كركوك: نفى نواب عرب عن كركوك، السبت، تسلح العشائر العربية في المحافظة لمواجهة الجيش العراقي، فيما حذروا الأحزاب الكردية من استغلال أوضاع المنطقة ودفع قوات البيشمركة باتجاه المناطق العربية في المحافظة.
وقال عدد من النواب العرب عن المحافظة في بيان صحفي، إن "المزاعم التي تتحدث عن أن العشائر العربية قد تسلحت لمواجهة الجيش العراقي مفضوحة وغير صحيحة"، مؤكدا أن "العشائر العربية تساند الجيش في الحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا".
واتهم النواب ما وصفوه بـ"الأوساط المشبوهة التي تتداول هذه المزاعم والتي تجد مصلحتها في الحرب الأهلية"، مشيرين إلى أن "الجميع يعلم ما يمر به البلد من أزمة تلوح في آفاقها بوادر الحرب الطائفية والأهلية وكذلك بوادر تقسيم العراق".
وأضافوا "أننا في الوقت الذي نتمنى على الحكومة المركزية التعامل بحكمة مع الأزمة فأننا والعشائر العربية في كركوك نشد على أيدي أبناءنا من منتسبي الجيش بأن يتعاملوا مع إخوتهم من القوميات كافة بعقلانية".
وحذر النواب "الأحزاب الكردية من استغلال فاجعة الحويجة وذلك بدفع قوات البيشمركة باتجاه المناطق العربية وحزام كركوك الجنوبي والغربي بحجة حماية المنشآت النفطية من العشائر العربية"، مشددين "ننصحهم أن لا يتصيدوا في الماء العكر لأن العشائر العربية ستقف جنبا إلى جنب مع الجيش العراقي ضد الأطماع التوسعية لسلطات الإقليم".
وأهاب النواب العرب بأبناء العشائر العربية في العراق عموما وفي كركوك خصوصا، بـ"ضرورة اليقظة والحذر وتفويت الفرصة على المتربصين بوحدة الوطن لان هذه الوحدة هي أساس ومقياس وطنية كلاً منا".
وكشف مصدر في الشرطة العراقية، اليوم السبت (27نيسان2013)، أن قطعات عسكرية تابعة لقوات البيشمركة تمركزت في محيط محافظة كركوك، فيما أكد مصدر في البيشمركة أن هذا الانتشار لم يقتصر على كركوك فقط بل شمل محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين