Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انتهت احتفالات احتلال العراق باسم "بغداد عاصمة الثقافة العربية"
الأربعاء, آذار 27, 2013
همام الاصيل

 

لم أكن أتوقع أن يأتي يوم يكون المثقف والفنان العربي على هذه الدرجة من "العمى الوطني" الذي يبعده عن رؤية الحقيقة، أو أن يكون "مغفلاً" الى مثل هذه الدرجة التي ظهر فيها وهو يحتفل بالذكرى العاشرة لاحتلال العراق تحت لافتة "بغداد عاصمة الثقافة العربية" التي اتخذت قناعاً يخفي الوجه الحقيقي لهذا الاحتفال.. ولم يسأل نفسه، أو من دعوه الى هذه المناسبة الأليمة: لماذا تأخر، أو أخرتم الاحتفال الى هذا التاريخ في حين كان المفروض، كما جرى الأمر في العواصم الأخرى التي سبقت بغداد، أن يتم الافتتاح مع مطلع العام، ليكون "الاحتفال" على مدى عام كامل، وليس "عاماً ناقصاً" كما سيكون عام بغداد هذا؟!
وجاء من جاء.. وتنبه للأمر من تنبه فامتنع عن المشاركة. ولم يتساءل الذين جاؤوا: أين هو المثقف العراقي، والأديب العراقي، والفنان العراقي الحقيقي في هذا الاحتفال؟ ولماذا لم يزر أحد العراقيين الآتين من الخارج، ولا العرب المدعيين الى هذه المناسبة المأساوية أحد ممن يعرفون من ادباء العراق، ومثقفيه، وفنانيه؟ ولماذا لم يكن الحاضرون إلا من "الأشباه" الذين لا فرق عندهم بين أن يكون العراق تحت الاحتلال الأميركي، أو الايراني الصفوي، أو الحكم الوطني.. بل كل ما يهمهم هو "الحضور"؟
ولم يسأل المدعوون أنفسهم لمذا وضعوهم في ما هو أقرب الى "الثكنات العسكري" سكناً وقاعة احتفال؟ ولماذا جعلوهم تحت التفتيش على امتداد ست نقاط من السيطرة العسكرية المكثفة وهم يمضون من "ثكنة سكنهم" الى "ثكنة الاحتفال"؟
كنت أظن أن هذا المدعو ـ الضيف الثقيل سيسأل مثل هذه الأسئلة.. وقبلها أن يتعرف الى التواريخ وماذا يعني اختيارها، كما وقع الاختيار على أيام هذا الاحتفال، وقد تم فيها، قبل عشر سنوات، تدمير بغداد، واستباحة تراثها ومكتباتها وقتل مثقفيها وعلمائها، وتهجير أدبائها وفنانيها؟
أما تلك المرأة التي شقت الجيوب، ولطمت الخدين منها لأن "اليهود العراقيين المقيمين في اسرائيل"، والتي هي على "صلات واضحة" معهم، لم تتم دعوتهم الى المشاركة في "احتفالات" يوم احتلال العراق، فعدت ذلك مأخذاً على اللجنة القائمة، وقالت بما يوحي بوصمهم بـ"نكران الجميل"!!
أقول هذا من موقف وطني.. بينما يبدو أن من شاركوا في هذا "الكرنفال" الذي استفز مشاعر العراقيين كانت لهم "حساباتهم الخاصة" التي تم تطمينها وزيادة رصيدها..
لكن هذا لا يعفي من دعوة المثقف العربي الى أن يكون أكثر وعياً، واكبر مسؤولية، لأنه يقف أمام التاريخ، والتاريخ لا يرحم.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38431
Total : 101