Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بالفيديو: اسماعيل مصبح الوائلي .. المواجهة بين الخط البطل والخط الباطل (١) العراق ينسف منظومته الامنية
الجمعة, آذار 27, 2015


العراق تايمز:

اكد رئيس المجموعة الدولية للاعلام اسماعيل مصبح الوائلي، ان المنظومة الامنية العراقية تتعرض الى ظلم كبير ومخطط مدروس من قبل جهات دولية واقليمية خارجية وجهات سياسية داخلية، القصد منها تدمير البنى التحتية والروح المعنوية لهذه المنظومة، لغرض خلق كيان عسكري جديد يكون خاضع بصورة كاملة لهذه الجهات لتحقيق اهدافها.

وقال الوائلي في تسجيل فيديو اطلق عليه اسم (المواجهة بين الخط البطل والخط الباطل.. الحلقة الاولى)، ان المنظومة الامنية العراقية تتكون من اكثر من مليون مقاتل بمختلف الصنوف والاجهزة الامنية وغالبيتهم من ابناء الوسط والجنوب، فيما لا يتجاوز عدد مقاتلي ما يسمى بالحشد الشعبي او المتطوعين اكثر من ٢٥ الف مقاتل، بحسب المصادر الحكومية الرسمية.

واضاف الوائلي، ان بعض الجهات السياسية والدولية تحاول ان تجير الانتصارات التي تحققها القوات الامنية العراقية الى افراد ومجموعات معدودة كونها ترتبط بشخصيات طالما تلوثت ايديها بدماء العراقيين من امثال قاسم سليمان زعيم فيلق القدس الايراني والمعروف بتاريخة الاجرامي والدموي في ايران والعراق منذ سقوط الطاغية صدام حسين في عام ٢٠٠٣ ولغاية الان.

واشار الوائلي الى ان القوات الامنية قدمت ولا زالت تقدم المئات من الشهداء يوميا، ولا يوجد هناك من يذكرهم الا القليل، في حين نرى التبجيل والتطبيل والتزمير لافراد معدودين من المتطوعين في ما يسمى بالحشد الشعبي، مستدركا ان جميعهم ابناء هذا الوطن ودمائهم غالية كما هي دماء ابناء القوات الامنية، فليس من العدل ان ننسى او نحاول ان نقلل من اهميتهم وتضحياتهم، لاجل ارضاء سليماني وغيره من قادة المليشيات المعروفة باجرامها، والتي اكد بانه سيتناولها في تسجيلات لاحقة.

واكد الوائلي، ان الجميع بات يعرف ان تنظيم داعش الارهابي هو تنظيم صهيوني بريطاني، يمثل الجناح العسكري للمنظمة السرية المعروفة بجمهورية فرسان مالطا والتي سبق وان تكلم عنها بالتفصيل في مقال سابق نشر على موقع العراق تايمز، مشيرا الى ان الهدف من هذا التنظيم هو لضرب المسلمين بالمسلمين واستنزاف خيرة ابناء الشعب العراقي في حروب طاحنة. وموضحا ان امريكا وبريطانيا واغلب الدول الاوربية وامريكا اللاتينية تجند وتدرب وتجهز العناصر الارهابية وترسلهم لقتال في العراق وسوريا.

وتابع الوائلي، قد يقول قائل ان المنظومة الامنية تتحمل مسؤولية دخول تنظيم داعش الارهابي الى الموصل وهي من تخاذلت وسمحت لهم بالاستيلاء على ثلاث محافظات عراقية ؟ فاقول لهم، ان المقاتلين لا يتحملون تلك المسؤولية وانتم ترونهم الان في ساحات المعارك كيف يتقدمونكم  ويضحون بارواحهم في سبيل تحرير محافظاتنا العزيزة، مؤكدا ان من يتحمل تلك المسؤولية هم القيادات البعثية الفاسدة التي جاء بها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وسلطها على رقاب المنظومة الامنية، وقد رايتم كيف كانت تلك القيادات اول الهاربين امام نفر قليل من تنظيم داعش.

واوضح الوائلي، ان هذه القيادات العسكرية الفاسدة جاء بعضها بترشيحات من قبل الاحزاب الاسلامية وغير الاسلامية التي تقود البلد وبعضها فرضتها بريطانيا وامريكا على قيادة المنظومة الامنية، الا ان المسؤولية الكبرى يتحملها الخائن والعميل الاول للاحتلال نوري المالكي وحزبه الحاكم، مشيرا الى ان اسياده لم ينسوا خدماته التي قدمها لهم (في تمزيقه للبلاد وتدميرها اقتصاديا وامنيا وثقافيا واجتماعيا) وقد جعلوا منه نائبا لرئيس الجمهورية وبصلاحيات تفوق صلاحيات اقرانه.

وقال الوائلي، ان المنظومة الامنية وافرادها عراقيين، والشهداء عراقيين والجرحى عراقيين والانتصارات التي تحققت عراقية، فلماذا يتم نسبها الى اشخاص غير عراقيين من امثال قاسم سليماني وغيره ؟؟ واشار الى انه وباعتراف جميع الاطراف الايرانية والعراقية انه لا يوجد هناك مقاتلين ايرانيين في صفوف القطعات الامنية ولا يوجد هناك سلاح ايراني او عتاد ايراني عدا بعض الضباط الايرانيين الذين لا يتجاوز عددهم اصابع اليد, فلماذا يتم نسيان كل التضحيات العراقية وتنسب الانتصارات لهؤلاء الافراد؟

وتسائل الوائلي، الى متى نبقى نعطي دمائنا لاجل ان يتباهى بها الغير، والى متى يبقى العراقيون يمارسون سياسة الانبطاح للغير، والى متى تبقون تقتلون رموزكم بالسنتكم وايديكم، والى متى تبقون مؤخراتكم باحضان سليماني والخامنئي والسيستاني والخوئي.

واضاف الوائلي، انن لا اقصد بكلامي عن ايران، الشعب الايراني، فهو شعب حر ومسالم ونشترك معه في الدين والعقيدة، وانما اقصد الحكومة الايرانية وازلامها المرتبطين بالصهيونية العالمية والذين يقودون اغلب السياسيين العراقيين سنة وشيعة.

وحذر الوائلي، الاعلام الوطني والنزيه وابناء الشعب العراقي من الانسياق وراء هذه الاجندات التي تهدف لتدمير المنظومة الامنية، وطالبهم بالوقوف مع الجيش العراقي واجهزته الامنية كافة، والا يكونوا السبب في سحق اكثر من مليون مقاتل عراقي (لم يتم استيرادهم من تركيا او القوقاز) لاجل ٢٠ الف متطوع اغلبهم ينتمون الى مليشيات تابعة لايران كانوا ولا زالوا يستلمون رواتبهم من اجهزة المخابرات الايرانية، عدا لواء الشباب الرسالي الذي يقاتل تحت امرة المنظومة الامنية العراقية الرسمية.


للاطلاع على التسجيل الكامل: 

 

https://youtu.be/-cSiSJLxW5Q

 



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48745
Total : 100