مقدمـــــــــــــــــــــــة :
1.[ لا نتكلم بعاطفة عندما نتكلم عن وطن و شعب و ثورة و طموحات و بالذات عندما نتكلم عن التاريخ للتاريخ].(عبد الرضا حمد جاسم).
2.يقول السيد عبد الخالق في مقالته: (ليس دفاعاً عن ثورة 14تموز و عبد الكريم قاسم ) المنشورة بتاريخ 28/07/2008 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142277
(هذه كانت سياسة قاسم، وكان يتوسل إلى القوى السياسية أن ينبذوا خلافاتهم ويوحدوا صفوفهم لحماية جمهوريتهم وثورتهم ومكاسبها. فهل هذا تذبذب؟ كان قاسم أشبه بمن يمشي على حبل مشدود، حاملاً بيديه عصا التوازن بين القوى المتصارعة. وهذه سياسة حكيمة وليست تذبذباً كما يعتقد البعض.)انتهى
أقـــــــــــــول: هذه اهانة للزعيم بأن تصوره او تشبهه بمن يمشي على حبال في سيرك و هذا يعني انه الوحيد في حلبة السيرك و الاخرين يشدون له الحبل ليساعدوه بأداء دوره المرسوم له... و أنه كان في سيره هذا تحت رحمة الاطراف الشاده لجانبي الحبل فأي ارخاء من احدهم سيطيح بالزعيم وعصى التوازن فهو كما يبدوا لم يتخذ الاحتياطات الامنية اللازمة في مثل هذه الالعاب....و يختم السيد عبد الخالق استعارته هذه بقوله: (وهذه سياسة حكيمة وليست تذبذباً كما يعتقد البعض)انتهى.
يُقال في مثل هذه الحالة انه يمسك العصى من الوسط... و أن يكون متمكن من تحمل هذه المسؤولية الشاقة ....فعصا الوطن ثقيلة و كبيرة و لا يمكن لأحد ان يمسكها من الوسط بسهولة...و لا يُحبذ ذكر الحبل فالرقص على الجبل له معنى.
السؤال : اين الحكمة هنا بالنسبة للزعيم و هو يتذبذب فوق الحبل و لا يعرف متى يهمله احد الطرفين ليسقط؟. تابعونا لطفاً
يقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول:
(تهمة الجنون
أول من اخترع هذه التهمة ضد الزعيم عبدالكريم قاسم هو الصحفي المصري المعروف محمد حسنين هيكل الذي أدعى أنه سأل صديق شنشل عن قادة الثورة فأجابه (أن عبدالكريم قاسم نصف مجنون وعبدالسلام عارف نصف عاقل.!!). ومن صياغة الجملة نعرف أنها جملة منحولة، صيغت بخبث ودهاء وخبرة صحفي محترف في التضليل والتلاعب بالألفاظ من أجل تمرير أغراضه التسقيطية. ومن معرفتنا بعلاقة شنشل بالزعيم قاسم نعرف أنه من المستحيل أن يصدر منه مثل هذا التصريح. فقد ظهر في الوثائق السرية البريطانية التي يسمح لها بالنشر بعد ثلاثين سنة، عن مقابلة السفير البريطاني لشنشل في داره في بغداد بعد استقالته من حكومة الثورة ضمن قائمة الوزراء القوميين الآخرين بالجملة، أنه حتى في تلك اللحظة، كان شنشل واضعاً صورة الزعيم قاسم على جهاز التلفزيون في غرفة الضيوف وأنه كان يكن احتراماً كبيراً له. وهذا ينفي ما ادعاه هيكل المعروف ببراعته في فبركة القصص الصحفية ودوره في تضليل الرأي العام العربي. )انتهى
أقــــــــــــــــــــــــــــول : يا سيد عبد الخاق هذه الجملة التي "ادعاها "هيكل كما تقول لا علاقة لها بالجنون...و انما تعني عدم الكفاءة او لا يمكن الاعتماد عليهما ... أي ان الطرفين قاسم و عارف لا يمكنهم ادارة بلد مثل العراق ... و تأتي هنا للتحذير منهما و الحذر في التعامل معهما.
