العراق تايمز:
اكدت الشرطة العراقية، اليوم الثلاثاء، ان من قام باختطاف الاعلامية افراح شوقي اما جهة حكومية رسمية او مليشيا مسلحة لها نفوذ في السلطة العراقية، مشيرة الى ان المجموعة المسلحة قامت بايقاف الكاميرات الموجودة في السيطرات الحكومية التي مرت من خلالها.
وقالت الشرطة، ان المجموعة المسلحة التي تستقل سيارتين من نوع بيكب ويرتدون الملابس الحكومية العسكرية، قامت باقاف عمل كاميرات المراقبة المتواجدة في السيطرات العسكرية الموجودة على الطريق الذي مرت منه، دون ان يعترضها احد.
واضافت الشرطة، ان من يقوم بذلك اما ان يكون جهة حكومية عليا او مليشيا مسلحة لها نفوذ كبير في السلطة ولا تجرأ القوات الامنية على منعها.
من جانبه وجه رئيس الوزراء حيدر العبادي كافة الاجهزة الامنية لبذل اقصى جهودها لمعرفة ملابسات الحادث وتحرير المختطفة.
وقال بيان صدر عن المكتب الصحفي لرئيس الوزراء العراقي، إنه "وجه الأجهزة الامنية بالكشف الفوري عن ملابسات تعرض الصحفية افراح شوقي للاختطاف وبذل اقصى الجهود من اجل انقاذ حياتها والحفاظ على سلامتها، وملاحقة اية جهة يثبت تورطها بارتكاب هذه الجريمة واستهداف امن المواطنين وترهيب الصحفيين".
وقد شكلت عمليات بغداد المسؤولة عن أمن العاصمة فريق عمل مشتركا للتحقيق في حادث الاختطاف بالتنسيق مع الاجهزة الامنية على الارض والاجهزة الاستخبارية والساندة، داعية كل من لديه معلومات عن الحادث الى الادلاء بها للمساعدة في سير التحقيق.
وقد اقتحم مجهولون الاثنين منزل الصحفية أفراح شوقي بعد ساعات من نشرها مقالا على الانترنت، حمل عنوان "استهتار السلاح في الحرم المدرسي" وانتقدت فيه بشده "المجاميع التي تتصور نفسها أكبر من القانون" وتفرض ما تريد بقوة السلاح في العراق.