Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إخوان العراق يعيدون ترتيب أوضاعهم لإقتناص فرصتهم التاريخية في السياسة والحكم
الاثنين, آب 27, 2012

بغداد – يلملم الإخوان المسلمين في العراق من عرب وأكراد، أنفسهم من جديد من أجل ركب اللحظة التاريخية التي ركبها التنظيم العام في مصر بعد الثورة الشعبية العارمة ضد نظام حسني مبارك، وتمكن قيادات إخوانية من الوصول لرئاسة مصر، فضلا عن المتحقق التاريخي في وصول فرعا الإخوان المسلمين في ليبيا وتونس لمناصب سياسية وبرلمانية هامة، وترقب وصولهم بقوة في سورية في حال نجحت الثورة الشعبية من أسقاط نظام بشار الأسد.

وكشفت مصادر كردية واسعة الإطلاع عن وجود مساع حثيثة تجري خلف الكواليس، لجمع الاخوان المسلمين العراقيين من عرب وكرد وتركمان في تكتل سياسي جديد، تماشياً مع ما يجري في المنطقة من تغييرات سياسية.

وقالت المصادر الكردية أن القائمة العراقية وبعد تعرضها للتفكك، بدأت وبدعم مباشر من تركيا والسعودية وقطر، بتكثيف اتصالاتها مع قيادات الاخوان المسلمين من الأكراد والتركمان والعرب؛ لتشكيل محور سياسي جديد؛ استعدادا للانتخابات المقبلة التي من المقرر أن تجرى مطلع العام المقبل.

وذكرت المصادر أن تركيا ستعمل من خلال المحور السياسي الجديد، على دفع قيادات سياسية جديدة إلى الحكم، بدلا عن القيادات الحالية التي فقدت شعبيتها في الساحة السياسية العراقية، وأقتناص الفرصة التاريخية لعودة التيار الإخواني في العراق من خلال التكتل السياسي الجديد الذي يمثل إخوان العراق من عرب وتركمان وأكراد.  

الى ذلك قالت مصادر سياسية واسعة الإطلاع ومقربة من القائمة العراقية ان الحزب الاسلامي العراقي سيخوض الانتخابات المقبلة معتمداً على الجيل الثاني من مؤيديه ومناصريه وبنسبة تتجاوز 60% من اجل الحصول على اكبر قدر من المقاعد في الانتخابات النيابية او انتخابات مجالس المحافظات.

واضافت المصادر ان "كوادر الجيل الثاني من الحزب الاسلامي غير معروفين على انهم اعضاء في الحزب الاسلامي خاصة وانهم ليسوا في الواجهة السياسية ويمكن الترويج لهم على انهم ليبراليون جدد او قوميون اوعروبيون ويمكن زجهم ايضا والترويج لهم على انهم من مؤيدي حزب البعث المنحل من اجل كسب اكبر قدر من الاصوات من خلالهم".

واشارت المصادر الى "قيام الحزب الاسلامي باستبدال اعضائه الحاليين في مجالس المحافظات او البرلمان باعضاء من الجيل الثاني سوف يخلق حالة من الاعتماد على جيل من الشباب لهم اتصال مباشر مع طبقة النخبة من المفكرين والادباء مع الاحتفاظ بهويتهم بانهم من اهل السنة، من دون الترويج المباشر للحزب الاسلامي حتى لا يفقدون بعض ممن لهم خلافات فكرية واديولوجية مع الحزب الاسلامي".

وبينت المصادر ان الحزب الاسلامي بدأ بالفعل في الترويج لهم منذ عدة اشهر مستغلاً الثغرات والمشاكل التي تحصل في المناطق السنية ودفعهم الى الواجهة، كان آخرها استغلال قضية اللاجئين السوريين، اذ تم زجهم في تقديم المساعدات التي هي في الاصل من العشائر العراقية وهو اعلان مجاني بصورة غير مباشرة للجيل الثاني للحزب الاسلامي".

يشار إلى أن تركيا استقبلت، خلال الاسبوع الماضين، رئيس الحزب الإسلامي الدكتور اياد السامرائي. ويُعد الحزب الإسلامي العراقي، من الاحزاب السياسية التي تأسست في العراق عام 1960، ويمثل الحزب الإسلامي، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في العراق.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4531
Total : 100