Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حزب الدعوة الحاكم
السبت, كانون الثاني 28, 2017
جعفر الونان

 

ترفض قيادات بارزة في حزب الدعوة توصيف الإخوة الأنداد ب"الحزب الحاكم " ويرون ذلك تجنيا على الواقع وتحريفا للحقيقة وتحاول تلك القيادات وصف حكومة ابراهيم الجعفري وحكومتي نوري المالكي وحكومة حيدر العبادي انها حكومات توافق سياسي قسمت كعكة السلطة على الأحزاب النيابية وتصور للجمهور أن رئيس الوزراء لاتزيد مهمته عن صوت في مجلس الوزراء لكن الواقع عكس ذلك تماما والتأريخ سيكتب أن حزب الدعوة حكم العراق منذ عام٢٠٠٥ وحتى عام ٢٠١٨ -اذا لم يحصل على ولاية خامسة -وعبر منصب رئيس الوزراء الذي يمتلك صلاحيات دستورية كبيرة دفع بعدد غير قليل من الشخصيات غير كفوءة لتولي مناصب مهمة في الدولة العراقية لم تحسن الادارة واشتغلت بأسلوب التهديم واقصاء الموظفين الذين يختلفون معها بالنهج.

ليس من صالح قيادات حزب الدعوة ان تتخلى عن ذنب اختيار الأشخاص الذين فشلوا في الادارة وحولوا المؤسسات الحكومية الى حلبة للصراع وضرب المنافسين، لان التجربة تقول ان اختيار المناصب الخاصة (وكيل وزير -سفير -مدير عام -رئيس هيئة-قائد امني ) كانت تخصص لمن يعلنون الولاء والطاعة للحزب حتى وان لم ينتموا ورقيا.

رئيس الوزراء الداعية حيدر العبادي كعادته كان افلاطونيا في الحديث عبر وسائل الاعلام انه سيعلن عن الدرجات الخاصة عبر الإنترنيت وسيفتح باب الترشيح لكل عراقي تنطبق عليه الضوابط من دون النظر الى المحاصصة السياسية ونسبة الولاء، لكن الواقع غير ذلك، فالعبادي مطوق ببعض الدعاة الذين يفرضون عليه شخصيات غير كفوءة لمناصب مهمة وأساسية في الدولة العراقية وهذه الأعوام الثلاثة مرت ولم يعلن عن ترشيح اسم واحد.

يكرر بعض الدعاة من الخط الاول ان المسؤولين الفاشلين ليسوا خيارات الحزب بل خيارات رئيس الوزراء وأنهم لايتدخلون بتفاصيل العمل التنفيذي قد يمر ذلك على المواطنين المبتدعين عن غرف صناعة القرار ، لكنه من الصعب أن يقنع المراقبين الذين يعرفون كيف يتم اختيار الأشخاص لهذه المناصب عابر تزكيات تنص اغلبها (ويانه بأيام المعارضة -ابو شهيد -خوش ولد-ابن ولايتة -)

المطلوب ان يعترف الدعاة انهم ومعهم الكتل السياسية الاخرى انهم شاركوا في بناء أعرج للدولة العراقية عبر تطبيق سيّء للمحاصصة الحزبية حتى انها وصلت الى اجتثاث الكفاءات داخل الحزب حيث يجري التضييق عليها ومنعها من التصدي لانها تعكر مزاج بعض قيادات الصف الاول

كل ذلك يضعنا امام ضرورة انتقالية في العمل الحزبي تؤكد الابتعاد عن المحسوبية والخواطر لاسيما بعد مرور 13عاما من تحويل مؤسسات الدولة الى مختبرات لكثير من الشخصيات غير الجيدة التي تعاني من عقدة الكرسي وهزالة الفكر والاحتواء وسوء الادارة ويمتهنون ثقافة التفليش لا البناء والاصلاح ولاهم يحزنون!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44826
Total : 101