بغداد: اكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حرمة الدم العراقي من جميع الاطراف ،مستنكرا قتل الجنود في الانبار داعيا البرلمان الى ان يأخذ دوره في التحقيق مع كل الحكومة وكل المتظاهرين للوقوف على الحقائق.
وذكر الصدر في رده على سؤال احد اتباعه حول قتل جنود الجيش العراقي وهم بالزي المدني واثناء نزولهم في اجازه اعتيادية من قبل المتظاهرين في الانبار قائلا " ارجو ان لا يكون العنف هو احد الدعايات الانتخابية في كل حقبة يخوضها البلد" مشيرا الى انه "مع اقتراب الانتخابات البرلمانية فلا بد للحكومة من مقارعة احد ما، ففي الماضي كانت ما يسمى بصولة الفرسان واليوم ..؟.
واضاف "في صولة الفرسان اعطينا امرا وأوعزنا للجميع انه ان حاول الجيش مقاتلتكم ايها المقاومون فأعطوهم زهورا بيد وأغصان الزيتون بيد اخرى" مؤكدا على ان" اي اعتداء عليه بغير وجه حق فهو حرام وغير مقبول على الاطلاق مشددا على ضرورة وقف ما يجري في المحافظات الغربية والشمالية ".
وحث الصدر الحكومة الى" تحكيم العقل والا انجر البلد الى الهاوية. مجددا تأكيده على ان" الاعتداء على المتظاهرين ايضا أمر غير مقبول شاكرا مبادرتهم بطرد كل ملثم وحامل سلاح".
