Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المشروع الوطني اللاهجروي التكاملي !
الخميس, كانون الأول 26, 2013
رعد الدخيلي

 

حرية الرأي ؛ من أروع مكاسب العملية السياسية التعددية ، بعد مرحلة التغيير السياسي في البلدان التي كانت قد حكمتها أنظمة شمولية .
فلقد كان العراق قبل أحداث نيسان 2003 تحكمه سلطة دكتاتورية متزمتة برأيها حسب ، صادرت كافة الآراء الأخرى، بل ؛ سجنت وقتلت وشرّدت آراءَ الملايين عن الوطن .
فلو؛ أهملنا الحديث عن سلبيات مرحلة التغيير السياسي المباشرة في عراق ما بعد صدام حسين ، وما أفرزته الإدارة المدنية الأمريكية للحاكم السياسي والمدني المستر بريمر (سيّئ الصيت) من إفرازات سيّئة على شكل الحكومة السياسية لعراق بريمر، وآثارها على الحكومة السياسية المنتخبة حالياً ـ لو أهملنا الحديث عن ذلك الموضوع ـ لرأينا ـ حقّاً ـ أنَّ حرية رأي للعراقيين موجودة فعلا على أرض الواقع .. في داخل العراق وخارجه !
من هنا ؛ يأتي مشروعنا الوطني اللاهجروي التكاملي هذا ، آملاً من كافة الفرقاء أن يفهموا حسن نيتي الوطنية ، إنّ لم يأخذوا بها ، كي  تطلق في حيّز التنفيذ بإذنه تعالى ، وهو ولي القصد ..
فكرة المشروع الوطني اللاهجروي التكاملي : ــ
أولاً : معالجة مشكلة التهجير اليهودي خلال العهد الملكي 
ثانياً : معالجة مشكلة التهجير الإيراني خلال العهدين البعثيين البكري ـ الصدّامي
ثالثاً : معالجة مشكلة النزوح الإجباري للأكراد العراقيين خلال العهدين البعثيين البكري ـ الصدّامي 
رابعاً : معالجة مشكلة الإسكان المغري للعرب في كركوك خلال العهد البعثي الصدّامي
خامساً : معالجة مشكلة هجرة أو تهجير العقول العلمية في كافة العهود ، وكما يلي : 
1: هجرة العقول العلمية لأسباب سياسية 
2: هجرة العقول العلمية لأسباب اقتصادية
3: هجرة العقول العلمية لأسباب أمنية
سادساً : معالجة مشكلة تهجير أو هجرة أو نزوح العوائل والأسر والأفراد ، وكما يلي :
1: لأسباب سياسية
2: لأسباب أمنية
3: لأسباب عقائدية
4: لأسباب عرقية 
ومن المعروف ؛ إنَّ التعداد العام للسكان هو مسح عام و شامل تقوم به الحكومات الوطنية بفترات زمنية منتظمة (كل خمس أو عشر سنوات) يشمل عد جميع سكان البلد في فترة معينة و بأساليب إحصائية حديثة بهدف جمع المعلومات الإحصائية عن المجتمع الذي تحكمه للتعرف على الصفات المختلفة للسكان  توزيعهم جغرافيا، حسب العمر ، الحالة المدنية و الدينية و العلمية و المهنية و غيرها من الصفات التي تساعد على إعطاء صورة واضحة عن أحوال السكان الاجتماعية و الاقتصادية ، و هذه الصورة هي التي تساعد الحكومة على رسم السياسات الاقتصادية و التخطيطية السليمة من اجل النهوض بالواقع الاقتصادي و الاجتماعي و الصحي و الخدمي للمجتمع.
وقي العراق يجري التعداد العام للسكان كل عشر سنوات. فقد قامت الحكومة العراقية بثمانية تعدادات عامة للسكان من ١۹۲۷لغاية ١۹۹۷. و فيما يلي نبذة تاريخية عن هذه التعدادات: 
١.  التعداد العام للسكان عام ١۹۲۷:
بدأت عملية العد في تشرين الأول ١۹۲۷و انتهت في أواخر سنة ١۹۲۷و قامت بتنفيذه ( دائرة النفوس العامة ) التابعة لوزارة الداخلية و عهد بها الى لجان اتخذت المساجد و المدارس و الأماكن الحكومية مقرا لها في المدن  والقصبات فقط. لم تمض سوى بضعة شهور حتى تبين للحكومة فشل العملية فألغتها. و بالرغم من ذلك فقد قدر عدد سكان العراق بموجب هذا التعداد مليونين و ۹٦۸ ألفا و ٠٥٤ نسمة فقط.
