العراق تايمز:
اكد مصدر في التحالف الوطني، امس الجمعة، ان "الكتل السياسية تقدمت بقائمة من 12 اسما كشخصيات مرشحة لشغل الرئاسات الثلاث".
واوضح المصدر ان المعنيين بمنصب رئاسة البرلمان "السنة" قدموا اسماء كل من سليم الجبوري ( عن اتحاد القوى الوطنية) و اسامة النجيفي (عن متحدون ) وصالح المطلك ( عن القائمة العربية الموالية للمالكي) والدكتور محمود المشهداني الذي يمثل التيار السلفي لشغل رئاسة مجلس النواب.
فيما تقدمت الكتل الكردستانية باسماء كل من نجم الدين كريم (محافظ كركوك)، وهوشيار زيباري (وزير الخارجية)، وبرهم صالح، وروز نوري شاويس، نائب رئيس الوزراء لشؤون الاقتصاد، لشغل منصب رئاسة الجمهورية".
واضاف المصدر، الى ان "الكتل الشيعية تقدمت باسماء كل من طارق نجم (بريطاني الجنسية عن حزب الدعوة الحاكم) وعادل عبد المهدي (عن المجلس الاسلامي الاعلى) واحمد الجلبي (عن المؤتمر الوطني) وفالح الفياض (عن تيار الاصلاح الوطني التابع لابراهيم الجعفري) لرئاسة مجلس الوزراء".
واكد المصدر (كما اكد ذلك مراقبون للمشهد السياسي العراقي) ان "حظوظ المنافسة على منصب رئاسة الوزراء تنحصر بين طارق نجم وعادل عبد المهدي على رئاسة الوزراء في وقت تراجعت اسهم كل من احمد الجلبي وفالح الفياض". ويتابع المصدر مشددا على ان "حظوظ طارق نجم هي الاقوى بين المرشحين بسبب وجود دعم بريطاني- ايراني – نجفي لتوليه رئاسة الوزراء".
حيث بين المصدر ان "مرجعية السيستاني تريد الاكتفاء بإزاحة المالكي عن السلطة لانها لا ترغب باحداث تغييرات كبيرة في رأس الهرم السياسي، في ظل الاوضاع الامنية المتردية، ولضرورة تعزيز زخم مواجهة الارهاب الذي تشكله تنظيمات داعش"، مشيرا الى ان "السيستاني يرى ضرورة احداث تغييرات تدريجية في رئاسة الوزراء قد تؤدي لاحقا لإخراج رئاسة الوزراء من يد حزب الدعوة".
واضاف المصدر، ان محمد رضا السيستاني نجل المرجع، يجري اتصالات مكثفة مع السياسيين العراقيين واطراف دولية بريطانية امريكية وايرانية لغرض فرض مرشحه طارق نجم في منصب رئاسة الوزراء، والابقاء على صهره حسين الشهرستاني في منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة لتبقى سيطرته وهيمنته على ملف الطاقة والنفط, الذي استفاد منه كثيرا في الفترة الماضية من خلال عقود التراخيص النفطية وحصوله على عمولات كبيرة من وراء هذه العقود.
الى ذلك رجح المصدر "تولي النائب سليم الجبوري منصب رئيس البرلمان"، مؤكدا ان "حظوظ الجبوري كبيرة كونه شخصية مقبولة لدى اغلب الاطراف السياسية تتزامن مع وجود تحفظات شيعية على عودة النجيفي الى رئاسة البرلمان".
من جانب اخر يحظى الدكتور نجم الدين كريم محافظ كركوك وهو شخصية قيادية كبيرة ومقربة جدا من الرئيس جلال الطلباني، يحظى بمقبولية كبيرة لتولي منصب رئاسة الجمهورية، بخلاف باقي الاسماء المرشحة.