و القول ليس كما طرحته كما قرأت فهو قول عام (....احدهما نصف مجنون و الاخر نصف عاقل)...لكن النتيجة واحدة و ربما فيها من الصواب ليس القليل.
اما اعتمادك على "الصورة "التي قالت عنها الوثيقة فهذا سند ركيك و غير معقول او مقبول ويثير الاستخفاف و الاستهزاء و الاستغراب و فقط نُذَّكرك بقولك التالي : [(ويقال أن طاهر يحيى أراد أن يشق طريقه ليلتحق برفاقه الإنقلابيين قرب وزارة الدفاع، فشق طريقه بصعوبة وسط الجماهير وهو يردد معهم (ماكو زعيم إلا كريم)] انتهى.
و قيل ايضاً ان الدبابات او المدرعات المتوجهة لتطويق و محاصرة الزعيم في مقر وزارة الدفاع كانت تحمل صور الزعيم.
ثم ماذا وجدتَ في صياغة الجملة او العبارة التي "ادعاها" الصحفي محمد حسنين هيكل لتحكم عليها انها منحولة؟ ...
هل ما قيل عن الزعيم قليل حتى "يدعي" هيكل هذه العبارة...؟
كيف تثبت لنا انه "أدعى"؟ 
حتى تثبت زيف "ادعاء" هيكل كان عليك ان تتعقب هذه العبارة و تجمع الآراء و الوثائق حولها و تحللها و تدرس شخصية الثلاثة أي الواصف و الموصوفَّيْن لترد على المدعي بشكل جيد لا كما هذا الرد الضعيف المثير للتندر...لو حللتها لوجدتها بعيدة عن الجنون و فيها اعمق من ذلك وهو ان على جمال عبد الناصر و شنشل العمل على الاطاحة بالاثنين لانهما لا يَصْلُحان ضمن الفهم السياسي الذي يسير عليه جمال و شنشل.
ثم لا يمكن لهيكل ان ينسبها (العبارة) لصّديق شنشل لو لم يَقُلها شنشل لسبب بسيط هو انها تشمل طرفين احدهما من المحسوبين على شنشل و اقصد عبد السلام عارف...و كان لشنشل من الشجاعة الكافية و المكانة السياسية ما تمكنه من ردها في وقتها و ردع مطلقها سواء في وقتها او بعد نشرها او بعد ذلك او حتى قبيل وفاته (توفي عام 1990) لو لم يَقُلها ...و ربما طرحها عليه احد من المحيطين به او الصحفيين او اصدقاءه في وقت من الاوقات....
انت هنا لم تتمكن من رد "ادعاء" هيكل.
ثم ماذا تعرف عن علاقة محمد صَّديق شنشل بالزعيم حتى تقول : "و من معرفتنا" ؟... هذه "و من معرفتنا" تعني معرفتك ...و تعني انك شخصياً على علاقة قوية مع الاثنين (الزعيم و شنشل) أو مطلع على العلاقة المتينة بينهما ليمكنك قول "انه من المستحيل ان يصدر منه مثل هذا التصريح" و هذا غير موجود اطلاقاً.
أن علاقة شنشل بجمال عبد الناصر علاقة عقيدة مشتركه و طموحات و اهداف و برامج مشتركة و هي علاقة وثيقة جداً و صميميه و حميمية كما هو معروف من المنشور .
هل كان صّديق شنشل يضع صورة جمال عبد الناصر في بيته على نفس الاساس من العلاقة "و من معرفتنا......" 
اليك و للجميع الحكاية التالية:
[هذه حكاية تقول ذهب شخص يعود صديقه المريض و بعد واجبات الزيارة انتبه الى وجود صورة لصدام حسين على طاولة صغيرة يضع عليها ادويته ... استغراب دون أن يتكلم مراعيً الحالة المرضية لصديقة...انتبه المريض لذلك فقال لصديقة اضعها حتى اشفي غليلي بها كل لحظة...هذا ما اتمكن منه.]انتهى (معروف ماذا تعني اشفي غليلي هنا).
