Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حرب العراق تعود مع عشية الانتخابات
الأحد, نيسان 27, 2014

وكالات: طارق العليان ــ قال الكاتب والمحلل السياسي الأمريكي ديفيد إغناشيوس، في مقال له نشرته صحيفة 'واشنطن بوست' السبت، في موقعها على الإنترنت، يبدو أن العراق ينزلق مرة أخرى إلى الحرب الأهلية، ويبدو أن الشيخ زيدان الجابري، وهو أحد القادة السياسيين لجماعة سنّيّة مسلحة تُعرف باسم ’ثوار العشائر‘، واثقاً من فوز فريقه بها.

ونقل إغناشيوس عن زيدان قوله: نحن على مسافة ثلاثة كيلومترات من مطار بغداد! وعلى مسافة 20 كيلو متراً من المنطقة الخضراء!'. مضيفاً أنه يحمل السلطة القبلية لأحد الشيوخ الرائدين في الرمادي، وهي عاصمة محافظة الأنبار في العراق.

ولفت الكاتب إلى أن الحرب الطائفية الوحشية قد عادت مرة أخرى إلى العراق، ويقول كثيرون إنها ستكون حرباً مريرة كما كان الحال في الأيام المظلمة لعام 2007. بل إنها ستكون أفظع اليوم من بعض النواحي، بحسب ما أفاد مسؤول في البنتاغون يتابع الشأن العراقي عن كثب. فالجيش العراقي ليس قويّاً بما يكفي لردع المتمردين السُنّة، لذلك يعتمد رئيس الوزراء نوري المالكي اعتماداً متزايداً على الميليشيات الشيعية التي يدربها الإيرانيون، وفقاً لإجناشيوس.

وبينما يندفع المقاتلون السنّة باتجاه بغداد، فإنهم يطلبون المساعدة من المتطرفين الذين يرتبط بعضهم بعلاقات مع تنظيم القاعدة ويُعرفون باسم 'تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)'. ويؤكد زيدان أن لديه 15 ألف مقاتل ليس بينهم أي متطرفين بينما يقول عراقيون آخرون أن الجهاديين يقفون على الخطوط الأمامية، وخاصة في الفلوجة، على أبواب بغداد.

ومن جانبه، حذر اللواء علي شكري من تدهور الأوضاع إلى الأسوأ. واللواء علي شكري قائد أردني متقاعد عمل مستشاراً خاصّاً للملك الراحل حسين بشأن العشائر العراقية. ويلاحظ أن العديد من زعماء العشائر السنّيّة لم تتخل عن حلمها الذي صرح أحدهم به أمامه في عام 2005، عقب قيام الولايات المتحدة بإطاحة الرئيس السُنّي صدام حسين ونقل السلطة إلى حكومة يقودها الشيعة، حيث قال: ' لقد حكم أهل السنّة العراق على الدوام، وسيعود حكمهم مرة أخرى'. 

ونقل الكاتب عن جلال الكعود، أحد المرشحين للبرلمان في الانتخابات المزمع عقدها الأربعاء، قوله إن المتطرفين يقومون بالاستيلاء على المباني الحكومية مدينةً بعد أخرى، مما اثأر عمليات انتقامية تفجيرية وهجوم بالمدفعية من قِبَل قوات الحكومة العراقية التي تدفع السكان بعيداً عن قصفها.

يقول الكعود في حسرة: 'يقول الجميع لي إنهم لا يرون ما يحدث على الأرض الآن. لقد انفتحت أبواب الجحيم على هذه القرى والبلدات. الوضع أسوأ بكثير من ذي قبل'. ويضيف الكعود أن القنابل العراقية دمرت يوم الخميس مقر إقامة الشيخ علي حاتم، الذي يسمي نفسه 'أمير' ثوار العشائر. ويقول الكعود بضرورة قيام جماعة حاتم بالتخلص من المتطرفين، لكنه يلاحظ أنهم 'مقاتلين شرسين مصممين على استعادة القيادة من المالكي'. 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40692
Total : 100