وهذا دليل اخر على قوة العلاقة بيننا".
وتابعت "في عام 2010 أسست قناة الشمس الفضائية وعينت مكي عواد مديرا عاما للقناة وقام الأستاذ خطاب عمر حسين وهو حي يرزق بتجهيز القناة والمعدات الفنية من خلال شركة الروان التي يملكها وتم تجهيزنا بحزمة تردد النايل سات من قبل السيد عبد القادر جودت عبد القادر الخزنة دار وهو وكيل النايل سات ومقره في اقليم كردستان مما استوجب ذهابناانا ومكي عواد وشخص اخر الى اربيل لغرض لقاء السيد عبد القادر والتعاقد معه على الحزمة المطلوبة وكان مخرجا القناة الدكتور علي حنون والأستاذ صباح رحيمة وبإمكانكم سؤال هذه الشخصيات المعروفة في الوسط الفني هل كان مكي عواد موجودا في القناة بمنصب مدير عام او لا؟ وسيكون الجواب حتماً بنعم لأنهم كانوا يلتقوا به في مقر القناة يوميا وبحضوري شخصيا لنتناقش في تنفيذ خطة القناة والبرامج المقترحة وقد سجلنا مجموعة حلقات من اخراج الدكتور علي حنون وكان يظهر فيها مكي عواد ممثلا ومقدماً للبرامج".
وتسائل "كيف ينكر كل هذه المعلومات والأدلة والوثائق والأقراص المدمجة والشهود ممن وجدوه في القناة الى جواري عبر دخولهم وخروجهم ويقول بالكذب المفضوح عبر برنامج ستوديو التاسعة ان الدكتور عبد الرحمن الفتلاوي حضر الى داري عام 2013 وعرفني بنفسه وابرز كارت التعريف الخاص به والذي ظهر من خلال البرنامج".
وأشار الى أن "مكي عواد ادعى بأنه كان يمشي في الكرادة ليبحث عن دار سكن للإيجار فوجد شخص اسمه الحاج محمود صاحب مكتب عقار وفي معرض حديثة ادعى بأنه تعرف على الحاج محمود لأول مرة وحسب ما ذكره أن ذلك تم بعد تسليم الدار إلى الدكتور عبد الرحمن الفتلاوي أي في عام 2013 وهذه كذبة أخري تضاف إلى سلسة أكاذيبه فمعرفته بالحاج محمود تعود الى عام 2010 حيث كتب بخط يده وبتوقيعه بتاريخ 23/5/2010 تعهد بالاحتفاظ بصك بمبلغ مليار دينار عراقي صادر من السيد محمد جاسم زبون (الحاج محمود) محرر الى الدكتور عبد الرحمن فاضل حميد علما ان هذا الصك لم يسلم الى الدكتور عبد الرحمن الفتلاوي لحد هذه اللحظة ولازال بعهدته وكذلك وقع محضرا بتاريخ 11/5/2010 بين الحاج محمود والدكتور عبد الرحمن الفتلاوي وكان كاتبا للمحضر وقد وقع في المحضر بصفته شاهدا وهذا يكذب ماقاله عبر برنامج ستوديو التاسعة من ان معرفتخ بالحاج محمود تمت صدفة في عام 2013".
واشار الدكتور عبد الرحمن فاضل حميد الفتلاوي الى ان "السؤال يطرح نفسه لماذا هذا الكذب والافتراء وهذا الكم الهائل من الحقد والكراهية التي صدرت من مكي عواد الجواب على ذلك يتلخص في مايلي:
إنه "احتال عليَّ ببيعي منفعة العقار الذي ذكره في البرنامج بمبلغ مائة وأربعون الف دولار امريكي استلمها بالكامل وقدم لي كتابا صادر من عقارات الدولة كان قد سلمه بنفسه الى المجلس البلدي ومختوم بختم عقارات الدولة وختم المجلس البلدي وتبين فيما بعد بأنه كتاب مزور وان العقار يعود الى مواطنين عراقيين وليس الى عقارات الدولة فاتصلت بهودياً لغرض اعادة المبلغ لي وتدخل اكثر من شخص بيني وبينه لاقناعه بأعادة المبلغ لي وديا الا ان اجاباته كانت لاتليق بعمه وبمكانتي مما اضطرني الى اللجوء الى ساحة القضاء لطرح مشكلتي واخذ حقي وفق القانون وكانت اجراءات السيد قاضي التحقيق اجراءات مهنية غاية في الدقة واتبع كافة الاجراءات التشكيلية التي يتطلبها تبليغ المشكو منه واستقدامه وفقا للاجراءات القضائية المنصوص عليها في القانون حيث لم يصدر قرار القاء القبض الا بعد اربعة اشهر تقريبا فقد اقمت الشكوى 17/4/2014 وان قرار امر القبض صدر في 25/8/2014 وانا بأنتظار مايحكم به القضاء وفقا للتشريعات والقوانين المعمول بها في العراق".
ثانيا إن "الممثل مكي عواد عرض عليَّ تسوية هذا الخلاف المادي عبر وسطاء بأن يدفع لي مبلغ مائة الف دولار اميركي من اصل المبلغ المطالب به فرفضته لانني اريد حقي كاملا.
ثالثا "من خلال ظهور مكي عواد في برنامج ستوديو التاسعة تأكد لي ان من سرق مستنداتي واختامي واوراقي الخاصة بالشركة وبعض وصولات الامانة وصكوك ضد الغير التي تثبت ديني للغير هو مكي عواد لان ماظهر من اوراق ليست اوراق عامة يمكن تداولها بين الاشخاص وانما هي سندات خاصة وذات طابع خاص لذلك فأني سأتوجه للقضاء لاقامة شكوى متعددة بعضها يتعلق بالسب والقذف والتشهير والاخرى تتعلق بفقدان المستندات والاختام والصكوك ووصولات الامانة".
ودعت عشيرة الفتلاوي، قناة البغدادية الى "الالتزام بالموضوعية والأمانة وتحري الدقة والالتزام بالصدق وتصويب أيه أخطاء وانتم كذلك آملين إعطاءنا حق الرد عما نسب الى ابننا عبد الرحمن الفتلاوي من قبل مكي عواد الذي سب وقذف وكال الاتهامات دون وازع من ضمير اذ تنكر للعلاقة التي سبقت ما قدم عليه من افعال مشينة والتي نستنكرها اشد الاستنكار بأن تقوم قناتكم الموقرة بنشر هذا الرد وقراءته من قبل الاستاذ انور الحمداني مقدم برنامج ستوديو التاسعة وفقا لحقنا في الرد كون هذا الموضوع يمس سمعة عشائر آل فتلة ولكم منا فائق الاحترام والتقدير".