Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
محمد حديد وزير مالية عبد الكريم قاسم
الثلاثاء, آذار 28, 2017
عبد الرزاق عبد العزيز

 

التاريخ الظالم قد ينسى رجالا خدموا شعبهم بتجرد رجال ساهموا بنهضة العراق بغض النظر عن العمالة ولم يكن دافعهم الانانية او المصلحة المادية ولم تتلطخ أيديهم بدماء شعبهم ولم تتدنس اياديهم بالمال الحرام وتركوا ارثا يفتخر به شعبهم وخلفوا لنا من بعدهم من يحمل اسمهم ويمنح بلدهم من يواصل مسيرة البناء بإنجازات خالدة فمحمد حديد لم يمت بل واصلت ابنته بنفس المنهج في التفاني من اجل بناء صروح حضارية فزها حديد ابنة العراق ابنة محمد حديد هو خير شاهد على أعظم انجاز هذا الرجل وكل الشعوب؛ فهي ابنة العرب و المسلمين؛ فبصماتها انطبعت في كل دول العالم صروحاً خالدة في مسيرة البشرية. وأحب بعد هذه المقدمة ان اذكر بعض جهود محمد حديد التي ساهمت بنهضة بلدة فعلاوة على كونه احد الرجال الذين شيدوا صروحا خالدة فمنذ العهد الملكي وصولا الى عهد عبد الكريم قاسم ثم الى سبعينات القرن المنصرم ؛ طوال  مسيرة هذا الرجل لم يشكك أي سياسي او حاكم بنزاهة الرجل و مهنيته وحفاظه على أموال العراق ولسنا في مجال تعداد منجزاته كأحد ابرز الصناعيين في السبعينات كانت لنا صيدلية في مدينة الشعب و عندما نريد تجهيز الصيدلية بمواد التجميل نتوجه الى ارقى صناعات تلك المواد في السوق فنتجه لمعامل محمد حديد حيث نقتني اشهر اصباغ الشعر علامة (كولستون).

 

 الألمانية وقاتل الحشرات او العطور النسائية مثل رذاذ الشعر ماركة (زها ) الذي سماه باسم ابنته او بودرة (مايكروسوفت )العالمية و عند منع الماركات الأجنبية سماها باسم حفيدته تالة و كان رحمه الله ينتج كل مستلزمات العائلة من مواد تجميل حتى الجوارب النسائية ماركة الحسناء و كانت العائلة العراقية لا تقتني الا منتجات محمد حديد و كان لا يبيعها لإصحاب الكماليات لانهم يبحثون على الأرباح فقط فلا يوزعها الا على الصيدليات و يجهز كل صيدلية (بدرزنين) شهريا.

 

 ولان هذه المنتجات تباع فورا والعوائل تشتريها باي سعر فكان أصحاب الكماليات يبيعوها بالسوق السوداء بعد ان يحصلوا عليها من بعض الصيادلة الذي يتوخون الربح المادي و تباع بإضعاف سعرها وكان يرسل كل مصنوعاته الى بريطانيا ويحصل على تقييم السيطرة النوعية الاوربية ولم يكن مجبرا ً على ذلك او ان الدولة لم تشترط عليه ذلك ولأنه يبغي جودة منتجاته كان يتكلف مبالغ طائلة وجهودا جبارة في سبيل ان يكسب ثقة الجمهور فاين نحن من مثل هؤلاء الذين يحرصون على الجودة وخدمة الجمهور وكذلك كان في ادارته للوزارات التي تسلمها ولحزبه الديمقراطي التقدمي الذي انشق عن الحزب الديمقراطي لكامل الجادرجي.

 

ماذا لو سمينا شارعا او بنينا تمثالا لزها حديد او والدها محمد حديد وهو من رجال عبد الكريم قاسم وخدم العراق    .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35791
Total : 101