وتَنْزَلِقُ لِعُتْمَةِ جيبي
تِلْكَ ! الحزينة
وتَلتَمِعُ الأَحْداق ..
آه ... واحسرتاه .
على شَيبِ أمي .
على طفلي الرضيع
وتبكي الطفولةُ ..
على أرضِ سومر..
متى يَسْتَفيقُ الطُّغاة ؟..
متى يَسْتَفيقُ العصاة ؟ ..
وظِّل بِلادي مشوه !
وعاد المسيحُ .. كسيحاً ..
وطِفلي مُشَرَد
على بابِ جامع ..
على جُرْحِ الكنيسه
يَشُّدُ الرحال ..
ومن منفىً لمنفىً
وأترابٌ تُكابر ..
آهٍ .... ومريم ...
وأصداءٌ تُباع ..
وإيهامٌ يقاتلُ حذو السيوف ..
وصوتٌ تَهَدَج ...
لعل هذا.. عامٌ سعيد.
ستُخْضِرُ يوما ياموطني
ويهديك المسيح ذاك الصليب ..
في يوم ميلاده .
ويعودُ الطفلُ الرَّضيعُ لوَكْنِه ..
وارثي عباءةَ جدي .. وكل الجراح
وأَحْمِلُ ثَديَّ أُمي المسافر ..
وأشبع حنينا منك .. ياموطني !
وأرى فيك حُبّي المهاجرُ يوماً
آهٍ ..ومريم ...
وجوى قلبي المتيم ..
وأصداء تُباع ..
وساروا نهج جدي
بعقل مجازيٍّ صغير.
وأردوكَ ياعِشقي خِوارٌ وصَلْخَد ..
ولسنا اقاصي البلاد.
واحرارٌ نَحنُ اولادُ مُحَمَد
عراقي اصيل أنا.. ياموطني
وأرثي جراحك ... ستُخضر يوماً
وتنثر رضاب شفاك
واحمل ثدي امي المسافر ..
وآشبع منه حنينا ..
وأصداءٌ تباع .
رؤاهم ضجيعة
وطفلي ضرغام مُضْرَغِطٌّ
اذن .. ياحاخام ! علام النباح !
سيُخضر يوما هو ذا موطني ..
وَلِيومِ المسيحِ يعود
ويحمل طفلي وشيبة امي
لعام جديد ... ويوم سعيد ... وآهً .. ومريم ..ياموطني .
اقرأ ايضاً