في القرآن الكريم , نرى أن الايمان يوضع مقابل الفسق ,ويوضع مقابل الشرك , ويوضع مقابل السوء , ويوضع مقابل الاجرام , ويوضع مقابل اتباع الهوى , ويوضع مقابل المعصية والصد , ويوضع مقابل الأستكبار والافساد , ويوضع مقابل الاسراف فمن يعمل بالمعاصي ومن يعمل بالاسراف ومن يعمل بالفسق ومن يعمل بالاستكبار ومن يعمل بالاجرام و من يجترح السيئات و من يشرك بالله ومن يتبع هواه كل ذلك يجعل صاحبه يفقد ايمانه حسب درجة نغماسه بتلك الأعمال . هذه النصوص القرآنية التي تؤكد صحة مانذهب اليه

((ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم))
((منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون )) 
((فمنهم من آمن ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا))) 
((كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون)) 
(((فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى)) 
((ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين)) 
((إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا 74 ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلا)) 
((وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى)) 
(( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون)) 
((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا)))
((أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار))
(( وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء قليلا ما تتذكرون)) 
((أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات))
((إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون )) 


والكفر يوضع مقابل الاسلام ويوضع مقابل التقوى ويوضع مقابل الشكر ويوضع مقابل الصدق ويوضع مقابل العمل الصالح.

((أيامركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون )) 
((لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد 196 متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد 197 لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار)))
((مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار ))
((ان شكرتم لأزيدنكم ولأن كفرتم فان عذابي لشديد )) 
(( هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم . )) 
(( من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون)) 
((ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد))
(( ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما)))
(( وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها.......وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين)))
((إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا))) 
اذا ...من لم يتق الله ومن لم يعمل صالحا ومن لم يسلم قلبه لله ومن لم يشكره و من لم يكن صادقا يوصف بالكفر.