٢.التعداد العام للسكان عام ١۹٣٤ :
نفذ هذا التعداد من قبل دائرة النفوس العامة واتبع فيه نظام تعيين لجان استقرت في الأماكن على أن يستدعي مختار المحلة رؤساء العوائل لتثبيت البيانات المطلوبة ، وقد شمل هذا التعداد جميع أنحاء العراق و كان الهدف منه مركزا لخدمة أغراض التجنيد و الانتخابات. و قد اعتبر أساسا لمنح ( دفتر الجنسية) التي استبدلت عام ١۹٤٢ بما يسمى ( دفتر النفوس) لاستعمالها كمستند رسمي و قد بدأت عملية الميدان في أيلول سنة ١۹٣٤و انتهت في تشرين الأول نفس السنة. ثم استؤنف العمل فيها مرة أخرى في شهري آب و أيلول سنة ١۹٣٥ لتسجيل الذين تخلفوا في المرة الأولى و قد بلغ عدد سكان العراق بموجب هذا التعداد ثلاثة ملايين و ۲١٣ ألف و ١۷٤ نسمة .   
٣.التعداد العام للسكان عام ١۹٤۷:
نفذ هذا التعداد يوم ١۹/١٠/١۹٤۷ و يعتبر أول تسجيل جرى بواسطة العدادين الذين قاموا بزيارة المساكن لجمع المعلومات المطلوبة و شمل التعداد جميع مدن و قصبات العراق في يوم واحد .
 وقد تخلف عن التسجيل في هذا التعداد عدد كبير من السكان ، بلغ عدد سكان العراق أربعة ملايين و ۸١٦ ألف و ١۸٥نسمة ، و يعتبر هذا التعداد أول تسجيل تم تبويب بياناته في جداول إحصائية طبعت في ثلاث مجلدات.
٤.التعداد العام للسكان عام ١۹٥۷ :
نفذ هذا التعداد في منتصف ليلة ١١ – ١۲ /١٠ / ١۹٥۷ و يعتبر أكثر التعدادات دقة و شمولا. حيث بلغ عدد سكان العراق بموجب هذا التسجيل ستة ملايين و ٥٣٦ ألف و ١٠۹ نسمة .
٥.التعداد العام للسكان عام ١۹٦٥ :
كان من المفروض أن يجري التعداد عام ١۹٦۷و لكن لضرورة الإعداد للانتخابات (كما ذكرت الحكومة العراقية آنذاك) فقد تم تقديم موعد التعداد سنتين فأجري في ١٤/ ١٠/ ١۹٦٥و يمتاز هذا التعداد عن سابقاته بكون الاستمارة قد احتوت على أسئلة تتعلق بالحرفة و القومية و الخدمة العسكرية. و بلغ عدد سكان العراق ثمانية ملايين و ۲٦١ ألف و ٥۲۷ نسمة. 
٦.التعداد العام للسكان عام ١۹۷۷:
أجري هذا التعداد في ١۷/ ١٠/ ١۹۷۷و هو أول تعداد ينفذ من قبل الجهاز المركزي للإحصاء في وزارة التخطيط حيث أن جميع التعدادات السابقة نفذت من قبل ( دائرة النفوس العامة) التابعة لوزارة الداخلية. وهو تعداد شمل جميع محافظات العراق و امتاز بكثرة تنوع الأسئلة في الاستمارة الإحصائية و معلومات عن الحالة المعيشية و السكن و موارد الدخل وكون هذا التعداد قاعدة بيانات ممتازة لكافة قطاعات المجتمع العراقي. بلغ عدد سكان العراق بموجب هذا التعداد اثنا عشر مليون و ٤۹۷ نسمة. 
۷.التعداد العام للسكان عام ١۹۸۷:
أجري هذا التعداد في ١٦/ ١٠/ ١۹۸۷و شمل جميع محافظات العراق ماعدا (المناطق الحدودية مع إيران) حيث تعذر جمع المعلومات فيها  بسبب الحرب العراقية الإيرانية. بلغ عدد سكان العراق ستة عشر مليون و ٣٣٥ ألف و ١۹۹ نسمة.
٨.التعداد العام للسكان عام ١۹۹۷:
أجري هذا التعداد من قبل الجهاز المركزي للإحصاء في ١٦/ ١٠/ ١۹۹۷حيث تم جمع المعلومات الإحصائية لخمسة عشر محافظة فقط (عدا محافظات إقليم كردستان) حيث بلغ عدد سكان العراق (*).

