Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
محور الشر
السبت, آب 27, 2016
ابراهیم حمید

بعد انکسارات وهزائم داعش المتالیه فی الفلوجه والانبار وسنجار وکذلک فی مناطق عدیده فی سوریا، جن جنون اردوغان وفقد صوابه، لذا ما کان له الا خیار واحد وهو تحریک قواته العسکریه لانقاذ ما یمکن انقاذه من فلول داعش المتشرذمه المنهزمه. الیوم خرق جمیع الاعراف والقوانین الدولیه ودفع بقوات عسکریه کبیره داخل الاراضی السوریه، محتلا مدینة جرابلس، هل ستکون مصیر جرابلس کمصیر الاسکندرونه؟ کما راینا بالامس القریب کیف دفع بقوات عسکریه- رغم انف الحکومه العراقیه وشعب العراق- لیتمرکز قرب مدینة الموصل بعد ورود انباء من هنا وهناک، من هذا وذاک عن احتمال قرب انطلاق عملیة تحریر الموصل. قوات اردوغان ما جاءت الا لتمد ید العون والمساعده لداعش.

اردوغان یحاول مایوسا انقاذ داعش، داعش الذی دمر العراق وسوریا، لم یبق منکرا لم یفعله ولم یبق شرا تجاوزه، دمر قتل شرد سبا وذبح حتى الاطفال، دمر العراق واهله. الواجب الاخلاقی والوطنی یدفعنا لا ان نقاتل شراذمة داعش فقط بل الذین یقفون وراء داعش. وکلنا یعلم من اسس داعش ومن یقف وراءه، کلنا یعلم ان هذا الشر هو صنیعة وربیبة العربیه السعودیه وقطر وطبعا ترکیا، دول محور الشر، التی لاترید لنا الا الشر. داعش فی ترکیا للاستحمام والاستجمام وکذلك یعالج مجانا فی المستشفیات الترکیه، فهل من احد لا یعلم؟

هل یقف شعب العراق مکتوف الیدین اذا کانت حکومتنا ضعیفه؟ هل علینا ان ننسى هذه الجرائم القذره؟ کلا، بامکاننا فعل الکثیر، بامکاننا فی مسیرة حاشده التوجه الى سفارات الدول الثلاث، دول محور الشر واغلاقها، کما یقول المثل العراقی؛ الباب اللی یجیک منه الریح سده واستریح. لن تستقر وتهدء العراق الا بطرد هوءلاء الاعداء، اعداء الحضاره والانسانیه. شراء ایة بضاعه لهذه الدول هی رصاصه فی قلب العراقیین، علینا مقاطعة البضائع التجاریه مع کل هذه الدول انتقامنا للدماء الطاهره التی سفکت وللارواح الطیبه البریئه التی زهقت. على الاقل کخطوه انیه اولیه.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46733
Total : 101