قرأت في موقع ( سوا ) أن هناك عالمياً مئة مدينة يطيب العيش فيها . في تسع منها مدُن عربية حسب الترتيب التالي عربياً ودولياً .
١ - دبي / ٥٢ عالمياً
٢ - أبو ظبي / ٥٨ عالمياً
٣ - الكويت العاصمة / ٧٠ عالمياً
٤ - الدوحة / ٧٢ عالمياً
٥ - مسقط / ٧٥ عالمياً
٦ - الرياض / ٧٦ عالمياً
٧ - جدّة / ٨١ عالمياً
٨ - عمان / ٨٦ عالمياً
٩ - القاهرة / ٩٩ عالمياً
فركت عيني لعّل فيها غشاوة بحثاً عن الحبيبة ( بغداد ) ، لم أجدها ، حزنت كثيراً .
فشكراً لكل من ذكر بغداد شعراً أو غناءً إبتداءً من ( إبن زريق المقدادي ، نزار قباني ، فيروز ، مصطفى جمال الدين والجواهري الكبير في دجلة الخير .. عذراً إذا غلبني النسيان .
العصافير المظلومة
كثيراً ما يتداول بعض الكتاب أو السياسيين التعبير التالي ( أراد أن يضرب عصفورين بحجر وربما عدة عصافير بحجر ) . إن تعبير العصافير هو كناية عن مدلولات أخرى لعلها التورية في اللغة العربية . أو ( الحسجة ) بالعامية .
لماذا العصافير ؟ تلك الطيور الوديعة بزقزقتها صباح كل يوم . ذلك الطائر الذي إختارها الشاعر ( أبي صخر الهذلي ) في بيت شعر مشهور : -
( وإني لتعروني لذكراك هزة … كما إنتفض العصفور بلله القطرُ ) .
ذلك الطائر صديق البيئة . أذكر أن حكومة الصين الشعبية قررت بل حاولت إبادة العصافير في الصين لأنها تأكل آلاف الأطنان من الحبوب . فماذا كانت النتيجة ؟ . إنتشار الحشرات بشكل متوالية هندسية كلفت الدولة الملايين من النقود والجهود للقضاء عليها . فقد كانت العصافير تقوم بهذه المهمة مجاناً . وهي تحفظ التوازن في الطبيعة .
إضطرت الحكومة الصينية لإستيراد العصافير من الخارج والحفاظ على ما تبقى منها . وحرمت قتل العصافير ولو بحجر واحد .
هل إتعظ العراقيون بتجارب الآخرين وتركوا العصافير للشعراء فقط ؟ .
ليتهم فعلوا .
اقرأ ايضاً