والحالة هذه ، فالمشروع يتطلب ما يلي : ـ
تشكيل هيئة حكومية متخصصة ، تسمّى : (( الهيئة الوطنية للمشروع اللاهجروي التكاملي )) 
ترتبط برئاسة الوزراء ، تأخذ على عاتقتها ما يلي :
أولاً : مقارنة الإحصاء السكاني لعام 1947 مع الإحصاء السكاني لعام 1957، وتدقيق نفوس اليهود المهاجرين أو المهجّرين ، وإجراء المقارنة مع سجلات الهجرة والتهجير من العراق إلى فلسطين المحتلة ودول العالم الأخرى عن طريق سفاراتنا العاملة لديها ، أو عن طريق المنظمات الدولية المختصة، لأجل الوقوف على حقّ المواطن في الحصول على استحقاقاته التي تقررها هذه الهيئة المقترحة . 
ثانياً : مقارنة سجلات الإحصاء السكاني لمدينة كركوك للأعوام  1957 ، 1967، 1977، 1987ومقارنتها مع سجلات الإحصاءات اللاحقة ، وفرز نفوس العرب الكركوكيين عن العرب الوافدين ، وكذلك الأكراد الكركوكيين عن الأكراد الوافدين ،  لأجل الوقوف على حقّ المواطن في الحصول على استحقاقاته التي تقررها هذه الهيئة المقترحة .
ثالثاً : تدقيق هويات الأحوال المدنية الصادرة بعد عهد الحكومة الصدامية السابقة ، والتحري بمساعدة الأحزاب والمنظمات السياسية في تبرير سبب انتقال العوائل والأفراد من وإلى المحافظات ذات غير الأصل السكاني . سيما وأن َّ عملية نقل النفوس في العهد الصدّامي كانت معقدة جداً ، وشبه محظورة على المواطنين، ومحافظة بغداد خاصة ، لأجل الوقوف على حقّ المواطن في الحصول على استحقاقاته التي تقررها هذه الهيئة المقترحة .
رابعاً : تدقيق شهادات العقول العلمية المهاجرة أو المهجّرة ، ومصادرها الجامعية ،لأجل التعرف على تواريخ وأسباب مغادرة البلد ، والظروف التي أدت لذلك .. سياسية .. اقتصادية .. أمنية .. وأية ظروف موضوعية أخرى تلزم الهيئة مسؤولية منح الحقوق الكاملة لأولئك المواطنين ، كما تتولى اللجنة مسؤولية دعوة العقول المهاجرة ، وتأمين الظروف اللائقة للعودة إلى أرض الوطن .
فلسفة المشروع الوطني اللاهجروي التكاملي :
بما أن الأوطان بلا إنسان لا تساوي كيان ، عليه ؛ فكيان الأوطان بشعوبها ، وكيان الشعب بأفراده ، لذا؛ فمن الضروري على الحكومات أن تراعي مسؤوليتها الوطنية التاريخية ، في تأمين الظروف المناسبة للعيش الكريم ، إذ ؛ لولا أن هنالك ظروف قاهرة .. سياسية أو اقتصادية أو أمنية أو عرقية أجبرت المواطن على مغادرة وطنه ، لما هاجر أو نزح إلى أية جهة أخرى ، ويستثنى من هذا الإطلاق ، أولئك الذين غادروا مناطقهم لأسباب غير مبررة .
إنَّ الأسباب المبررة ، والأسباب الغير مبررة ، لا تقدّرها النظرة السطحية المنفعلة إيجابياً أو سلبياً ، ولكن؛ تقررها الدراسة العلمية الدقيقة ، هكذا دراسة دقيقة ، لن تتحقق إلاّ من خلال تشكيل هيئة حكومية متخصصة ، اقترحها هذا المشروع تحت اسم (( الهيئة الوطنية للمشروع اللاهجروي التكاملي )) .
أهداف المشروع :
1. عودة اليهود المهجّرين أو المهاجرين ، كطيف ونسيج عراقي تاريخي ، وتأصيل الدور القومي للعراق ، بتقليص حجم الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة ، إضافة إلى الحقّ الإنساني لليهود العراقيين في العودة إلى أرض آبائهم وأجدادهم ومقدساتهم الدينية فيه .
2. معالجة مشكلة العراقيين ـ التبعية الإيرانية ـ وما يعانوه حتى اليوم ، من حرمانهم لحقوق المواطنة ، فهم يعيشون في إيران دون أن يعتبروا مواطنين ، ولم يمنحوا حق التجنس ، ولم يمنحوا حق التملك ،ولم يمنحوا حق التعليم ، رغم مرور أكثر من ثلاثين سنة على تهجيرهم إلى إيران من العراق .
3. معالجة مشكلة كركوك ، وتحديد سكان كركوك الأساسيين .. من عرب وأكراد .
4. تشجيع العراقيين المهاجرين أو المهجّرين أو النازحين ، والذين سرقت الحضارات الغربية طابعهم الديني والقومي ، وإذابتهم في بوتقاتها الحضارية المخالفة للوجه العراقي الحضاري الأصيل .. خصوصاً مواليد العراقيين في تلك الدول ، خلال فترة ما بعد النزوح أو الهجرة والتهجير .
5. تشجيع العقول العلمية المهاجرة أو المهجرة على العودة إلى أرض الوطن ، والمشاركة في العملية التنموية لبناء العراق ، في المراحل المقبلة .
6. تخفيف النزوح السكاني من المحافظات العراقية وما بينها إلى العاصمة بغداد ، وما تعانيه العاصمة والمحافظات من أزمات في السكن و التناشز الاجتماعي السكاني ، من خلال معالجة أسباب نزوحهم ، والتي أبرزها الظروف السياسية والاقتصادية الأمنية والسيكولوجية التي تسببت في حصول ذلك النزوح .
7. أهداف أخرى .

***
(*) عباس لفته حمود ـ إحصاءات السكان في العراق ١۹۲۷-١۹۹۷

مقالات اخرى للكاتب

Page Generation: 0.53829
Total : 98