بغداد: اعتبر إئتلاف العربية الذي يتزعمه صالح المطلك، اليوم السبت، أن من غير الوجوب خلق كيانات رديفة للجيش العراقي من خلال تشريعات قانونية تضفي الديمومة لتلك التشكيلات التي فرضتها ظروفاً إستثنائية في لحظة تاريخية، فيما حذر من تكرار تجربة الصحوات مرة أخرى باستخدام مقاتلين من غير صنوف الجيش لمقارعة الاٍرهاب وبعد ذلك التنكر لحقوقهم.
وقال الإئتلاف في بيان صحافي، إنه "لا يريد أن "تتكرر تجربة الصحوات مرة أخرى باستخدام المقاتلين لمقارعة الاٍرهاب وبعد ذلك التنكر لحقوقهم"، داعياً القائد العام للقوات المسلحة إلى "دمجهم في المنظومة العسكرية والذي لاتنطبق عليه شروط التطوع يذهب إلى الدوائر الأمنية مثل الصحوات، وهذا أقل مايمكن تقديمه لمن قاتل دفاعاً عن الأرض والعرض".
وأضاف، "لانرى موجباً بخلق كيانات رديفة للجيش العراقي من خلال تشريعات قانونية تضفي الديمومة لتشكيلات فرضتها ظروف إستثنائية في لحظة تاريخية"، مطالباً التحالف الوطني بـ"التريث في هذا القانون وعدم التصويت عليه بإرادة التحالف الوطني فقط دون حضور إرادة بقية المكونات، إذ سيصبغه بالصبغة الطائفية وهو ما لا ينسجم مع التضحيات التي قدموها".
ولفت الإئتلاف، إلى أن "إنتفاضة أبناء الشعب العراقي وإستجابتهم لفتوى المرجعية الرشيدة في النجف الأشرف في الدفاع عن الأرض العراقية ومقاتلة تنظيم داعش الإرهابي وتقديم التضحيات تسجل في سفر التاريخ للشعب العراقي، على الرغم من كل ما صاحب تجربة الحشد من سلبيات بسبب الممارسات اللامسؤولة من بعض المندسين".
وتابع، أن "تواجد الحشد الشعبي أوجدته موجبات قتال التنظيم الإرهابي الداعشي وإنهيار المؤسسة العسكرية، وهذه الموجبات شارفت على نهايتها بعد أن باتت أيّام تنظيم داعش معدودة بسواعد أبطال الجيش العراقي والحشد الشعبي والعشائري والبشمركة المدعومة من قبل التحالف الدولي وقدرة القائد العام للقوات المسلحة في إعادة هيكلة وبناء المؤسسة العسكرية والنهوض بالجيش مجدداً".