Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الى زهْرة الكوْن في اليَوْم العالَمي لِلشِّعر... شعر محمد الزهراوي أبو نوفل
الثلاثاء, آب 27, 2013







ماذا أقولُ..
في مَلِكَةٍ غَنوج
عنْ حُفْنَة زَبيبٍ
كمْشةِ مِسْكٍ ..
زَيْزفزنَةٍ قُصْوى
وَحلْوى الزّنْجَبيلِ .
حَياؤُها الْيوسُفِيُّ
يُدْمي الْحَديدَ
وصدْرُها ذاكَ 
الوَريفُ الدِّفْءِ
وطَنٌ كوْني..
فارْحَموها
ياحيتانَ الْبِحار.
إنّها اليَوْمَ..
شهْرَزادُ الْحَداثَةِ.
كُلُّها آهاتُ
اشْتِياقٍ لَنا
بِذِراعيْنِ نَحيفَتَيْنِ
فمنْ سِواها كانَ
حارِسي الّليْلِيَّ
وحْدَها مَزاميرُ
حنانٍ ومَزاريبُ
وجْدٍ وحُب..
مَن كانَ غيْرُها
مانِحي وَلا تكَلُّ.
انْظروا الّلوْعَةَ ..
أُنْظُروا إلى إِشْراقَةِ
الْقَلْبِ الْمُعَنّى..
لِلإلهَةِ المَجْهولَةِ .
ها هِيَ ..
قيْثارَةُ أشْعارٍ
بِيَدِ الرّيحِ
وفَنارَةٌ فـي
لَيْلِ الإنْسانِ..
عيْناها أصْباحُ
نَهاراتٍ خُضْر..
تُطِلُّ بِنا عَلى
غَدٍ آخَرَ خلْفَ
أُفُقٍ قَصِيٍّ
وَدونَ الأبْحُرِ.
هِيَ رَوْضَةٌ
ثَمِلَةٌ بِالْحُبِّ
تُهَلِّلُ لِـيَ..
فـي السّريرِ
اَلأرْضُ المُقَدّسَةُ
تحْتَنا وفوْقَنا..
اَلسّماءُ الْكَريمَةُ.
حضْنُها الْحَبيبُ..
دارُ نَفْيٍ إِلَيَّ
بَسَماتُها الْعِطارُ
أزْهارُ فَلاةٍ
ونَظَراتُها الْبَعيدةُ
مِياهُ نَهْـر.
هِيَ البَدَوِيّةُ 
الْكُحْلِ نَرودُ أوْجاعَها
كَماعِزِ الْجِبالِ..
ننْهَشُ أحْزانَها
الكَوْكَبِيّةَ مِثْل فاكِهَةٍ
وَلَمْ نشْبَعْ جِنْسِيّاً
مِن لَحْمِها الْغَضِّ.
تَثِبُ بِنا الْخَنادِقَ
صَوْبَ بَرِّ الأمانِ
وَهِي لا تَدْري.
عفْوَكِ أَيّتُها النّبِيّةُ
فـي لَيْلِنا الْمُعْتِمِ..
أنا خُدْعَةٌ
لَفّقوها فَصَدّقْتِها
وأعْتَذِرُ مِنْكِ..
عنْ شَهْرَيارٍ جَديدٍ
وَرَبٍّ قَديمٍ قَديم؟
ماذا أقولُ فـي
مدْحِ سيِّدَتي 
أكْثَرَ وَهِي مُحَرِّضَتي
عَلى الْحُبِّ..
حَتّى الْبُكاءِ
والْمهْمومَةُ بِيَ
تحْت سِياطِ
الزّمانِ الْوعْرِ
وحَتّى فـي مسْتَنْقَعِ
الشّيْخوخةِ الْكَدِر.
دَعيني أُمّاهُ..
أنا فقَط أتَغَنّى
بِشِيَمِكِ السّكْرى
وعَطايا أياديكِ
الرّسولَةِ ولا أُحِبُّ
ثدْيَيْكِ وحْدَهُما
وَإِنّما أعْبُدُ..
رُكْبتَيْكِ أيْضاً
فأمْشي مُطأْطَأَ
الرّاْسِ وكاهِلي 
يَنوءُ لَكِ بالدُّيونِ.
ولا أطْماعَ لـي..
إلاّ أنْ يَكونَ 
لِقَوامِكِ الرّشيقِ
أنْصابٌ فـي
الْمَيادينِ وصُوَرٌ
في كُلِّ الْكُتبِ.
وأخافُ علَيْكِ..
لا أُريدُ أنْ
يقْرُبَكِ الّليْل..
لا أن يَمسّكِ الْهَواءُ
لا الْفَجْرُ لا الشّموسُ
ولا الطّيوبُ..
لِأنّني بِدونِكِ شِبْه
مَيِّتٍ أوْ كَمِثْلِ
حَلَزونٍ جَريح.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42376
Total : 100