Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ذيل الديمقراطية وفاجعة الحرية
السبت, شباط 28, 2015
عبد الامير العبادي
نظام الديمقراطية بشارة خير وعدل ومساواة اريد ويراد له تطويع الحياة للانسان كي يبني ويعمر بها حينما يرسم مسار الحياة اجتماعيا فيخلق له برامج تقود الحياة من خلال توظيف برامج الديمقراطية ليعلو بها نحو افاق عدالة السلطة والتسلطوادارة الواقع اليومي والمعاشي وفق اسس انسانية تقترب من الحق والعدل وهي افضل ما انجبته النواميس في ظل الكم الهائل من التطور والرقي وعلى مر الازمنه الحضارية يمكن القول ان نهضة البشرية وسيرورة تطورها ما كان ليحدث لولا انبثاق هذا النظام على العكس من كل انظمة التاريخ نجد وعبرة ان الانظمة المختلفة لم تستطع ان ترتقي بشعوبها نحو العلى واذا كان العراق جزء من منظومة عالمية فانه لم يألف الممارسات الديمقراطية الا من خلال بداية تاسيس الدوله اذ بدءاخذ مفهومها على اعتبار انه خاضع لسطوة بريطانيا التي حاولت تزويق النظام انذاك ببعض القوانيين الدستورية ربما كانت البداية قد تدربت عليها بعض القوى انذاك لكن ولعدم نضج تجربة الحكومات ودكتاتوريتها سواء سلطة نوري السعيد التي شكل خلالها اربعة عشر وزارة وهذا دليل تشوية الديمقراطية اذ بانت توجهاته من خلال محاربته بل الاعدامات التي طالت نخب الضباط الاحرار وبعض قيادات الاحزاب الوطنية وتصديه للتظاهرات التي كانت تطالب بحرياتها او حقوق العمل وغيرها واذا كان العراق قد شهد بعض الممارسات الديمقراطية بعد ١٤تموز فهي الاخرى لم تكن الاعلى مستوى النقابات المهنية وبعض الموسسات وهذا بطبيعة الحال غير مرضي لانه لم يؤسس لتقليد ديمقراطي او نهج تبنى عليه الدولة وتنبثق عنه السلطات الثلاثة واستمرت علية الحال حتى حل الاحتلال مرة اخرى ليزوق هو الاخر خطاه بخلق بوابات جديدة للديمقراطية المسلفنة وبصنع دستور خلق المشاكل والعثرات امام وجود للديمقراطية الحقيقية اذ سمح للانتخابات البرلمانية ان تحدث دون وجود قانون الاحزاب السياسية وكذلك سيطرة هذه الاحزاب على منابع الفساد والمقاولات وارتباط البعض منها بدول كبرى لذلك ترى التداول كان محصور فقط بين هذه القوى لامتلاكها المال اضافة الى دعم المرجعيات الدينية وضعف المستوى الثقافي لدى المجتمع الذي عانى فترة الدكتاتورية وغياب وعي عموم فئات المجتمع ادى الى توجه مبرمج على اسس طائفية ثارا وردة فعل سلبية لما كان يعيش في فترة صدام كذلك المغريات وعملية التزوير جعل هذه القوى تتربع على عرش السلطة وتتمكن تاليا من البقاء لانها وظفت هذه الديمقراطية لصالحها وها نحن نرى تكرار الكتل والاحزاب لذلك نقول اننا عشنا ذيل الديمقراطية فقط في المجال الانتخابي اما فاجعة الحرية فاننا كل يوم لنا مأتم بسبب الفوضى الخلاقة التي صنعت وحولت البلد الى ضيعة صراع وغاب القانون وحلت قوانيين وتقاليد عشائرية مدعومة من بعض الطوائف والاحزاب التي استغلت وهن المجتمع وضعف معطيات الثقافة فكانت الحريات فوضى في كل مكان ابتداء من التجاوز على ممتلكات الدولة وممارسة اساليب همجية من قبل ثلة من المجرمين منهم من يتحرك باسم الحزب واخر العشيرة فضعفت موسسات الدولة على كل المستويات باسم ممارسة فوضى الحرية اخير نقول ان ما تم صنعه من ديمقراطية او حرية كانت لضياع وطن باكمله وهو الان يعيش في دوامة صراع وعاقبة مجهولة وربما قادم اكثر ظلام والامل بالخروج من هذم الازمات مرهون بوجود ارادة تغيير وطنية معتمدة على قاعدة وعي عراقية وهذا مالم اراه في افق المستقبل
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46027
Total : 101