كتب : وكالة الانباء الاسبانية EFE
ترجمة وتحرير: العراق تايمز
في أول تصريحات علنية منذ استقالته، قدم مدير وكالة الاستخبارات الامريكية المركزية اعتذاره يوم امس عن الفضيحة الجنسية التي أجبرته على ترك عمله في تشرين الثاني الماضي.
و اعترف ديفيد بترايوس بسلوكه السيئ بسبب وجود علاقة غير شرعية مع المدعوة باولا بورديل.
وقال بترايوس"أشعر بأسف عميق، حول الظروف التي دفعتني للاستقالة من وكالة المخابرات المركزية والتي تسببت في الكثير من الألم لعائلتي وأصدقائي "
وكان ذلك أمام حشد غفير من قدامى المحاربين وطلاب منهج تدريب فيلق الاحتياطي في لوس انجلس.
لقد تكون الحضور من 600 مشخصا حضروا العشاء السنوي الذي تنظمة جامعة الجنوب بكاليفورنيا والتي استقبلت بترايوس احتفاءا به في اول ظهور له بعد تقديم استقالته.حسب ما قالته صحيفة لوس انجلوس تايمز.
وأضاف الجنرال المعزول ديفيد الذي كان مدعوا للحفل قبل اعلان الفضيحة"لا داعي لان انضم اليكم، وأنا أدرك بعمق أنكم تنظرون الي بشكل مختلف عن العام الماضي". "وأنا أعلم ايضا بأن سبب سفري الأخير كان بسبب تصرفاتي".
الجنرال الذي برز في حرب العراق وأفغانستان استأنف مسيرته في الحياة المدنية، في الأشهر الأخيرة بعدما شارك في حفلي الغداء والعشاء مع أعضاء من الكونغرس وخبراء السياسة والزملاء السابقين.
هذا وقد تحدث بترايوس حول تحديات الانتقال من الحياة المدنية إلى العسكرية:"في كثير من الأحيان يتمنى الفرد أن يكون جنديا عظيما، لكن العكس غير صحيح لأن الانتقال من الخدمة العسكرية الى الحياة المدنية وغالبا ما يكون مطبوعا بالتحدي".
تجدر الاشارة الى ان استقالة ديفيد بترايوس في نوفمبر الماضي التي عقبت اعترافه بعلاقته مع بولا برودويل، كشفت من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي .
وعلق ديفيد "الحياة لن تتوقف على خطأ من مثل هذا القبيل، نستطيع ويجب علينا الاستمرار".
وقال وفقا لسلسلة من قناة NBC المحلية. "أعرف أنني لا يمكن أبدا التخفيف من الضرر الذي تسببت فيه للناس المقربون الي".
جدير بالذكر ان بترايوس شغل بين أكتوبر 2008 ويونيو 2010، منصب قائد القيادة المركزية الامريكية وبعدها تم تنصيبه رئيسا للقوة الدولية للمساعدة على "ارساء الامن" في افغانستان.