حذر نائب رئيس الوزراء صالح المطلك القوات الامنية من دخول ساحات الاعتصام وتكرار "فاجعة الحويجة"، كما طالب بإعطاء الفرصة لابناء العشائر لملاحقة المجرمين وتسليمهم للقضاء.
وقال المطلك، "نثمن دور معتصمي وشيوخ عشائر ووجهاء وابناء محافظة الانبار الاصلاء لمواقفهم المسؤولة ورفضهم واستنكارهم حادثة قتل عدد من الجنود العزل في الرمادي من قبل عناصر مندسة تريد اثارة الفتنة".
وشدد نائب رئيس الوزراء "في اتصالات هاتفية مع شيوخ ووجهاء الانبار على اهمية رصد العناصر المندسة ومثيري الفتن وابعادهم عن ساحات الاعتصام"، محذرا في الوقت نفسه "القوات الامنية والعسكرية في الانبار من دخول ساحات التظاهر والتعرض للمعتصمين السلميين وتكرار فاجعة الحويجة".
وطالب المطلك " بإعطاء الفرصة لابناء العشائر كي يؤدوا دورهم الوطني في ملاحقة المجرمين وتسليمهم للقضاء العادل"، داعيا "جميع اهالي الانبار المعتصمين الى الالتزام التام بالسلمية والثبات على المطالب المشروعة التي كفلها لهم الدستور والقانون".
وأشار المطلك الى "اهمية جعل ساحات الاعتصام اماكن للعزة والكرامة بحق ومنع المندسين واصحاب الاجندات الدموية من دخول ساحاتهم والتأثير على سمعة الاعتصام وتحويل مطالبهم الى مشاريع سياسية لقوى محلية واقليمة ودولية تهدف الى تقسيم البلاد واضعاف وحدة الشعب العراقي الابي".