العراق تايمز: وكالات..
كشف مصدر سياسي بارز في ائتلاف دولة القانون ، عن خلافات جديدة بين ” نائب رئيس الجمهورية الحالي نوري المالكي ، واحد اصهاره “.
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون ، وليد الحلي لمقربين منه ” وردني اتصال هاتفي من صهر المالكي ، النائب عن الائتلاف حسين احمد المالكي يقصدني بالتوسط له لمقابلة رئيس الوزراء حيدر العبادي ، لبداية صفحة جديدة معه “.
وأضاف القيادي البارز في حزب الدعوة وليد الحلي بأن ” حسين المالكي ابلغني بأنه على خلاف مع “والد زوجته” المالكي ، على خلفية تهرب الأخير من دفع مستحقات موظفي المؤسسات ، التي يديرها حسين المالكي، وعدم تسلمهم مستحقاتهم لعدة أشهر مضت “.
وبين ان ” المالكي رفض دفع المبالغ المالية التي تراكمت عليه ، ما دعا اغلب الموظفين في تلك المؤسسات الى ترك العمل فيها ، الامر الذي دعا صهره الى الإسراع بطلب المالكي بدفع المستحقات خوفآ من اثارة ضجة إعلامية ، تضع المالكي واتباعه امام وضع حرج من اتباعهم وتنظيماتهم “، مضيفآ بأن ” المالكي امتنع عن الدفع بمبررات واهية”.
وأوضح بأن ” حدة الخلاف تصاعدت بعد ان زارت جماهير من محافظة كربلاء ووجهائها ، مكتب النائب حسين المالكي مطالبين إياه بتنفيذ ما وعده بهم قبل الانتخابات ، ودفع مستحقات أبنائهم “، مهددين إياه ” بما لا يحمد عقباه وانهم مثلما قدموا الدعم له وللأئتلاف فأنهم سيفضحونهم ويلغون دعمهم “.
وذكر بأن ” حسين المالكي ابلغ الحلي بالحرف الواحد ( حجينا ، اني شأصير اذا المالكي يورطنا وبعدين يطلع منها ؟) ، الامر الذي دعا حسين المالكي الى محاولة استمالة العبادي ليكن له سند ، ويبعد نفسه عن شبهات المالكي في حالة تمت اثارة الضجة على خلفية اخلاله بوعوده لتنظيماته واتباعه “.
وتابع الحلي ” الى الان لم اجر حوار او اتصالآ مع رئيس الوزراء حيدر العبادي بخصوص هذا الامر ، كون حسين المالكي ، متقلب المزاج وقد يرجع في كلامه ، بعد ان يلقى عقابآ من المالكي “.