Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حسين كامل سر بقائهم!
الاثنين, كانون الثاني 27, 2014
قيس المهندس
الحسين سر بقائنا، شعار رفعه حزب الدعوة (تنظيم المالكي)، بشكل لافتات كبيرة نصبت على قوارع الطرق المؤدية الى كربلاء من جميع المحافظات، وذلك في زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام. تلك اللافتات دُفعت أثمانها من أموال الشعب العراقي المحروم، ووضعت كي تتحدى بكلماتها جميع خصوم الحزب الحاكم، السياسيين منهم والعوام؛ سوف نبقى جاثمين على صدوركم وبإسم الحسين!.

نحن أفراد الشعب العراقي البؤساء؛ لنا عبرة في يوم (صفّين) إذ رُفعت المصاحف فوق الرماح، وعلا صوت النفاق بالنداء (لا حكم الا لله)! وكأنه تعالى عز وجل فارق علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وأخرجه من رحمته، ورفع عنه تاج العصمة، وسلطان الإمامة!.. وهكذا يعيد التأريخ نفسه، وترفع المصاحف من جديد بإسم الحسين (عليه السلام)؛ (الحسين سر بقائهم)!.
علي بن أبي طالب أبو الحسين عليهما السلام كان زاهداً بالسلطة الفانية؟!. ولم ينفق درهماً واحداً لحملة إنتخابية، فالسلطة لديه كعفطة العنز لا قيمة لها. وتلك الأموال التي عُرضت على الحسين يوم خروجه لكربلاء؛ كانت لتغنيه أبد الدهر، وتسكنه في قصور الظالمين. وحسبكم رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ قال : لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي .. تلك هي السلطة الفانية التي يلهث أؤلئك ورائها، ويستخفون بشعبهم من أجل كرسيها؛ زهد فيها الحسين وأبو الحسين وجد الحسين صلوات الله عليهم أجمعين!.
فإن كانوا يتحدثون عن أنفسهم بقولهم ( الحسين سر بقائنا)؛ فمقالهم ردٌ عليهم!.
وإن كانوا يتحدثون نيابة عن الشيعة؛ فإنهم لا يمثلون الشيعة، فللشيعة قيادتها المغيبة، ونيابتها الموقرة من المرجعيات الرشيدة، وأتباعهم المؤمنين الصابرين. ولا نظن إنهم صرفوا تلك الأموال ليقولوا أن الحسين سر بقاء الشيعة!.. والا لما وضعوا إسم حزبهم على تلك الخِرق. كما إن فعاليات الزيارة، ومواكب الخدمة، وعديد الزائرين الزاحفين الى كربلاء على الاقدام؛ أبلغ في الإعلان لانها تحدث بعفوية تامة، ولا تبتغي مصالحاً سياسية، ولا مقاعداً برلمانية.

فليوفروا أموال الشعب، وليعيدوها الى خزينة الدولة، ولتذهب الى الفقراء. فالحسين (عليه السلام) كان يرتدي الأسمال، فيما كان ينفق الحرير والديباج على الفقراء، وهؤلاء ينفقون أموال الشعب على دعاياتهم الإنتخابية وأمام مرأى الملايين، والشعب يرتدي الأسمال التي زهد فيها أهل الغرب، لتُرسل الينا نحن أهل البترول، وتُباع في سوق (اللنكات)، وكل ذلك من أجل بقائهم على كرسي الحكم! ولا يضرهم ان طوعوا فاجعة الطف الأليمة من أجل دنياهم الفانية، فهي لا تفرق عندهم عن قضية ضرب داعش، أو إعتقال إرهابي مثل العلواني، أو تحويل بعض الأقضية الى محافظات!، أو أي قضية أخرى طوعوها لخدمة دعاياتهم الانتخابية!.. 
إنّا نخاف عليهم مثل يوم (حسين كامل)! فذكّر إن نفعت الذكرى..
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4932
Total : 101