آليك أمثلة أخرى :
[ شفيق الكمالي القيادي البعثي و وزير الاعلام و الذي اعدمه صدام كتب "ما صار يعرف بالنشيد الوطني العراقي " في زمن صدام "وطنٌ مدا على الافق جناحا..."..."و كتب قصيدة عصماء بحق صدام حسين و الجواهري ارتجل قصيدة "سَلِمت ثورة و بورك عيد " بحق 17تموز1968 بحضور البكر...و صدام حسين كان يضع صورة البكر فوق رأسه في كل مكان....و كان راجي التكريتي الطبيب الخاص لصدام حسين و حسين كامل ابن عم صدام و زوج ابته الكبرى و ذراعة القوية و كان جاسم العزاوي سكرتير الزعيم و صالح مهدي عماش ضابط استخبارات و يضعون صورة الزعيم في مكاتبهم و كان الزعيم من القريبين من القصر الملكي... و كانت الكثير من العوائل المعادية للبعث و صدام تضع صور صدام في واجهات البيوت او على الجدران...و البعض يلبسون ساعات و يحملون باجات عليها صور صدام].
هل تعني هذه الامور شيء او تُعتمد في وصف " من معرفتنا بعلاقة شنشل بالزعيم" "او كان يضع صورة الزعيم على التلفزيون "... و هل لها اهمية حتى تُدرج في كتاب لإسناد قوة العلاقة؟!!!!! 
ثم متى اطلقا هيكل للإعلام حتى تُستغل لتشويه سمعة الزعيم؟
من حقك ان تُكَّذب هيكل و ربما لك اسباب تعتقد بصحتها ...لكن هل يمكن اعتماد دليلك هذا (يضع صورة الزعيم على التلفزيون في بيته) كدليل قاطع للعلاقة الوثيقة بين الزعيم و شنشل لتستخدمها اداة تفنيد "ادعاء" الصحفي محمد حسنين هيكل.؟ 
و صديق شنشل كما نَشَرَ عنه المقربين اليه و البعيدين عنه انه من القوميين و من مجموعة حركة 1941 و صديق السبعاوي و رفيق جمال عبد الناصر و غيرها الكثير و استقال من الحكومة اعتراضاً على اعتقال عبد السلام عارف و تعاون مع البعث و هو من اقترح على عبد الكريم قاسم اطلاق سراح البعثيين و القوميين و هو صاحب "عفى الله عما سلف" بخصوص المجرمين الذي نفذوا محاولة اغتياله...كل تلك الامور لا تدفعك للاعتقاد بصحة قول هيكل و تعتمد على عبارة للسفير البريطاني "يضع صورة الزعيم على التلفزيون في بيته"...
كان يمكن لك ان تتأخذ هذا "الادعاء" أداة للدفاع عن الزعيم و كشف التآمر عليه و إدانة كل من جمال عبد الناصر و صّديق شنشل بالعمل على الاطاحة بالزعيم و وأد الثورة و اعتبار وقت هذا القول هو اللحظة الاسمة في انطلاق عملية التآمر الكبيرة ضد الثورة و الزعيم التي تُوجت في يومها الاسود في 8شباط الامريكي الاسود عاك 1963.
انك بتفسيرك السطحي لهذه " الجملة المنحولة" و قولك "و من معرفتنا..." تبرئ محمد صديق شنشل من المساهمة في الاطاحة بالزعيم و وأد الثورة.
