Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الإنبار وصفحة الإستقرار
الأحد, شباط 28, 2016
عامر العبادي

 

تمتلك الانبار وبفضل الله تعالى من المقومات مالا تمتلكه غيرها من المناطق التي تعرضت لهزات الحروب من بين مناطق اخرى في العالم.فاذا اخذنا المانيا مثلا خرجت من الحرب العالمية الثانية  ما الذي تملكه …؟

 

اقتصاد مدمر تدميرا كاملا.

 

  خزينة خاوية وديون مهلكة.

 

   لا توجد موارد طبيعية.

 

لاتوجد مقومات الحياة كالكهرباء والماء والادوية والعلاجات.

 

المعنويات منهارة بسبب حجم القتلى الذي تجاوز 3  ملايين ونصف المليون مواطن.

 

انتشار الفقروالجوع والتشرد والامراض.

 

 حقول زراعية مدمرة.

 

   شلل في كل مفاصل الدولة.

 

واهم مافي ذلك انهيار المنظومة السياسية فلا دولة ولا احزاب ولا رموز ولا قادة.

 

فقدان هيبة الدولة وضياع القانون.

 

 هذا وغيره الكثير من انهيار بالمنضومة الاجتماعية الى انتشار السراق والمجرمين والعصابات الى النزاعات الطائفية بين الاقليات المسيحية فهل الانبار اليوم بهذا الحال ؟؟ومع هذا وبعد ان خسرت المانيا الحرب العالمية لثانية التفتوا الى بناء دولتهم بعد ان اصبحت برلين عبارة عن كتلة انقاض  وبعد مقتل وتشرد الملايين وانهيار البنى التحتية والفوقية حيث تم تدمير أكثر من نصف مليون منزل كان للمرأة الدور الابرز في اعادة اعمار المانيا بسبب نقص عدد الرجال بين أسرى وقتلى، فرغم جراحها حيث كانت تعاني ماتعانيه على يد الجنود السوفييت،   كونها كانت الهدف الأول للثأر مما فعله الجيش النازي   فكانت شرارة انطلاق الحملة بيد المرأة الحديدية ((لويزا شرودر))  ، التي قادت حملة توزيع  (الفاس والكرك والزنبيل)، ليكونوا النواة لما عرف بعد ذلك بـ”نساء الأنقاض”.  استطاعت النساء وخلال 9 أشهر من تكسير حطام 18مليون منزل وكانت المهمة :

 

استخراج الطابوقة السليمة من بين الأنقاض لإعادة استخدامها مرة أخرى في البناء

 

إخلاء المدن والشوارع من الأنقاض ونقلها إلى خارج المدن

 

    وكذلك العمل في المصانع التي لم تتضرر .

 

هذه التجربة تبين لنا ان ما نمر به نحن في العراق من ازمة اقتصادية ونكبات نفسية وتحديات سياسية وتحديات طبيعية لم نكن نحن الاوائل فيها …بل سبقتنا مجتمعات ودول كثيره عادت الى ماكانت عليه بعد النكبة وبنت حضارتها وهي لا تمتلك ما نمتلك اليوم خاصة واننا نعلم ان اهالي الانبار وابناءها كانوا وما زالوا لهم الكأس المعلى في صناعة الحياة فهم الى الان نجوم في عالم التجارة والصناعة والزراعة فالتجار الكبيسات والراويين والعانيين كانت محالهم التجارية وشركاتهم التي لها وزنها في الشورجة او السنك او سوق القماش او غيرها.. هؤلاء وغيرهم ان نهضوا وشمروا عن سواعدهم واثروا الارض على الذات (وهذا شانهم دائما) فيقينا سيحققون المستحيل ويسجلون ارقاما قياسيا في كم التعاون من اجل عودة واستقراراهاليهم وابناء مدينتهم واعمارها لاحقا ولعل لنا في التجارب العربية امثالا كثيرة ومنها التجربة اللبنانية حيث استخدم رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري إمبراطوريته الاقتصادية لإعادة بناء بيروت بعد الحرب الأهلية. ووظف الحريري ثروته الهائلة التي تقدر بأكثر من أربعة مليارات دولار.في الإنشاءات، وكذا المجموعة الكبيرة من أصدقائه الأثرياء وأصحاب النفوذ فعلوا نفس فعلته فاعادوا لبنان وعاصمتها بيروت الى زهوها السابق فهذا اليوم يومكم ايها الانباريون في ان تصنعوا مجدكم الذي انتم سباقون به دائما فلا يمكن لكم الا ان تكونوا يدا بيد لتسجيل اسمائكم في صفحة الاعمار كما سجلتموه سابقا في مقاومة المحتل

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44837
Total : 101