اكتشف علماء الفلك تسعة نجوم جديدة في مجرة "
درب التبانة" باستخدام تلسكوب "هابل الفضائي"، وهذه النجوم المسماة بالنجوم "الوحشية" تتميز بأنها ذات إشعاع أكبر بـ30 مرة من الشمس.
وتحوي الكتلة ذات الاسم "R136" أكبر مجموعة من النجوم الضخمة التي كانت قد اكتشفت سابقا، مما يثير تساؤلات حول كيفية ابتداء حياة النجم.
وكان فريق دولي من علماء الفلك من جامعة شيفيلد في
المملكة المتحدة قد وجد "سديم العنكبوت" الذي هو كتلة تحوي على تسعة نجوم مضيئة وذات ضخامة أكثر ب 100 مرة من ضخامة كوكب الشمس، ووجد الباحثون أيضا عشرات من النجوم التي هي أكبر ب 50 مرة من كتلة الشمس.
وقال البروفيسور "بول كورثر" من جامعة شيفيلد في قسم الفيزياء و علم الفلك والمؤلف الرئيسي للدراسة، "مرة أخرى حقق بحثنا المزيد من الاكتشافات، وعلى الرغم من كون هابل الفضائي في المدار لأكثر من 25 عاما، فهو ما يزال قادرا على الوصول إلى اكتشافات علمية مهمة".
وقال سايدو كاباليرو من جامعة شيفيلد الذي شارك في وضع الدراسة، "لا يمكن الجزم بأن عملية اندماج نجوم صغيرة واسعة النطاق وتؤدي إلى تشكل النجوم الضخمة هي المسبب الوحيد لتشكل هذه النجوم الضخمة".
وكان العلماء قبل اكتشاف النجوم "الوحشية" يعتقدون أن النجوم الضخمة تشكلت عندما اجتمعت نجوم صغيرة معا، موضحين أن النجوم " الوحشية " وصل حجم كتلتها بسرعة تعادل واحداً في المائة من سرعة الضوء، أي في خلال مدة شهر واحد، إلى حجم كتلة كوكب الأرض.
