أعلن مقرر مجلس النواب محمد الخالدي، الأحد، أن رئاسة البرلمان قررت تحويل جلسة المجلس الاستثنائية إلى تشاورية لعدم اكتمال النصاب، مبينا أن الجلسة ستستضيف اللجنتين الوزارية والبرلمانية الخاصتين بالتحقيق في أحداث الحويجة.
وقال الخالدي, إن "رئاسة البرلمان قررت تحويل جلسة المجلس الاستثنائية التي كان من المقرر عقدها، اليوم، إلى جلسة تشاورية سرية"، عازيا سبب ذلك إلى "عدم اكتمال النصاب بسبب غياب نواب التحالف الكردستاني وائتلاف دولة القانون عن الجلسة".
وأضاف الخالدي إن "الجلسة ستناقش أحداث قضاء الحويجة، من خلال استضافتها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك بصفته رئيسا للجنة الحكومية التي شكلت للتحقيق بتلك الأحداث وأعضاء اللجنة البرلمانية".
وكان مقرر البرلمان محمد الخالدي، أعلن يوم الخميس الماضي (26 نيسان 2013)، أن رئاسة البرلمان قررت عقد جلسة استثنائية لمناقشة أحداث الحويجة اليوم الأحد، حيث دعت جميع النواب واللجنة الوزارية المشكلة لمتابعة قضية الحويجة ولجنتا الأمن والدفاع وحقوق الإنسان النيابيتان إلى حضور الجلسة.
وشكل مجلس النواب العراقي لجنة لتقصي الحقائق بشان أحداث الحويجة برئاسة عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عمار طعمة وعضوية كل من رئيس لجنة حقوق الإنسان سليم الجبوري والنواب مظهر الجنابي ومها الدوري وسميرة الموسوي وجمال الكيلاني ووصال سليم.
وشهد قضاء الحويجة بمحافظة كركوك، في الـ23 من نيسان 2013، مقتل 50 شخصا وإصابة 110 آخرين، في حصيلة اقتحام قوات سوات والشرطة الاتحادية ساحة الاعتصام وسط القضاء، بمساندة طائرات الهليوكوبتر، بحثا عن عناصر هاجموا نقطة تفتيش أمنية قرب الساحة.
