العراق تايمز: لم يمر يوم واحد بدون ان تسمع اصواتالانفجارات التي تضرب عمق المدينة الخربة بغداد، بعد ان تسلط مجموعة من فاشلي العسكر على ادارة ملفها الامني.
الانهيار الامني مستمر بفضل فرض القانون المالكي، الذي تسقط من خلاله العشرات يوميا شهداء وجرحى معاقين، في العاصمة وبعيدا عن الحرب الدائرة في الفلوجة والانبار، سقط ما لايقل عن ١٠٥ شخصا بين شهيد وجريح، حيث ضربت ثلاثة سيارات مفخخة مناطق الكاظمية المقدسة وحي الجهاد ومدينة الصدر شرقي بغداد.
ونقل مراسل العراق تايمز في بغداد اليوم الاربعاء، ان سيارة مفخخة يقودها انتحاري فجر نفسه على نقطة تفتيش تابعة للشرطة الاتحادية في ساحة عبد المحسن الكاظمي وسط بغداد، ما ادى الى استشهاد ٢١ مدنيا وعسكريا واصابة ٤٠ اخرين بجروح متفاوتة.
والى الغرب من بغداد ضربت سيارة مفخخة كانت مركونة في شارع حي الجهاد انفجرت مساء اليوم الاربعاء، ما ادى الى استشهاد ٥ اشخاص واصابة ١٥ اخرين بجروح مختلفة.
وفي مدينة الصدر شرقي بغداد انفجرت سيارة مفخخة كانت مركونة في تقاطع الاورزدي المكتض في هذه الساعات، انفجرت ما ادى الى استشهاد ٨ مدنيين واصابة ١٦ اخرين بجروح.
وفي ظل هذه الاوضاع الفوضوية يطل الناطق الرسمي بأسم فرض القانون في بغداد، سعد معن المكصوصي، ليتفاخر بنجاح الخطة الامنية وسقوط ثلاثة شهداء واصابة اربعة اخرين، فقط لاغير، في خطوة هي اقرب للضحك على الذقون، منها الى المهنية في اطلاع الرأي العام العراقي على الاضرار التي تلحقها الهجمات الارهابية في البلاد.