في احدىالطُرف يروى ان مسوولا حكوميا متديننا اتته امراه فقيره تطلب منه المساعده وبدلا من ان يقدم لها هذا المسؤول المساعده اخذ يحدثها عن تضحيات الصابره زينب الكبرى وام ابيها فاطمه الزهراء وبعد ان اتم حديثه ولم يقدم لها اي شي قالت له : جااااااااااا هو الحسِين جان يركب غواصه ؟ **
تهكمنا منها بان المسؤول يطلب من الناس شيئا ويفعل هو نقيضه
خرج الينا قبل ايام احد المسعورين الحكوميين ليصرح انه لا يجود في العراق فقراء!!
نعم فمن منظور هذا المسؤول ان الفقراء هم الذين لا يموتون من الجوع وهذا حاصل فعلا لكن مفهوم الفقر والغنى متغير بحسب الزمان فهو يتعدى حدود ان (تبقى على قيد الحياه )
فما يملكه اي فقير اليوم من جهاز اتصال بسيط يستطيع الاتصال من خلاله بكل ارجاء المعموره لم يكن اعتى ملوك الارض يملكون مثله فهل نعتبر هذا الفقير ملكا ؟
هل لان الفقير يستطيع شرب الماء البارد صيفا ( احيانا) تعتبر ميزه يجب ان نسجد للحكومه ونحن من الشاكرين ؟
موضوع الفقر موضوع نسبي مرتبط بالتطور الانساني والامكانيات المتاحه وما يتم استغلاله منها لاسعاد الشعوب ولكن بعض المسوولين يفضلون ان يعيشوا هم بكل تقنيات ومنتجات الحضاره الانسانيه في عام 2014 ويطلبون من الشعب ان يبقى حبيس عام 1000 قبل الهجره ...........الا لعنه الله على الظالمين
** الغواصه نوع فاره من سيارات
مقالات اخرى للكاتب