Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق يكتب وسوريا تطبع ... ولااحد يقرأ
السبت, نيسان 27, 2013
حسن عبد الرزاق

 

بعد تحطيم سجن الدكتاتورية في عام 2003 انفتحت سماء الحرية امام المبدع العراقي الذي عانى من قيود الممنوعات القاسية فصارت الكتابة امرا ممكنا وغدى طرح الرأي امرا متاحا لايؤدي بصاحبه الى عفونة الزنازين او رعب منصات الاعدام .

ولأن بطن العراق تنجب النخيل والمبدعين منذ فحولة كلكامش فقد هبت طيور الافكار من معاقلها القسرية ، محلقة في افاق الكتابة الرحبة مغردة بكم هائل من الكلمات تراوح بين الشعر والنثر بكل تصنيفاته الابداعية .

ولست مبالغا أذا ادعيت بأن ما انتجه العقل العراقي خلال الاعوام العشرة الماضية من كتب في مجالات الادب والفن والفكر كان كبيرا الى الحد الذي جعله يعادل نتاج ازمنة الحروب والحصار الهزيلة كلها .

فالحرية التي حازها المثقف العراقي ، اضافة الى انتعاش احواله المعيشية ، دفعا به الى طباعة كتبه على نفقته الخاصة مستعينا بالوكلاء ودور النشر الوسيطة التي يتعامل معظمها مع المطابع الاهلية في سوريا ما جعل اغلب المطبوعات تصدر عن هذا البلد الشقيق .

لقد قلب هذا الكم الكبير من الكتب مقولة الامس الشهيرة ((مصر تكتب ولبنان تطبع والعراق يقرأ)) وحولها الى حقيقة ثقافية جديدة تؤكد على ان (( العراق يكتب وسوريا تطبع )) غير ان الطرف الاهم في هذا المعادلة واقصد به المتلقي لم يعد حاضرا بكل كثافته التي كانت موجودة في المقولة الاولى .

فثمة انحسار ملحوظ في اعداد القراء سببته ظروف سابقة وحالية ، لعل من بينها انشغال الفرد العراقي بهمومه المعيشية والسعي وراء الحصول على كفاف يومه على امتداد عشرين عاما والتحول شبه التام من الكلمة باتجاه الصورة والدخول في الزمن الانترنيتي الحديث الذي بدى ثريا بكل شيء ما جعل وقت العامة والكثير من النخب ممنوحا له بصورة تكاد تكون كاملة .

لقد صار الكتاب يعاني من هجران القارئ له وهذا الامر يشكل عامل احباط كبير اذا ما استمر كما هو حيث سيقود المبدع لاحقا الى الشعور بلاجدوى الكتابة عندما يجد ان افكاره لا تتجاوز في انتشارها حدود عالم النخبة الا بمسافة قصيرة جدا .

ان سبل الترويج للكتاب باعتقادي الخاص يجب ان تتولاها المؤسسات الرسمية ، وبالذات التربوية والتعليمية والثقافية كونها جزءا من مهماتها الاساسية ، اضافة الى قيام الفضائيات المتخصصة ودور النشر بدورها الذي اراه مهما جدا ومؤثرا الى حد كبير .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41697
Total : 101