Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قضية التركمان على طاولة معهد واشنطن
الأحد, تموز 27, 2014
مهدي سعدون البياتي

  لا يخفى على الجميع وللمتابع في شأن الملف التركماني في العراق وخارجه، يرى إن هذه القومية المهمة في العراق تعرضت الى أبشع أنواع الظلم والاضطهاد وانتهاك واضح لحقوق الإنسان وفق المعايير والمواثيق الدولية التي حددتها المنظمات الإنسانية الأممية في ظل صمت إعلامي حكومي أممي وإنساني على هذه الجرائم والإبادة الجماعية بحق تركمان العراق وخصوصا بالفترة الأخيرة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي دون اخذ القضية والملف بعين الاعتبار منذ عام ٢٠٠٣ الى يومنا هذا بغض النظر عن الانتهاكات قبل سقوط النظام ٢٠٠٣. 

 

لذلك بعد عدة محاولات من الشخصيات السياسية التركمانية والناشطين الشباب والمنظمات التركمانية في داخل وخارج العراق وبشتى الطرق لتوصيل معاناتهم الى المجتمع الدولي بضرورة حماية التركمان من القتل والتهجير ومحو الهوية  وتغيير ديمغرافيتهم. فجاء دراسة إستراتيجية من معهد واشنطن الأميركي لـ "مايكل نايتس" وهو خبير في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران والخليج الفارسي لدى أدارة المعهد ، وبعنوان ( إنقاذ تركمان العراق : فوز على ثلاث جهات) بتاريخ 16 تموز/يوليو 2014 ونشر في موقعهم الرسمي على الانترنت .

 

ربما إن هذه الدراسة الأول من نوعها تصدر من قبل معهد أمريكي رسمي مختص في شؤون الدراسات والأبحاث الإستراتيجية بالشرق الأوسط فيما يخص تركمان العراق من حيث التركيز ودقة الوصف. إنها تعترف بمعاناة الشعب التركماني في العراق بحيث سلط الضوء على أصل المشكلة وكيفية حلها بمشاركة الأطراف الوطنية والدولية، من أجل بناء العلاقات العراقية الداخلية بين ( التحالفات الشيعية والسنية والكردية) والخارجية ( أمريكا وتركيا وإيران) على أساس ترسيخ التوافق الوطني والدولي من اجل إخراج العراق من تحت تهديد الجماعات الإرهابية ( داعش ) لأمنه وسيادته والحفاظ على النسيج الوطني الاجتماعي من الانفكاك والتشتيت على أساس طائفي وعرقي. 

 

جاء في مقدمة الدراسة : " إن التركمان في شمالي العراق هم أقلية عرقية ناطقة باللغة التركمانية ويضمون شيعةً وسنةً على حد سواء. يبدوا أن التركمان الشيعة الذين يشكلون غالبية الجماعات الشيعية الكبيرة في الشمال ذي الأكثرية السنية يتعرضون منذ مدة طويلة للاستهداف الكثيف من قبل «داعش/الدولة الإسلامية» وسابقاتها («تنظيم القاعدة في العراق» و«دولة العراق الإسلامية»). وفي منتصف حزيران/ يونيو، طرد هذا التنظيم بوحشية ما يزيد عن أربعين ألف شخص تركماني من مركز قضاء تلعفر التركماني غربي الموصل، وبعد أيام قليلة ارتكبت هذه الجماعة مذبحة بحق أربعين مدنيا تركمانيا في قرية بشير التركمانية قرب كركوك". 

 

وفيما أشار مايكل : " من المفضّل أن تركز القوى الأمنية العراقية وشركاؤها الدوليين جهودها الأولية على ساحة معركة تكون بعيدة عن النزاع الطائفي الفوضوي في بغداد وضواحيها، أي ساحة معركة تتوافق فيها مصالح مختلف عناصر التحالف الشيعية والسنية والكردية والأمريكية والتركية والإيرانية  في اصطفاف واسع النطاق من اجل تخفيف من المعاناة اليائسة للقرى التركمانية المحاصرة في قضاء تلعفر وطوزخورماتو وناحية امرلي وفضلا عن بشير ، بيراوجلي  ، قرة ناز ، جرداغلي ، كركوك و ديالى ". 

