Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي حنون على الدولة العربية وأعمى وأصم عما يعيشه المواطن العراقي
الثلاثاء, تشرين الثاني 27, 2012

بغداد – تذرف حكومة نوري المالكي دموع التماسيح، ألما على حال الشعوب العربية، وتزدحم أرجلها في التراكض للتخفيف عن وطأة الألم والعوز التي تعيشها الدول العربية، في حين أن حكومة المالكي تصر متعمدة على إغلاق عيونها عن واقع الشعب العراقي الذي يعاني الأمرين من خدمات رديئة وفقر مدقع وتنامي معدلات البطالة، وعدم حصولهم على مساكن حقيقية.

فرغم وقوع بيوت الطين على روؤس ساكنيها في العديد من المحافظات العراقية بسبب هطول الأمطار الغزيرة، وفيضان أغلب الشوارع العراقية بسبب الأمطار وأنهيار مجاري تصريف المياه، والنقص الكبير في المدارس وأعتماد أغلب مدارس بلاد الرافدين على تقسيم الدوام في المدرسة الواحدة إلى ثلاث أو أربع، وتنامي نسب الفقر في البلاد لتصل إلى 37 بالمائة، تحتل المحافظات الجنوبية المراكز الأولى بنسبة 48 بالمائة. يصر المالكي وحكومته على النظر إلى العمق العربي وفتح الخزائن العراقية امامه لطلب الدعم والنصرة في الوصول لولاية ثالثة وربما رابعة وبناء ديكتاتورية جديدة مدعومة عربية بعد أن حصل على دعم أسياده الأمريكان والبريطانيين.

وكان وفد رسمي عراقي عاد صباح اليوم الثلاثاء إلى العاصمة العراقية بغداد قادما من قطاع غزة، بعد زيارة له أستمرت لعدة ساعات قدم الوفد خلالها مبلغ ملياري دينار عراقي كمساعدة من حكومة نوري المالكي للحكومة المقالة في غزة، فضلا عن تقديم الكثير من المساعدات الإغاثية المتنوعة للقطاع المحاصر صهيونيا.

في وقت أطل الناطق الرسمي بأسم الحكومة علي الدباغ، على الإعلام ليعلن أن حكومة نوري المالكي الغاضبة عليه بشدة، قررت منح الاردن، مائة الف برميل من النفط الخام كهدية، رغم المعاملة السيئة التي يتعامل بها العراقيون من قبل المخابرات الاردنية، والاذلال في طرح الاسألة من قبلهم عند المعابر الحدودية. الدباغ وفي أول ظهور إعلامي له بعد الخلاف بينه وبين المالكي قال ان "مجلس الوزراء وافق على منح مائة الف برلميل نفط خام هدية للشعب الاردني الشقيق".

وأنتقد برلمانيون ومواطنون عراقيون هذه التحركات صوب الدول العربية لتقديم مساعدات بمبالغ كبيرة من أموال الشعب العراقي، في حين تعاني المحافظات العراقية الفقيرة من مشاكل عدة، حيث ان جميع المدن العراقية بحاجة الى الرعاية والإهتمام وإصدار التشريعات ومراقبة أداء الأجهزة التنفيذية فيها، قبل الذهاب الى المدن العربية وتقديم المساعدات.

وسقطت خلال الامطار الاخير عدد كبير من المنازل في عدد من المحافظات وهي تنتظر من يعينها على بناء مساكنها ولم يمر حتى اللحظة أي مسؤول حكومي بهم كانوا يأملون لو ان مشاعر المسؤولين تجاه الدول العربية مثلما هي عليهم ويمنحوهم جزءا بسيطا ليعيلوا عوائلهم او يبنوا مساكن لهم.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4617
Total : 100