Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعد اعتذاره للرئيس البارزاني متى يعتذر المالكي للشعب العراقي
الجمعة, آذار 28, 2014
انس محمود الشيخ مظهر

لقد اعتراني شعور مركب بالفرح والحزن معا حين سماعي بخبر اعتذار المالكي للسيد مسعود البارزاني عن تصريحه اللامسئول في مقتل الاعلامي البديوي .. فقد احسست بالفرح لان الباب الذي فتحه المالكي لإثارة ازمة جديدة مع الاقليم قد اغلق ... وشعرت بالحزن لجملة اسباب من بينها : -
1- ان المالكي يتقصد اثارة الازمات الواحدة تلو الاخرى دون مبرر ليزيد من تفاقم الاوضاع المتوترة اصلا في العراق بينما يمكن حل جميع الاشكاليات الموجودة سواء مع الاقليم او مع الاطراف السياسية الاخرى بالحوار .
2- انه من المؤسف ان يصل الامر برئيس وزراء دولة ان يعتذر على تصرف او تصريح ارتجالي له بهذا الشكل المهين الذي لا يحافظ فيه على ماء وجهه امام الشعب العراقي .

3- ان كان المالكي لا يعرف بحقيقة ما جرى في منطقة لا تبعد عنه إلا امتار فكيف به ان يعرف حقائق ما يجري في العراق وكيف له ان يدير هذا البلد المترامي الاطراف ؟
يظهر ان المالكي يعيش حالة مفصولة عن الواقع قابعا بمكتبه في المنطقة الخضراء دون ان يكون على علم بما يحصل خارجه وهنا تكمن الخطورة , فهو يتصرف حسب المعلومات التي تأتي اليه من هنا وهناك وغالبا ما تكون معلومات مغلوطة حسب اهواء من يوصلها اليه وتوجهاته السياسية داخليا وخارجيا .
قد يتصور المالكي ان غضب الجهات الرسمية في كردستان والشارع الكردي كان من اجل ان الذي قتل البديوي ينتمي للقومية الكردية وبالتالي فان التهديد كان موجها لكردستان , وهذه هي المفارقة الغريبة في الموضوع ويشير الى مدى القوقعة الفكرية التي يعيشها المالكي في دواخله . فالغضب الكردي حكومة وشعبا لم يكن من اجل ان تهديد الدم بالدم كان موجها لكردستان , فمثلما يعرف الجميع وعلى رأسهم المالكي ان الاقليم لا يقيم وزنا لهذه التهديدات الجوفاء فموازين القوى معروفة للطرفين ونعرف ان المالكي غير قادر على تنفيذ تهديداته التي لا تعدو سوى فقاعات ( حسب المصطلحات المالكية) , غير ان ما اثار الغضب الكردي هو بقاء التفكير السياسي في بغداد محصورا في لغة التهديدات والعنتريات ذاتها التي عانى الجميع منها في زمن صدام حسين , فسواء كان القاتل كرديا ام عربيا , تابعا لهذا الحزب او ذاك فليست هذه هي القضية بقدر ما ان التصريح نفسه كان سمجا وذات دلالات لا تشير الى وجود رجل دولة بل عشماوي يعاقب هذا ويقتل ذاك دون مراعاة لوجود قضاء يفترض ان يكون له الكلمة الاولى والأخيرة في هكذا حالات , فلسنا في دولة يتحكم بها شخص واحد (او لا يفترض ان نكون ) ويكون لرئيس الوزراء الكلمة الاولى والأخيرة في حادث جنائي لا يرتقي لمستوى الحدث السياسي الذي يجعله يخوض في غمار تفاصيلها , اما ان كان تصريحه هذا لإحراج بعض الاحزاب الشيعية المنافسة له (كما ذكرت بعض التقارير) فهذا يعتبر عذرا اقبح بكثير من حادثة القتل نفسه ويجب ان يحاسب على استغلال هكذا حادث جنائي لمصالحه الانتخابية فأرواح الناس ودمائهم ليست بضاعة في سوق الحملات الانتخابية كي يزاود عليها كل من هب ودب , ودماء العراقيين التي حاول الساسة العراقيين على مر العقود بيعها بسعر التراب ان لها ان تقيم بسعر اغلى , فلا دم البديوي رخيص حتى يزاود عليه المالكي ولا روح الجاني رخيصة حتى يتحكم بها المالكي .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47849
Total : 101