و هذا ما ندعوك اليه ...أن لا تتعامل بالعاطفة و البحث عن تبريرات واهية لإسناد ما تفكر به و انت تُسجل للتاريخ و ان لا تتعامل بسطحية و سذاجة مع الاقوال و الاحداث. و هذا ما لمسته في كل مواضيعك التي نشرتها حتى موضوعك الاخير (قراءة في كتاب...) المنشور يوم 25/11/2014) الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=443061
اتمنى ان احصل على نسخة ورقية لهذا الذي تروج اليه ...و لكن سنرد على ما تفضلت به من تلخيص و فقط اشير هنا الى فقرة واحدة مما اوردته في مقالتك و هي : [(، فقد تم إنشاء المحكمة الجنائية الدولية في 11 إبريل 2002 كهيئة مستقلة لا تتبع الأمم المتحدة، وهي أول هيئة قضائية تحظى بولاية عالمية، ولفترة زمنية غير محددة، وتخص بمحاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية ضد الإنسانية، وجرائم الحرب وجرائم العدوان، وتعد الملاذ الأخير في المستويات القضائية للفرد والمجتمع في حالة صعوبة قيام المحاكم الوطنية بدورها..." (ص 112-113).) انتهى 
و اسألك كيف صادقت امريكا على قرار انشاء هذه المحكمة ؟ و لماذا سحبت اعترافها بها؟)].
نعــــــــــــــــــــــــــود:
و الغريب عن السيد محمد صّديق شنشل الذي لعب دور مهم و خطير في تاريخ العراق لم يكتب مذكراته كما قيل عنه...وكما نقل البعض عن عدم تمكنهم من الاطلاع على اوراقه الخاصة التي تركها...إلا بصعوبة و بشكل محدود. 
لم يخبرنا السيد عبد الخالق عن اسباب تلك الزيارة( زيارة السفير البريطاني) لوزير مستقيل؟ او ما تضمنته تلك الوثيقة البريطانية؟ هل كانت في سبيل الاستعداد لجريمة 8شباط1963؟...لقد قرأت ان اللقاء لم يكن مع السفير انما مع (القنصل الشرقي في السفارة البريطانية سام فول). و في حالة صحة ذلك فهذه نقطة ضعف و عدم دقة اخرى.
اتمنى ان يكون السيد عبد الخالق قد اشار الى ذلك اللقاء في كتابه بشكل يتناسب مع تأثيره فربما يكون اللقاء الاول في مؤامرة اغتيال الزعيم عام 1959 الذي نفذها الجناح المدني من البعث...و هذا ليس اتهام للسيد شنشل فربما لا يعلم بما يفكر به "السفير" البريطاني. 
كما اتمنى ان يوضح لنا القول التالي المنسوب الى المقدم الركن جاسم العزاوي القريب من عبد الكريم قاسم : (كان قاسم يجتمع مع السفير البريطاني و يطلب من الجميع المغادرة).
هذا ليس دليل (وضع صورة...) يعتمده مؤلف كتاب و ينسى حقد القوميين الكبير على عبد الكريم قاسم و منهم بأي شكل السيد محمد صَّديق شنشل"...و لا أحد يعرف ما دار بين شنشل و بين جمال عبد الناصر في اشد لحظات "قلق" عبد الناصر على العراق.
(ملاحظة: بعد احتلال الكويت عام 1990 ترحم صدام حسين على عبد الكريم قاسم و قال انه لا يكره عبد الكريم قاسم) فهل العبارة تعني شيء؟
يقـــــــــــــــــــــــــــــــــول:
(أما تهمة شق الأحزاب السياسية وضرب هذا الحزب بذاك، فهي الأخرى لم تصمد أمام أية مناقشة منصفة. إذ كيف يمكن لعسكري ومجنون أو نصف عاقل، على حد تعبير هيكل، أن يقنع القادة السياسيين المحترفين لهذه الأحزاب ويشقهم ويضرب بعضهم بالبعض ما لم يكن سياسياً محنكاً وداهية أين منها دهاء معاوية أو مكيافيلي!! أليس هذا إهانة لذكاء قادة تلك الأحزاب ناهيك عن الاستهانة بذكاء القراء؟ )انتهى
أقــــــــــــــــــــــــــــــــــــول: اتمنى عليك و على السادة المتابعين اعادة قراءة العبارة لتجدوا ان السيد عبد الخالق يناقض نفسه فيها بشكل غريب و هو من يتهم الزعيم بالجنون و عدم الكفاءة السياسية.
