سيخوض منتخبنا الوطني بكرة القدم لقاء المرحلة السابعة من الدور الثاني المؤهل الى مونديال روسيا 2018 اليوم الثلاثاء امام المنتخب السعودي، الساعة الثامنة والنصف مساءً، وسط أجواء يسودها الألم والحسرة على ضياع فرصة جديدة للتأهل والعودة للمنافسة بعد أن فارقنا التواجد في اكبر بطولة عالمية منذ عام 1986 .
نجوم ومتابعي الكرة وعموم الجمهور العراقي أعربوا عن امتعاضهم الشديد من نتائج المنتخب في التصفيات المونديالية , وقالوا ان الحديث اليوم لن يحمل أية فائدة تذكر طالما كان التخطيط ولاعداد بعيد كل البعد عن المنهجية، ومع ذلك نطالب بنتيجة ايجابية امام السعودية من اجل الكرة العراقية وسمعتها الدولية .
فالتشكيلة الغريبة للمنتخب مع استراليا، ومثيلاتها والتكتيك والتخطيط الفني للكابتن راضي شنيشل ، قضت على أي تفكير بأي احتمال للفوز بل هو من ضروب المستحيل واعتقدوا ان الفوز على السعودية في عقر دارها هو بصيص امل للمنافسة على المركز الثالث..
يقولون أن نتيجة مباراة العراق مع أستراليا التي أنتهت قبل يومين ..لاتعني الا عدم صلاحية المدرب راضي شنيشل و مقدار الظلم الكبير الذي لحق بالمدرب السابق حكيم شاكر الذي يكفيه فخرا ماحققه للكرة العراقية من انجازات مميزة وغالبية الجمهور العراقي يقول اتقو الله يااتحاد الكرة واتركو احقادكم من اجل شعب ظلمه شنيشل بفشل تدريبي واضح واستعينوا بمدرب اخر فمنتخبنا لن ينقصه الا مدرب غيور وكفوء وشنيشل فشل بامتياز.
ألتقيت بالكابتن راضي شنيشل في مطار أبو ظبي في أذار عام 20122 وأنا أحضر لمؤتمر أعلامي وأجريت حوارا مطولامعه عن شجون الرياضه العراقية قبل سفر الفريق العراق الى استراليا لتصفيات نهائي كاس العالم'.أعجب الكابتن بطروحاتي ولباقتي راجيا ان تصل رسالتي الى الناس من ان تصفيات كرة القدم هي تصفيات مدربين وان الخطط وتفاعل اللاعبين وطاعتهم له معجونة (بشوية حظ) تحقق الفوز حتما..وطوال الساعتين كان يؤكد لي أنة غير محظوظ وأنة رجل مؤمن ويؤمن بالمقادير وبالتوفيقات الالهية ...وأن البومة تلاحقة أينما ذهب !!
...اعتقد ان خسارتنا مع استراليا وخساراتنا المقبلة مع السعودية(والتي لا أتمناها ) هو سوء الطالع وتيهان المقادير و(صوج البومه التي تطير دوما فوق رأس شنيشل ).وبتجرد أقول أن الكابتن شنيشل رجل قدم ما بامكانه ان يقدمة ..ولايستحق اللوم والتقريع والتى اصبحت سبه وعرف لسائر العراقيين بعد خسارتنا في اي مباراة .وبدون حظ (فالدنيه ظلمه والحكم سوداني ).
مقالات اخرى للكاتب