Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش.. والحقيقة التائهة
الأربعاء, آب 27, 2014
يلماز ابراهيم

قالوا عنها صناعة غربية  تقتل كل مَن تصادفه من مذهب معين في العراق وقالوا انهم من بقايا النظام السابق في العراق. وقالوا انها صناعة سورية ايرانية لانها تحارب الجيش الحر المضاد لنظام بشار الاسد. وقالوا...و...

 

ليس اعتباطا ولا صدفة:

كل هذه الاقاويل ليس اعتباطا وليس صدفة فهن ايضا من ضمن الخطة حتى تتيه الحسبة علينا فلا نعرف رأسنا من اقدامنا... قسم يؤيد القول الاول ويقدم اثباتات وبراهين والقسم الاخر يؤيد القول الثاني ويقدم دلائل وبراهين...وهكذا...

 

الايات والدعاء قبل الذبح :

ومانراه على مواقع الاتصال الالكتروني من فيديوهات لتنفيذ احكام الاعدام من قبل اناس ملثمين شكلهم الظاهر مسلمين و لسانهم تنطق بأيات قرانية  ولكن افعالهم ليست اسلامية ولاتمت للاسلام بشيء...اين ومتى وكيف فعل الرسول(ص) والصحابة الكرام مايفعلونه بالبشرية مِن قتل واغتصاب وسبي...؟ اضف اليها يقرؤون ايات من القران ثم يقولون ربنا تقبل منا هذه القرابين...اي دين واي إله يقبل القربان من البشر سؤال يجب توجيهه الى السفلة الذين يشوهون بمناظرهم الوقحة صورة وسمعة الدين الاسلامي السمح الداعي الى السلام والمحبة ، و الاسلام برىء عن مايفعله السفهاء.

 

تزامن متفق عليه في الشهر الفضيل:

الذين صنعوا داعش ليس مخفيا على المسلمين ولكنهم اتقنوا الطبخة خلال سنين طويلة وتم  تسويقه الينا رويدا رويدا  وفوجئنا بهم في الموصل في الشهر الفضيل كما فوجيء العالم ومن جهة اخرى بدأت الدولة المارقة مستغلة الفرصة بإنشغال  العالم بداعش وبدأت حربها الغير المتوازن مع قطاع غزة وقتلت لحد اللحظة اكثر من الفين شخص معظمهم من المدنيين والاطفال  والنساء. وفي وسط هذا التخبط والفوضى والاندهاش يقوم العملاء الذين  يشربون من مائنا ويأكلون من خيرات بلدنا ويستنشقون هوائنا بإغتيال مَن هم في هدفهم كما حصل في مدينتى كركوك حين اغتالوا الشهيد منير القافلي.

خدمة لمعامل الاسلحة:

   تجار الموت صنعوا شيئا يُخوّفون به اصحاب الاموال الطائلة من الدول النفطية وبما انه ظهر النفط وبكميات كبيرة في كردستان العراق حسب تصريح المسؤولين فيها لذلك وجهوا داعش نحوها فالاقليم ايضا بدأ يدخل ضمن خطة شراء الاسلحة وطلبت مضطرة(حسب ادعائها لامتلاك داعش اسلحة متفوقة غير متوفرة لديهم) شراء اسلحة من الدول الاوربية ووافقوا على الفور لانهم كانوا ينتظرون هذه الطلبيات منذ زمن طويل.

 

وقد قدم داعش خدمة جليلة لـ معامل الاسلحة التى اصبحت تعمل بثلاث ورديات وتضاعفت الارباح وشبع تجار الاسلحة حد التخمة من الارباح الهائلة  التى تدرها عليهم .

 

فتنة وبيع بسعر مضاعف:

ترويج وتفعيل تجارة الاسلحة لايمكن ان تحصل الا بايجاد فتنة ما مثل داعش حتى تنشر الخوف والرعب في بلاد النفط وبالتالي تقوم هذه البلاد بشراء الاسلحة باضعاف مضاعفة من سعرها الاعتيادي للوقوف بوجه الفتنة المفبركة من قبل الغرب.

 

 مع  داعش للغرب تجارة رابحة ماديا وتشويه صورة الاسلام معنويا وقتل اكبرعدد ممكن من المسلمين لان القاتل والمقتول من المسلمين وكلاهما يهتف عند القتل الله اكبر... فهل هناك تجارة اعظم من هذه التجارة ليس عصفورين بحجر وانما عشرات العصافير بحجر.

 

نفذوا دورهم بكل اتقان:

تقول الكاتبة العراقية د.ناهدة التميمي في مقالتها- وهم البيشمركة  -  (فرض امر واقع جديد في العراق توطئة للتقسيم .. وقد قامت داعش بدورها على اكمل وجه .. واخلت الشمال العراقي من الشيعة العرب والشبك والتركمان والمسيحيين) وتزيد الكاتبة( .. وحقيقة الامر ان دور داعش انتهى،، فهم مثل قطيع اغنام تهشّه امريكا بعصاها من هذه الجهة الى تلك .. فقد سيطر الاكراد من خلالها على المناطق (المتنازع عليها) كما سموها، وسيطروا على كركوك وتم ربط الخط مباشرة بالاردن ومنها الى اسرائيل .. وقفزوا على نتائج الانتخابات تحت ضغط وحشيتها وهجروا كل الاقليات غير المرغوب فيها من دولة الاكراد المستقبلية .. فاعزوا لها ان عودوا ادراجكم من حيث اتيتم .. فقد قضي الامر الذي فيه تستفتيان، ورفعت الاقلام وجفت الصحف).

تغيير الخارطة الديمغرافية للعراق تمهيدا للتقسيم:

 عشرات الاف من العوائل التركمانية الذين نجوا من اجرام داعش نزحوا نحو الجنوب  الى كربلاء والنجف وغيرها. ليس من المعقول ان يغيروا الخارطة الديمغرافية للعراق بهذه الطريقة الوحشية لتمرير مخطط التقسيم وحسب اعتقادي الكل تريد ان ترجع الى بيتها في بلدها وسترجع حتما اذا سنحت الظروف.

 

لابارك الله فيمن شكله اسلامي ولكن عمله اجرامي ... وادعوا اخوة الايمان الى التفكير لا الى صب الزيت على النار وانما الماءَ الماءَ على النار لينطفىء النار الذي احرق افئدة الاباء والامهات... والتجنب من الدعوة الى المذهبية والطائفية والقبلية والقومية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46995
Total : 101