Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما مصير الوسيلة التي لم و لن تحقق الغاية
الأحد, تموز 28, 2013
عماد علي

 

الغاية مهما كانت نوعها و مضمونها فهي الهدف الذي يحتاج لطريقة وخطط و وسيلة و اداة للوصول اليها من اجل تحقيقها سواء كانت في المجال الاجتماعي او الاقتصادي او الثقافي او بالاخص السياسي و ما تريده من المتطلبات . ان كان توفير الادوات و تامين الحاجات الضرورية لسير معيشة الانسان الاعتيادية في حياته الاجتماعية بوجه كامل لضمان نسبة معينة من السعادة ، و ان كان الجانب الاقتصادي الناجح يحتاج الى المشاريع و التجارة و رؤس الاموال و التخطيط الجيد و توفير المعامل و المصانع للوصول الى الاستثمار و الحصول على الثمار و النتيجة بشكل مرضي، و ان كانت الناحية الثقافية تعتمد على الشعر و القصة كادب والثقافة و الاعلام بشكل عام كوسيلة اولية لنشرها بشكل مفيد و الهدف منهم ما يخص الانسان و سعادته في الحياة ، فان السياسة منذ بداية ورودها و انبثاقها عند التجمعات و التكتلات البشرية بشكل بسيط و من ثم تاسست الحركات المتنوعة قديما الى الوصول الى تاسيس الاحزاب كوسيلة رئيسية حديثة و ضرورية لتحقيق اهداف و شعارات معينة متفق عليها كضمان لتحقيق غايات كلها لخدمة الانسان و مستقبله فانه يعتبر الوسيلة التي يجب ان تبقى حية لنجاحها في العمل و الوصول الى الغاية. اليوم اصبح الحزب بكل مايحمل من المعنى و المحتوى، اي مهما كان فكره و توجهاته و ايديولوجيته و اهدافه و شعاراته و تركيبته و قياداته و منتميه، فانه ليس الا وسيلة حضارية لتحقيق هدف عام و هو خدمة الانسانية من خلال شعب او طبقة ما ان كان اصيلا، و يسير عمله وفق نظام عام له. في هذه المرحلة التاريخية، كما هو المعلن ان هدف جميع الاحزاب هو الوصول الى تسلم السلطة لتحقيق اهدافهم و ما يعلنون و يعتقدون من اجل تقدم و تطور البلد و خدمة الشعب بشكل عام . سيبقى الحزب حيا و نشاطاته حيوية ان كان من نتاج و انبثاق ضرورة التاريخ و متطلبات المرحلة و ليس لهدف مخفي باسم اخر، و اذا انتفى عوامل بقائه و مسيرته و مجال تقدمه و صراعه فانه ينخر من الداخل و لم يبق له دواعي البقاء او مقاومة الانحلال الا اذا كان تركيبا منبثقا من مجموعة مصلحية متفقة لهدف مرحلي معين و اصبح وسيلة بديلة لخدمة الاخر كما نراه اليوم من الاحزاب العديدة التابعة للاحزاب المتنفذة و التي لم يزكيها الواقع و متطلبات العصر الا انها في خدمة المتنفذين فستبقى لمدة معينة جاثمة على صدور الشعب اثقل من الاحزاب المتنفذة نفسها لانها تعيش متكئا على الاخر و تسير عرجاء او بارجل و ثواتب ناقصة و هي باقية من اجل تحقيق اهداف الاحزاب الكبيرة المتنفذة فقط . و لكن مهما طالت فترة احتضار هذه الاحزاب و التي هي وسيلة لتحقيق هدف خارج الذات و لم تبق دواعي بقائها و ان بقت معلولة و احتضرت طويلا ، الا ان مصيرها الموت النهائي حتما. اي الوسيلة التي لم تبق دواعي و اسباب بقائها فمصيرها الفناء مهما طال الزمن بها. و عليه سنشاهد اقتصار عدد الاحزاب المختلقة و لم يبق الا من يزكيه الواقع و شعبيته و جماهيريته و اهدافه و شعاراته الحقيقية الذاتية الخاصة و ليس تبعيته لهذا و ذاك . اذن المصير المحتوم لاية وسيلة تنتفي اسباب بقائها هو مزبلة التاريخ ان لم يحل نفسه موضحا الاسباب امام مناصريه و منتميه او ايجاد البديل المناسب قبل فوات الاوان .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45521
Total : 101