بغداد: كشف الثيادي في الحشد الشعبي أثيل النجيفي، اليوم السبت، عن إفتتاح عشرات المقرات السياسية في الموصل قادرة على تزويد مؤيديها بصك البراءة من اي تهمة سابقة مقابل الانتماء لفصائلها، متوقعا أن تأخذ المعركة الحالية لإستعادة الجانب الايمن من الموصل وقتا أقل من الساحل الأيسر.
وكتب النجيفي في حسابه الخاص على الـ"فيسبوك"، أنه "على الرغم من قلة الاعلام المرافق لعمليات الساحل الأيمن مقارنة بالأيسر من مدينة الموصل الا ان سير العمليات يبدو اكثر وضوحا وأسرع تقدما ومن المتوقع ان يأخذ وقتا اقل من الساحل الأيسر".
وأضاف أنه "كما يبدو فأن التحالف الدولي مطلق اليد في هذه العمليات اكثر من سابقتها "،موضحا "الا ان إدارة الساحل الأيسر بعد إستعادته أصبحت دليلا على غياب الدولة في الموصل بمعظم مهامها".
وتابع النجيفي أن "الدوائر المفتوحة ليست سوى هياكل فارغة والخدمات اكثر من سيئة ولازالت الدولة عاجزة عن تشغيل مشاريع الماء او المراكز الصحية فيما لايوجد اي مستشفى في الساحل الأيسر".
وإستطرد بالقول، "وعاد المواطنون ليجدوا دواعش سابقون يتحركون بحرية ويهددون المواطنين بأثواب جديدة وبمسميات مختلفة"، مبينا أنه "تم افتتاح في الجانب الأيسر عشرات المقرات السياسية للفصائل المسلحة القادرة على تزويد مؤيديها بصك البراءة من اي تهمة سابقة مقابل الانتماء لفصائلها" .
واختتم منشوره بالقول، "ولهذا فأن وجودنا خارج القرار السياسي والامني في هذه المرحلة يعطينا فرصة البقاء خارج هذه الصراعات المرتبكة في مرحلة تبدو لي قصيرة جدا وتمكننا من تقديم حلول في الوضع الامني والسياسي خلال مرحلة الاستقرار القريبة القادمة".