Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من حق الشعب التعبير
الأحد, آذار 27, 2016
غسان الكاتب

 

 يعرف التظاهر بانه تعبير عن الرأي من اجل تحقيق مطلب معين ، او فعل سياسي جماعي يتطلب تنظيما ويهدف الى التأييد او الاحتجاج. واذا كان الاحتجاج هو وسيلة غير مؤسساتية لمحاولة التأثير على السلطة. فان الاعتصام السلمي مظهر احتجاجي اقوى واكثر وضوحا واستمرارا ضد سياسة ما عن طريق الوجود في مكان او مقر يرمز الى الجهة التي تمارس السياسة موضع الاحتجاج… وهو بالضبط ما يحدث قرب المنطقة الخضراء من اعتصام اليوم. ويجمع التظاهر والاحتجاج والاعتصام عدة ميزات مشتركة ، منها:

–  انها وسائل مهمة من خيارات التعبير السلمي عن الرأي الذي يهدف الى التغيير.

–  من اختصاص المحكومين – وهم من لهم الحق فقط في ممارستها وليس الحاكمين.

–  اداة من ادوات المعارضة السياسية في الضغط لإصلاح السلطة او تغييرها.

– تمتاز جميعها بالتدرج والعلاقة التصاعدية مع تجاهل المطالب؛ من تظاهر الى احتجاج الى اعتصام.

–  وسيلة تعبير الاغنياء والفقراء المحرومين والمهمشين على حد سواء دون تمييز.

–  لا تتحدد بعدد معين ، لكن تأثيرها يأتي من كبر عدد المشتركين فيها.

–  لا تتحدد بوقت بل بتنفيذ المطالب.

وتبقى هذه الوسائل السلمية في اطارها المدني والديمقراطي والدستوري ، لكن خطورتها تأتي من جانبين:

الاول: حينما تكون المطالب غير دستورية او غير منطقية.

الثاني: حينما لا تنفذ السلطة مطالب الجماهير او تدير وجهها عنها وتصم اذنها عن طلبات ممثليها او عندما تلجأ الى قمعها ، وهنا مكمن الخطر الاكبر.

ان لغة التفاهم والحوار بين الحاكم والمحكوم اداة رئيسية لديمومة الســــــــــلم والتعايش والاستقرار والتطور والرقي ، لكن فقدان تلك اللغة او تجاهـــــلها قد يكون كفيلا بإنتاج ديكتاتورية السلطة او الشخص الملهم او ديمومة اللاستقرار والسخط الشعبي الذي يبدأ ولا ينتهي.

وحتى لا نخرج بعيدا عن الموضوع فان ما جرى في بغداد بساحة التحرير من مظاهرات مطالبة بالإصلاح استمرت من شهر آب من العام الماضي الى قبل اكثر من شهر من الان دون الالتفات اليها او الاستجابة الى مطالبها مع المراهنة على تقلص اعداد المشاركين فيها ، كان مغامرة سياسية غير محسوبة من رئيس مجلس الوزراء الذي تجاهلها تماما رغم انها كانت تدعمه وتنادي بالإصلاح وتطالبه للنهوض به .

اما ما جرى قبل اكثر من شهر من دخول التيار الصدري بقوة على خط التظاهرات فانه تصعيد شعبي وسياسي طبيعي لتجاهل رئيس مجلس الوزراء لمطالبات الاصلاح الشعبي وتجاهل استمرار تظاهرات آب 2015  التي استمرت في كل جمعة منذ ثمانية اشهر.

ان ما يحدث قرب المنطقة الخضراء من اعتصام الان يعتبر اعلى درجات التعبير والضغط التي قد يلجأ اليها الشعب او القوة السياسية المعارضة لإسماع صوتها وتنفيذ مطالبها…

والامر كله ما زال في سياقه الطبيعي الديمقراطي والدستوري ، لكن ماذا لو لم تستجب السلطة لمطالب المعتصمين ؟

ماذا لو تجاهلتها تماما او راهنت على انفضاضها وتقلص عدد المشتركين فيها مثل كل مرة ؟

بل ماذا لو اصطدمت بها وقمعتها او خرج الشعب عن سلميته لا سمح الله ؟

كلها اسئلة يفترض ان لا ينتظر رئيس مجلس الوزراء من الوقت الاجابة عليها ، بل يجب ان يعمل بجد للنهوض بالمطالب وتنفيذ ما يمكن تنفيذه منها ، لان من حق الشعب ان يعبر.. ومن واجب الحكومة ان تنصت وتفاوض وتغير.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4472
Total : 101