Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
منازل: قصة مهاجر عراقي تتحول الى رواية في كندا
الاثنين, حزيران 27, 2016

 

بعد سنوات من التنقل بين سوريا والعراق هربا من الحروب طائفية كانت ام سياسية، والقتل الممنهج، انتهى المطاف برابح العراقي ذو الــ 15 عام، وعائلته، في مدرسة ايدمنتون، بعد حصوله وعائلته على اللجوء الانساني الى كندا، قبل فترة.

هناك.. تعرف رابح على مدرسته، التي اوكلت اليها مهمة تعليمه اللغة الانكليزية، لتنموا لغته على يدها اثناء حديثهم المطول يوميا، عن ما مر به رابح من تجارب، قد تكون بسيطة جدا مقارنة بتلك التي ما زال الشباب العراقي والسوري يمر بها يوميا في دياره.

رابح لم يحلم ابدا، بان تكون قصته البسيطة التي رواها لمعلمته، على اسس يومية، مادة رئيسية لرواية طبعت ونشرت، تتحدث عن معاناة رابح واقرانه من ابناء العراق، سواء في داخل البلاد، او خارجها في المهجر.

Jason Franson/ The Canadian Press

تفاصيل بسيطة.. تحولت الى احداث رواية مثيرة

قصة رابح بدات بسرده لتجربته في مدرسته في العراق، حيث تعرض الى التمييز والضرب في بعض الاحيان من قبل مدرسيه، على اسس مذهبية تارة، وسياسية باخرى، فهو يقارن بين مدرسته الكندية التي ساعدته على ان يعيد بناء شخصيته، وتلك المدرسة العراقية التي صفعته بمجرد ان علمت انه يخالفها المذهب.

معاناة رابح لم تنتهي في العراق كما هي معاناة اقرانه، حتى غادرها وعائلته نحو سوريا عام 2010، باحثين عن اللجوء هناك، لتلاحق الحرب رابح وعائلته، فتندلع المعارك الاهلية التي مزقت سوريا، وحولتها الى اصدار اكثر دمار من العراق.

المنزل الذي تقع فيه شقة رابح، تحول الى قاعدة اطلاق نار لقناص يستهدف اعدائه من الشقة التي فوق مسكنه، لثلاث اعوام لحقت ذلك، عائلة رابح عانت الجوع والخوف المستمر من الموت في سوريا، فما هربوا منه من العراق، وجدوه باسوا اشكاله امامهم في سوريا، حتى حصلوا على اللجوء الذي انقذهم ونقلهم الى كندا.

الثقة التي جمعت رابح بمدرسته، اثمرت عن الرواية التي تتحدث عن معاناة سكان الشرق الاوسط وخصوصا العراقيين والسوريين، ودفعهم الثمن الاكبر للحرب الحالية على الارهاب، والتي لم تنتهي الى الان، المدرسة "كانويل"، قالت بانها لطالما تمنت ان تصدر كتابا خاصا بها، والصدفة التي جمعتها برابح، استماعها الى قصصه الغنية بالتجارب عن بلاده، الهمتها لتكون لديها في النهاية المادة الاولية الضرورية لنص روايتها.

Lorenzo Tugnoli/The Washington Post

رواية انسانية..

نعم.. الرواية مليئة بالسيارات المفخخة، القنابل، المجازر والابادات الجماعية في خلفيتها، ولكن جوهرها يكمن في طبيعة الحب، العائلة، العلاقات والتجارب الانسانية في الشدائد، وهو ما يجب ان نتعلمه من هذه الرواية، لان هذه المبادئ لم تكن يوما محلية، لكنها عالمية، كما عبرت عن ذلك كانويل.

الرواية التي بدات تنشر حاليا تحمل عنوان "منازل"، ويبدوا انها تحقق المبغي منها، فالروايات الغربية التي تتحدث عن تجارب الشرق اوسطيين، غير منتشرة ان لم تكن معدومة، في الوقت الذي ينشغل فيه الكتاب بتخيل العوالم الوهمية ورسم انماط معاناة لها، يغفلون عن عوالم حقيقية حالية، بمعاناة واقعية، وتجارب ملموسة لا تكاد تصدق ان رويت مالم تكن قد وثقت عبر سبل الاعلام المرئية اليوم.

الهدف من مشاركة قصته مع العالم، على حد تعبير رابح، هو اظهار حقيقة بسيطة للمجتمع الكندي على الاقل، فكل لاجئ عراقي او سوري ياتي الى اوربا او قارة امريكا، يمتلك رواية خاصة به ليحكيها، قد لا يفهمها من لم يمر بها او يشعر بمرارتها، تلك الرويات اشد واكثر الما من تجربة رابح البسيطة نسبيا مقارنة بما يشهده سكان العراق وسوريا وما زالوا.

http://www.metronews.ca/content/dam/thestar/2014/05/08/

دعم كندا..

ما يزيد عن 60% من اللاجئين الداخلين الى كندا، هم تحت سن الــ 14 عام، مما فرض على النظام التعليمي الكندي ضغط شديد، تعدى قدرة ميزانية التعليم المخصصة من قبل كندا لقطاعها التعليمي، رغم هذا، فان المدرسة وبغية التعريف بطبيعة اللاجئين وما عانوه لاستحصال الدعم المحلي والحكومي بشكل اكبر، فقد خصصت الموارد المادية والمعنوية الضرورية لكتابة الرواية ونشرها.

بالنظر الى ان هؤلاء الشبان قد عانوا من صدمات ما بعد الحرب، والتاثيرات النفسية لما شهدوه خلال الحروب في اوطانهم، فاننا محبطون جدا من حقيقة ان كلا الحكومتين المحلية والفيدرالية، لم تقدم اي دعم يساعد المدارس في مسؤوليتها لاعادة الاهلية النفسية لهؤلاء الطلبة، نقلا عن لسان جوي بويناير، عضو في هيئة التعليم في المدرسة، اثناء شهادته المقدمة الى لجنة التعليم البرلمانية الكندية.

زايبا بيغ، مساعد مدير برنامج التاهيل اللغوي قال، الطلاب بحاجة ايضا الى دروس مكثفة في اللغة، كون تعليهم الاساسي لم يكن بالمستوى المطلوب تاركا فجوات كبيرة، الامر الذي يضع ثقل اخر الى النظام التعليمي.

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.53629
Total : 100