ان كان كما تقول يا سيد عبد الخالق لم يشق الاحزاب فهو حسب قولك غير سياسي و هو مجنون او نصف عاقل و هذا ما يُفهم من العبارة. 
أما عندما تقول انه غير مجنون و سياسي اين منه ميكافيلي و معاوية فهو أذن شق الصفوف كما فعل معاوية و ميكافيلي.
و مع ذلك نرد عليها بالتالي:
يقول السيد عبد الخالق (ذكرنا ذلك في المقدمة) في مقالته: (ليس دفاعاً عن ثورة 14تموز و عبد الكريم قاسم ) المنشورة بتاريخ 28/07/2008 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142277
(هذه كانت سياسة قاسم، وكان يتوسل إلى القوى السياسية أن ينبذوا خلافاتهم ويوحدوا صفوفهم لحماية جمهوريتهم وثورتهم ومكاسبها. فهل هذا تذبذب؟ كان قاسم أشبه بمن يمشي على حبل مشدود، حاملاً بيديه عصا التوازن بين القوى المتصارعة. وهذه سياسة حكيمة وليست تذبذباً كما يعتقد البعض.)انتهى
تكلمنا عن هذه الاستعارة غير الموفقة و التي تعني أن " الآراكَوز عبد الكريم قاسم أو لاعب السيرك عبد الكريم قاسم" كما يشير المثل الذي استخدمه السيد عبد الخالق ...يتأرج بين السماء و الارض حامل عصا التوازن و قد سَّلَمَ امره للطرفين الشادين للحبل و لا يستطيع ان يضع نفسه على الارض و لا يمتلك الامكانية للنجاة من السقوط لو ارخى احد الطرفين الحبل... و لا نعرف الى ماذا تشير عصا التوازن التي يحملها؟ و بأي اتجاها كان يسير على الحبل...هذه استعارة خاطئة اخرى ننبه عليها السيد عبد الخالق...بدل أن يقول أنه من يمسك بطرفي الحبل يشد من هنا و يرخي من هناك ليحافظ عليه من الانقطاع في اشارة الى العمل على تلافي الانقسام الحاد الذي يمثله انقطاع الحبل..
قلت يا سيد عبد الخالق اعلاه : (...أن يقنع القادة السياسيين المحترفين لهذه الأحزاب ويشقهم ويضرب بعضهم بالبعض...)انتهى
و نسألك هنا : هل شق الصفوف يتم بالإقناع ام بالدسائس و التآمر؟
ما رأيك بهتلر و موسيليني و صدام حسين و عبد الناصر و حافظ الاسد... و علاقتهم بالأحزاب و عملهم على شق الاحزاب السياسية؟ اليس بينهم المجنون او نصف العاقل و العسكري؟
من اتهم الزعيم بشق الصف السياسي او شق الاحزاب السياسية و ضرب بعضها ببعض؟...هل تشير الى ما قيل عن اجازة حزب الصائغ ؟ أم هناك غير ذلك؟ ... أم تشير الى رد الضابط سالم عبد القادر الذي كما تقول نقل الزعيم الى الاذاعة و اشار الى ذلك في رده على الزعيم؟
يقـــــــــــــــــــــــــــــــول:
(أما الحقيقة والواقع، وحسب خطابات الزعيم المدونة وتصريحاته ومقابلاته الصحفية، وتصريحات خصومه عنه فيما بعد، تؤكد أنه كان يتمتع بعقل متفتح وناضج، ورباطة جأش، وشجاعة وثقافة تجعله من أثقف ممن حكم العراق قبله وبعده. )انتهى
الى اللقاء في الجزء التالي الذي يبدأ بالعبارة السابقة
عن محمد صّديق شنشل
http://www.aljaredah.com/paper.html?source=akbar&mlf=interpage&sid=13475