Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
برقية الى المتظاهرين / بداية النهاية
الخميس, آب 27, 2015
يوسف تيلجي

( أن الفقر .. هو أب الثورة و الجريمة / أرسطو " 384 ق.م - 322 ق.م " فيلسوف يوناني ، وهو تلميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر ، وواحد من عظماء المفكرين ) .
أن أسقاط " الحكم والنظام " في بغداد / نيسان 2003 ، ( وليس أسقاط بغداد كما يدعي البعض ، أن بغداد ليس نظام حكم كي تسقط ، بغداد عمق تأريخي ، والتأريخ لا يسقط ولا يهمل أو ينسى بالتقادم ، كما أن نقوش الماضي لا تمحى من ذاكرة البشرية ! ) أسقاط الحكم في بغداد قاد الى تشكيلة مجتمعية وسلطوية غريبة ، يمكن أن نحددها بالأتي ، أولا ، طبقة من الحكام الجدد - المتعطشين للسلطة والمال الحرام ، باعوا العراق أرضا وحضارة ، ولأول مرة / هؤلاء الحكام الجدد ، شذاذ الأفاق ، الذي أتوا من كل فج عميق ، أغلبهم نكرات لا يعرف لهم تأريخ ، وينطبق عليهم قول الشاعر الشعبي
العراقي الملا عبود الكرخي - ( 1861 -1946 م ) شاعر شعبي عراقي نظم الشعر باللهجة العراقية :
" لقلق خري .. لقلق بال أبن الطويلة قصر وأبن القصيرة طال " ، الحكام الجدد ، تاجروا بالشعب بأسم تحرير العراق ، ثم أنقلبوا على الشعب ، فأردوه قتيلا صريعا بالضربة القاضية مخضبا بدمائه من الجولة الأولى ، ولم يكتفوا بهذا بل ، تركوه يحتضر وحيدا وهم يشربون نخب فوزهم على الشعب ، وتفرغوا بعدئذ لشفط المال نهبا وبشراهة الحيوانات المتوحشة . ثانيا ، طبقة من رجال الدين المسييسين ، الخادعين للبسطاء من الشعب ، مستغلين الدين من أجل الحياة الدنيا ، وهم حقيقة تركوا الله والدين في أدراجهم المقفلة ، وأن هتافات المتظاهرين : " بأسم الدين باكونا
الحرامية " أكبر دلالة على الوضع المتردي دينيا ومجتمعيا ، ثالثا ، شلل من رجال الأعمال الفاسدين ، أستخدموا من قبل الحكام الجدد من أجل تنفيذ الصفقات المشبوهة ، رابعا ، الشعب ، فئة تستطيع أن تصفها ما شئت ، الفئة المقهورة المظلومة المحرومة المنهوبة .. ، هذا برأي ، توصيف بسيط للوضع الحالي الذي أستمر لأكثر من 13 عاما ، وهكذا وضع كان لا بد أن يتصدع ويتفجر ، فكانت المظاهرات التي أنبثقت في تموز 2015 ، والمفروض أن تكون بداية النهاية للطبقة الحاكمة الفاسدة .
وهنا التساؤل ، أن كانت هذه المظاهرات لغرض التظاهر ، فستكون صيحات المتظاهرين قد ذهبت سدا ، لأن الوضع ليس وضعا عاديا ، نعم هناك الكثير من المطاليب ، التي لا يمكن أختصارها مثلا ب ، " ألغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين المتقاعدين أو تقليص حمايات الشخصيات و المناصب الحكومية التي تكلف ميزانية الدولة مليارات الدنانير والترشيق الوزاري وحذف مناصب نواب رئيس الدولة و رئيس الحكومة .. " هذا وغيره لا يحلل من الوضع المتأزم الذي وصل الى طريق مظلم لا رجعة فيه ، هذه المطاليب وغيرها خنقت الشعب بالفعل . أن الأمر يحتاج الى ثورة تعمل على
تغيير منظومة فاسدة دمرت العراق وقضت على أمال شعب مغلوب مفجوع ، الأحداث تستلزم نخبة ثورية أبية من ضباط الجيش العراقي الباسل ، تساند الثوار ، وتضرب بيد من حديد الفاسدين ، وتتحمل بالوقت نفسه مسؤولية ما ستؤول أليه الأوضاع في حال سحب البساط من تحت أقدام الفئة الباغية من قبل الثوار ! والعراق برجاله ، أهلا لهذا الدور ، وبهذا الوضع يصح قول " فلاديمير لينين " / ولد في 22 ابريل عام 1870 - توفي 21 يناير عام 1924 ، وهو ثوري روسي ماركسي كان قائدا للحزب البلشفي والثورة البلشفية ، كما أسس المذهب اللينيني السياسي رافعاً شعاره الأرض والخبز والسلام : (
لن يكون بأمكانك القيام بثورتك وأنت ترتدي القفازات البيضاء ) !! وهذا لا يعني بأنني أومن بالأفكار والمبادئ الشيوعية لهذا الرجل ، ولكني أرى أن قصد ومغزى قوله في التغيير الثوري ضرورة ملحة ، وقد أن أوانها ، بعد أن ( بلغ السيل الزبى ) !! وأختتم مقالي بمقطع من خطبة " الحجاج بن يوسف الثقفي " ، حيث يقول :
( أني أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها ، وإني لصاحبها ، وإني لأرى الدم يترقرق بين العمائم واللحى ) .

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4442
Total : 101