Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق... الفرات الذي لا ينضب كرما...
الخميس, آذار 28, 2013

العراق تايمز :

 

لأنه العراق ! ولأنه الفرات الذي لا ينضب كرماً و ثقافةً وفناً وحباً وجمالاً ولأنه محطّ عرش الأمل المرتقب وفردوس جنانه ومنتهى غايات البشر ومدار أفقهم ونقطة تلاقيهم عُمُرا فإنه لا يزال يغدق مريديه من أسرار كُنْههِ وألغاز وجوده ويجذبهم تحنانا حيث مباهج روضه ومفاتن أحلامه ومرابع صباه التي تغنت بها عشتار في ملحمة جلجامش وما بين آثار بابل وحضارة السومريين لذا توقفتُ كثيرا أراقب وعن كثب وبقلبٍ ملؤه البهجة المعتقة وجلاً  اعتلائي منصة ذكوات العراق لأستمطر فضاءات سماواته حُلُما وأرتل في معابد الحيرة أساطير الأمل علَّني وجدتُ قَبولاً من نفسي تجاه الولوج لدار السلام وفي ظل انفجارات الوجل والتزام الوجوم لحظات القرار فلم أجدني إلا على مسرح بغداد الوطني وما بين مئات الأوجه العراقية المتوهجة.

اشتياقاً للجمهور العربي ولسماع صوته المنبعث اشراقة بالغد المشرق من يومهم الجميل مرددة في فضاء المسرح « ستبقى بغداد عاصمة للثقافة العربية ليس لعامٍ واحدٍ بل على مدى الأعصر والازمان وسيبقى العراق الفرات الذي لن ينضب حباً وكرماً وجمالاً لتخترق تحايا العراقيين وتصفيقاتهم صمت الحصار الثقافي وعجاف السنين وتراهن على أن الثقافة والجمال والفن والأدب سيحقق مالم تحققه السياسة وعنجهية الدمار  بأسنة القلم وحروف الكَــلِـم  وعبارات الشِّعر وأنغام الموسيقى ومقامات الحب وعزف العمر من بين ألحان سيمفونية الوجود المطلق وأناشيد الحياة هناك يقف الزمنُ قابعاً في ركن الحيرة وزوايا الشتات لتلملم بغداد جراحات الفكر وأوجاع الفؤاد وتحتفي بالصوت العربي القادم من بين أخبية نجد وأرض الحجاز وبحفاوة عربية فراتية بابلية سومرية تنعش الروح وتُحْيي النفس وتغالبُ الضياع وهكذا هي بغداد وهكذا هو العراق يتراقص أملاً رغم العذاب ويتناغم حُلُما وبلاد العُربِ وكل الديار يتأوهُ وجعاً لينسج من وجعه ومن تأوهاته أغاني العمر وأهازيج الحياة التي تطرب الغير وتنسيه الجِراح ويتردد صدى أنغامها في مسامع الغير ونتوءات الزمان لا تتهيبوا بغداد في عرسها الثقافي العربي ولا تتركوها تُـزَفّ وحدها من غير افتتان ادخلوها أيها الشُّعراء اكتبوها شعراً جميلاً وارسموها حورية َ الفن أيها الرسامون واعزفوها لحناً عذباً شجياً أيُّها الموسيقيون الحُداة احرسوها أماناً بسياج أحرفكم يا كتَّابَ الحرفِ وصُنَّاع المقال اقطفوها وردةً نديَّة ً غضَّة ً الغُصن أيُّها العشَّاق الثُّمالى وهَجَـاً وقدموها آية ً للحبّ للعشق النضير علها تذكيكُمُ حباً للحياة وتنسيكمُ وجعَ العمرِ وجراحاتِ الشتات ..

 

 

للكاتبة السعودية اعتدال ذكر الله

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36573
Total : 100