 

حيث وضعت تلك الدراسة خارطة وصفية تبين المناطق التركمانية في العراق وهي الآن تحت سيطرة الأطراف المتنازعة وبالألوان كما هو موضح في الصورة : إن المناطق الخضراء تحت سيطرة الحكومة الفدرالية المركزية؛ المناطق السوداء واقعة تحت سيطرة المتمردين «داعش» ؛ المناطق الصفراء تحت  سيطرة البيشمركة. المنطقة الزرقاء هي تكتل التركمان في آمرلي. 

كون ناحية امرلي محاصرة من قبل الإرهابيين أكثر من شهر وهي من المناطق ذات الكثافة السكانية من التركمان الشيعة وهي تقع على بعد ٢٠كم عن مركز قضاء طوزخورماتو ؛ و٨٠كم عن كركوك ؛ و١٥٠كم عن بغداد. فيبلغ عدد سكان مركز الناحية حوالي ٢٠ ألف نسمة. 

 

 

لذلك جاء تحليلهم لتلك المناطق بشكل دقيق وواضح بما يجري على عليها من العمليات الإرهابية وبالأخص في المناطق ذات "اللون السوداء" وهي تحت سيطرة وحصار «داعش» ؛ مثل ناحية امرلي وبشير وتلعفر وأطراف طوزخورماتو حيث أنها تعاني من قلة الخدمات الإنسانية والصحية وفضلا عن هجرة الآلاف من العوائل التركمانية منها بسبب ضعف الإرادة الحكومية وانعدام سيطرتها الأمنية لها من اجل حماية التركمان فيها.

 

وطرح مايكل مقترحا جاء به : " من اجل إنقاذ تركمان العراق ومناطقهم وبالأخص المحاصرة منهما من قبل تنظيم «داعش» يحتاج الى تكثيف وتوحيد الجهود من قبل ( بغداد واربيل وتركيا وإيران وواشنطن ) مع إنشاء "مركز العمليات المشتركة" وان الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة في موقعٍ يخوّلها تقديم خدمات التخطيط والتنسيق والدعم اللوجستي إلى جانب الضربات الجوية لمساندة أي عملية مشتركة في المنطقة، كما أن العناصر الأمريكيين يتمتعون بخبرة داخلية مكثفة في العمل مع العشائر والزعماء المحليين في كلٍّ من آمرلي وسليمان بك ومدينة طوزخورماتو" وبقية المناطق في شمال وغرب العراق آنذاك يمكنهم من إعادة المناطق على وضعها السابق ". 

 

وفيما أضاف مايكل : " ان هذا التحالف الاستراتيجي لو تشكلت حتما سيخفف الكثير من معاناة الشعب التركماني في العراق ويساهم بشكل كبير وفعلي في رفع المعنويات وزيادة فرص صمود المقاتلين التركمان في آمرلي للقاء على وجود تنظيم «داعش» في مناطقهم وفضلا عن ذلك استعادة الحياة الطبيعية لهم ولمناطقهم".

 

لعلى القارئ الكريم يفسر من هذه المقالة والدراسة حسب منظوره بان تركمان العراق يريدون تدخل أمريكا للعراق مرة أخرى..!!

 لذا نبين لكم مع التأكيد بان التركمان ليسوا جالية تركية في العراق، كما يزعم البعض!
بل هم قوم من الأقوام انتقلوا من آسيا الوسطى للشرق الأوسط في زمن السلاجقة أي قبل أكثر من ١٢ قرناً وأسسوا دولاً مهمة بعد سقوط العباسيين إذن هم جزء أصيل من العراق وتاريخه ، ومكون أساسي من المكونات النسيج العراقي.

لذلك منذ سقوط النظام البائد تعاني هذا المكون من القتل والذبح على أساس عرقي ومذهبي في شمال العراق وفضلا عن ذلك سعي الجهات السياسية الداخلية والخارجية وبشكل مستمر لتغيير ديمغرافية المناطق التركمانية واغتصاب الأراضي السكنية ومحو الهوية التركمانية بشتى الطرق والآليات مستغلين إرادة الحكومة المركزية الاتحادية ؛ حتى أصبحوا ضحية وبين مطرقة الحكومة الاتحادية وسندان حكومة الإقليم وتحت وطأت المشروع القومي العراقي ( العربي - الكردي ) ، لذلك فما الضير لو أن المجتمع الدولي تدخل اليوم لتأمين حماية التركمان وتوفير ملاذ أمن لهم ولمناطقهم أسوة بقرار أصدره مجلس الأمن الدولي لحماية الأكراد وتوفير الملاذ الآمن لهم ولمناطقهم ذي العدد ٦٨٨ في عام ١٩٩١ !!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45195
Total : 101