Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ناصر والقانون والجنسية العراقية
الخميس, تشرين الثاني 27, 2014


زوجة ناصر تغتسل قميصه..
اتلفت جنسيته بذلك الغسيل..
هون عليك زوجتي..
غدا سوف اذهب لاستبدالها..
دخل ناصر الدائرة الرسمية..
اين مستمسكاتك؟ 
ها هي.. 
صورتك لا تشبهك!؟
الزمان والحروب اتلفوا شبابي..
اذهب هناك واكمل المعاملة الرسمية..
ذهب. وحضر. وحضر. وذهب. وبعد ايامٍ وشهور اكمل المعاملة بل القضية ..
انها اكتملت. اين بدل جنسيتي؟ 
الموظف اخطأ بأسمك.. 
عد وابدأ من جديد! 
ذهب. وحضر. وحضر. وذهب.
ولم يتبقى سوى امضاء المدير.. 
ياناصر انتظر حتى يفرغ المدير من وقت فراغه!!
وبعد ايام. 
المدير. 
عذرا ياناصر طلبك مرفوضٌ
لانك لاتحمل الجواز الغربي لتنال جنسيتك العراقية!
لم تأتي من امريكا لتكون مواطنا اصيلا من قبيلة عربية!!
فالقانون يعزف للمسؤولين والاغنياء معزوفة الفساد.
والقانون على الفقراء اشد من السيف في حروبنا القبلية!
نظر ناصر الى المدير وقال..
المسؤول تحت اقدامه القانون!!
الفقير تحت اقدام القانون!!
يحيى العدل في بلادي وهو ميت..
والميت يحيى حتما في دوائركم الرسمية!
لعن الله زوجتي لانها اتلفت الجنسية..
ولعن الله جدي الذي زرعني في اراضي بلادي الهمجية..
بعد اشهر مات ناصر ولم يدفن في مقابرنا!
لان الدفان..
وملك الموت..
ومنكرٍ ونكير..
لم يقتنعوا بصاحب هذه الجنسية!!!!


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.5196
Total : 100