Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سياسيين اغبياء في بلد الاغنياء
السبت, حزيران 28, 2014
اكرم النشمي



ان ماساه العراق الداميه وشبح تقسيمه الذي يلوح في افقه هو انعكاس طبيعي لافعال ساسه العراق الاغبياء وطريقه تفكيرهم ,هؤلاء الساسه الذين ناضلوا ضد نطام صدام المجرم الذي جندته امريكا ليس عميلا فحسب وانما غبي متهور ومنتفخ الكرش حاله حال كثير من السياسيين العرب ان لم يكونوا جميعهم, كان صدام يتصور بانه احد الفرسان العرب وسليل الحضاره وقائد الامه ولكنه لم يكن اكثر من حمار يسير ولايعرف ماهي البضاعه التي يحملها ,انه نفذ سياسه امريكا وضمن مصالحها وشرعيه وجودها في المنطقه من خلال حربه مع ايران ومن ثم غزوه للكويت وبعدها اصراره على عدم التنازل عن الحكم وتجنيب العراق شرعيه التدخل في شؤونه الداخليه ,انه اعطى العراق الى امريكا والدوله الغربيه المتعطشه للاستثمار وجني الارباح على طبق من ذهب ,دخلت امريكا وجيوش العالم معها الى العراق وبيدها الشرعيه الدوليه لاسقاط واحد من اكبر طغاه العصر بعد ان فشل الشعب والجيش وجميع قواه السياسيه من اسقاطه والحقيقه تقال لولا تدخل امريكا في العراق لرئينا صدام وابنائه واحفاده جاثمين على صدور العراقيين لمده 100 سنه قادمه ,لقد تطابقت المصالح الامريكيه المرحليه مع مصلحه الشعب العراقي في اسقاط حكم صدام ,كان الشعب العراقي يتطلع الى الديمقراطيه والتحرر والانتعاش الاقتصادي متمنيا ان يكون حاله حال المانيا واليابان ولكن بسبب رعونه وغباء السياسيين العراقيين الذين دخلوا العراق مع دخول القوات الامريكيه حاملين سبحهم والمحابس في اصابعهم وثقافتهم الطائفيه واحزابهم المذهبيه وعندها خرجت العمائم من سراديبها تصدر الفتاوي والتشريعات وتطالب بتشكيل المليشيات لاخراج المحتل و للدفاع عن وهم مظلوميه شيعه العراق مطالبه بوضع دستور على اساس المحاصصه الطائفيه تقسيم الوطن وتم لها ماارادت وجزء العراق الى دكاكين تعرض بضاعه مذهبيه رخيصه سنيه وشيعيه وتوزع فتات منها الى المسيحيين والصابئه واليزيديين واصبح مفهوم الوطن والوطنيه في جحر واوي واستبدل شعار الوطن بشعارات لااله الا الله ولبيك ياحسين,انها زرعت بذور الطائفيه والحقد والتعصب والكراهيه بين ابناء الوطن الواحد من خلال دستور اشرم وممارسات متخلفه تاخذ من صراعات وحروب قديمه طريقه لاثاره العاطفه واستخدامها اسلوبا رخيصا في دعايتها الانتخابيه .
ان سياسيي العراق وبسبب غبائهم ونظرتهم الاحاديه لم يعرفوا لعبه المصالح ولماذا دخلت امريكا العراق ولم يتعلموا او ياخذوا عبره من التاريخ او اخطاء صدام ومن سبقه ,لقد حفروا قبورهم الطائفيه بايديهم وسوف يسقطون واحدا بعد الاخر ويشربون سموم الحقيقه المره, لقد حفرت امريكا قبورهم وبمساعدتهم بعد ان تاكدت بان هؤلاء لايمكن الاعتماد عليهم او الوثوق بهم في تحقيق مصالحها او المشاركه في تبادل المصالح الدوليه وهاهي انعكاساتها الداميه تسقط على رؤوس الشعب العراقي المسكين الذي يسير وراء عاطفته الدينيه والمذهبيه وبطونه خاويه واقدامه حافيه
ان تجربه مصر لاتختلف عن تجربه العراق عندما حاول الاخوان المسلمين من سرقه الحقيقه والاستهتار بحضاره وقيم وحاجات الشعب المصري ولعبوا لعبه الانتخابات والديمقراطيه المزيفه وصعدوا على اكتاف الفقراء والمساكين ليتربعوا على سلطه دوله وحضاره عمرها الاف السنين والتي كادت ان تؤدي الى توأمت الحاله العراقيه في مصر ولكن بوعي الوطنيين المصريين من جيش وقوى المدنيه والديمقراطيه تم اجهاض المشروع الفئوي والديني والمذهبي وتم ركل الاحزاب الدينيه وتحجيم دورها ووضع قادتها في اقفاص للقرده يرددون مفرداتهم ويسمعونها وحدهم , 
ان سياسيي مصر الذين قادوا التغيير صححوا المسار الاعوج التي سلكه الاخوان وبقيه الاحزاب الدينيه انهم يمثلون حاله متميزه تعكس الوعي الحضاري والحرص على الوطن قبل الدين او المذهب لقد عرفوا لعبه المصالح الدوليه وكيف يدار الصراع السياسي واسلوبه وبعيدا عن نفاق الشعارات العاطفيه الدينيه ,لقد عرفوا بان الدين لايبني وطن ولاينتج القمح او يبني البيوت للفقراء ,وان الوطن والفقراء هو غايه الاحرار وهدف الشرفاء .لااعرف متى يتم توأمت الحاله المصريه في العراق او اذا كان هناك متسع من الوقت لطرد السياسيين الاغبياء في العراق من المشهد العام والغاء جميع المظاهر المشوهه والافكار العنصريه السوداء المتعصبه وحجر احزابها في سراديبها المظلمه بعد ان تتم محاسبه جميع من اشترك في العمليه السياسيه من طائفيين وفاسدين .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44722
Total : 101