Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أفكار أولية حول الشعائر الحسينية بين الفكر والعاطفة ح١
الاثنين, تشرين الأول 27, 2014
د. فوزي حمزة


الظاهرة الحسينية هي ظاهرة اسلامية مهمة في حياة الانسان المسلم وهي حدث استثنائي غير ملا مح التاريخ من خلال التأصيل والاستمرار كما هي مقدمة ضرورية لبقاء الاسلام المحمدي الاصيل فتجلت وتجسدت هذه الظاهرة الحسينية في صور متعددة ومتنوعة ولا سيما في شهر محرم الحرام الشهر الذي استشهد فيه الامام الحسين (ع ) دفاعا عن سيرة ونهج جده رسول الله (ص) وسيرة ابيه علي بن ابي طالب (ع ) وهذا ما سجله البيان الاول للنهضة الحسينية حيث يقول الامام الحسين فيه :

(أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَلَا بَطِراً وَلَا مُفْسِداً وَلَا ظَالِماً، وَإِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي صلى الله عليه وآله، أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَأَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي وَأَبِي‏ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام، فَمَنْ قَبِلَنِي بِقَبُولِ الْحَقِّ فَاللَّهُ أَوْلَى بِالْحَقِّ، وَمَنْ رَدَّ عَلَيَّ هَذَا أَصْبِرُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنِي وَبَيْنَ الْقَوْمِ بِالْحَقِّ، وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ)

فمن الكلمات الاولى لخطاب الامام الحسين ع يتبين جوهر المعايير التي تدفع بإتجاه الحق ومنهج الحق وبإتجاه سيرة الرسول الاعظم والدفاع عنها وهذا ما سنحاول ان نتبينه من حيث كون الظاهرة تتحرك بموازنة وضعتها النهضة الحسينية نفسها ورسمت معالمها وبينت ابعادها ولذلك عندما نقول الشعائر الحسينية بين الفكر والعاطفة فأننا لا نشير هنا الى مدرستين مختلفتين في المنهج والاسلوب وانما نقصد بأن المدرستين هما جزء من تكامل الوعي الاسلامي والثقافي للمجتمع وبما أن مدرسة الفكر تنهل من الدليل والمنطق الاستدلالي شكلا ومضمونا وتتماهى مع تلك الظاهرة الحسينية مما يشير الى ان مدرسة الفكر تقودها القيادة الواعية من العلماء والفقهاء والمرجعيات الدينية الرشيدة من اجل تعميق الوعي بإتجاه فهم الثورة الحسينية الثقافية أوالثقافة الحسينية للثورة وهذا ما نجده بخط بياني متصاعد من خلال ممارسات وكتابات اصحاب الاختصاص من المفكريين والفقهاء الواعيين وهؤلاء هم من رسموا دائرة التحرك الحسيني في وجدان الأمة الاسلامية .

أما المدرسة العاطفية : فهنا لابد من تعريف العاطفة لغة واصطلاحا وعندما نقول لغة : نعني بها الصلة من جهة الولاء أو الميل والشفقة والحنو والرقة ( كما ورد في معجم المعاني الجامع )
أما العاطفة اصطلاحا كما يعرفها علم النفس : هي استعداد نفسي ينزع بصاحبه الى الشعور بإنفعالات معينة والقيام بسلوك خاص حيال فكرة أو شئ .
ونستفيد من التعريفات السابقة بأن العاطفة فيض من التدفق الشعوري والاحاسيس التي تحمل الولاء والميل والحنو والشفقة وهذا يعني بإختصار شديد بأن العاطفة لا تتعدى ان تكون فعلا مؤقتا تزول بزوال المؤثر فقط ومن هنا فنحن بحاجة الى العقل والادراك والوعي في ضبط ايقاع الحركة العاطفية وتناغماتها مع الفكر ليكون بذلك التدافع المقدس (بين العِبرة والعَبرة ) ففي اجواء ذكرى عاشوراء ينبغي المحافظة على الموازين الشرعية والضرورية بين الفكر والعاطفة لإحقاق الحق والانتصار لقيم الدين والاسلام العظيم

وسنكمل البحث في حلقات قادمة ان شاء الله


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35684
Total : 101